الفيصلي يرنو لإنجاز المهمة في طرابلس

نيسان ـ نشر في 2016/03/15 الساعة 00:00
يرمي فريق الفيصلي بكل أوراقه الفنية بحثا عن الخروج بالحصيلة الكاملة من المواجهة الصعبة أمام فريق طرابلس اللبناني، عند الساعة الثالثة من عصر اليوم على ملعب طرابلس البلدي، في ثالث مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي يتصدر "الأزرق" ترتيب فرقها برصيد 4 نقاط، فيما يملك الفريق اللبناني 3 نقاط.
وأكمل الجهاز الفني الذي يقوده محمد اليماني تحضيراته الفنية والبدنية للقاء، في ظل معنويات مرتفعة من اللاعبين، وحضور جماهيري كبير من أنصار "الأزرق".
وتشهد المجموعة ذاتها مباراة قوية تجمع بين فريقي نفط الوسط العراقي "3 نقاط" مع استقلال دوشنبه الطاجكي "نقطة" عند الساعة الواحدة ظهرا على ستاد باس بطهران.
حذر ومباغتة
يدرك فريق الفيصلي جيدا أن الحذر مطلوب خاصة في الدقائق الأولى من المباراة، لسببين مهمين أولهما أن مكامن القوة والضعف لديه باتت مدروسة من قبل مدرب فريق طرابلس نزار محروس الذي سبق وأن درب الفيصلي، وثانيهما أن طرابلس المنتشي بالفوز على فريق الاستقلال الطاجكي، يرى في مباراة اليوم التي تقام على أرضه وبين جمهوره، فرصة لتصدر المجموعة رغم إدراكه لصعوبة الفوز على فريق الفيصلي الذي يملك عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب الخبرة.
هذه المعطيات يضعها المدير الفني محمد اليماني أمام ناظريه، وهو يعطي التعليمات للاعبيه للعمل بالمقام الأول على تأمين المنطقة الخلفية، لمنع لاعبي طرابلس من الوصول إلى شباك محمد شطناوي، قبل البحث عن المباغتة والتسجيل مستثمرا قدرات لاعبيه الهجومية، خاصة ياسين البخيت صاحب الحلول الفردية في حال تعذر الحل الجماعي.
وستكون التعليمات مشددة بداية المباراة لقلبي الدفاع يوسف الألوسي وبراء مرعي بفرض رقابة مشددة على مهاجمي الفريق اللبناني، وعدم المبالغة في التقدم للإسناد، وترك هذه المهمة وبشكل مقنن للظهيرين ياسر الرواشدة وسالم العجالين اللذين يمتلكان نزعة هجومية تشكل مصدر قوة للفريق، في حال تم استثمارها وفقا لمجريات المباراة.
وفي الوسط يتولى بهاء عبدالرحمن عملية ربط الخطوط، مع ترك الواجبات الهجومية للاعب مهدي علامة الذي يبرز في إسناده المؤثر وتمريراته البينية المؤثرة، فيما يلعب خليل بني عطية أو محمد الرفاعي "في حال جاهزيته" خلف المهاجم ماهر الجدع، الذي ستناط به واجبات دفاعية إلى جانب الواجب الهجومي، من خلال ضبط تحركات قلبي دفاع طرابلس ومنعهما من التقدم للإسناد.
وفي ظل تقدم البخيت ورائد النواطير للعمليات الهجومية، فإن ذلك سيلقي عبئا دفاعيا أكبر على الظهيرين الرواشدة والعجالين، خاصة وأن ياسين ورائد لا يجيدان الدفاع بشكل جيد، وهو ما يدركه اليماني الذي سيطلب من لاعبي الوسط والظهيرين العمل على سد الفراغات التي قد يخلفها لاعبا الطرفين خوفا من استثمارها من جانب لاعبي طرابلس.
من جانبه، يعول محروس على إمكانيات وحيوية لاعبيه في منطقة العمليات، من خلال تحركات أبو بكر المل وعبدالعزيز حسن والمتقدم سعد يوسف وميشال كافو وحمزة العلي، في اختراقات الدفاعات الزرقاء والوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي، وسيعمل محروس على تحقيق عملية التوازن في الجانبين الهجومي والدفاعي، ومراقبة مفاتيح الخطورة في الفيصلي وخصوصا انطلاقات الرباعي سالم العجالين وياسين البخيت ورائد النواطير وياسر الرواشدة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد شطناوي، براء مرعي، يوسف الالوسي، سالم العجالين، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، ياسين البخيت، رائد النواطير، خليل بني عطية (محمد الرفاعي)، ماهر الجدع.
طرابلس: سراج الصمد، ايمانويل، محمد اسطنبولي، سعد يوسف (وليد فتوح)، غازي الحسين، عبدالعزيز حسن، ابو بكر المل، ميشال كافو، حمزة العلي، احمد دياب (احمد مغربي)، عبدالله طالب.
    نيسان ـ نشر في 2016/03/15 الساعة 00:00