شَكاتي لـ مصطفى حمزة

نيسان ـ نشر في 2016/03/07 الساعة 00:00
حَـياتي قَـدْ أصَـمَّتْ عَـنْ شَكاتي ... ومَــــدَّتْ بــالــوَلاءِ إلــــى عِــداتــي
إلــى لَـيْـلي تَـجافَى الـصُّبْحُ عـنْهُ ... تَـجافِي الـضَّيْمِ عَـنْ خُـلُقِ الأُبـاةِ
إلــى سـعْـيي يُـقَلَّبُ فـي سَـعِيرٍ ... ورِزْقي فِيهِ مِنْ أعْصى العُصاةِ
إلـــى حُـلُـمي يَـرانـي، وهْــوَ غَــمٌّ ... كَــصَــوْبٍ مِــــنْ عُــيــونِ الــجِــنِّ آتِ
وكَـمْ ضَـحِكَتْ لِقَوْمٍ قَدْ تَساقَوْا ... عـلـى هَـمّـي كُـؤوسًـا طـافِـحاتِ
وكمْ رَقَصَتْ على جُرْحي، وَغَنَّتْ ... عـلى ألَـمي، ومـا رَحِـمَتْ رَجاتي
صَـــبَــرْتُ عـــلــى خِـيـانَـتِـهـا زمــانًــا ... وكـــادَ الـصَّـبْـرُ يُــوْردُنـي مَــواتـي
تَــعِــبْــتُ، ولَـــ ـمْ أزلْ لِــلْــكَـدِّ نِـــ دًّا ... أنـــازلُـــهُ، ومـــ ـا لانَـــ ـتْ قَــنــاتــي
أُصِـيبَ الـيأسُ مِـنْ بأسي بِيأْسٍ ... تَــحَــيَّـرَ فِـــيــهِ أقْـــطــابُ الأُســـ اةِ
لَـــقَــدْ آلَــيْــتُ يــــا دُنْــيــا سَــــأُرْدي ... سَرابَ السَّعْدِ في هذي الحَياةِ
أنـــا الـمُـشْـتاقُ لِـلْأُخْـرى فُــؤادي ... شَــــدَدْتُ لَــهــا رِحــــالَ الأمْـنِـيـاتِ
فَـمُوتي أوْ فَـعِيشي يـا حَـياتي ... لِــغَــيْـرِ اللهِ لا أزْجـــ ي شَــكــاتـي
    نيسان ـ نشر في 2016/03/07 الساعة 00:00