هذا حصاد الانبطاح يامجلس نقابة الصحفيين
نيسان ـ نشر في 2016/05/02 الساعة 00:00
هان على مجلس نقابتنا اختطاف وقتل زملائنا فلم يحرك ساكنا ولم ينطق بكلمة لها صدي ضد الانقلاب المجرم ..ويبدو أن المجلس المحترم ظن أنه سيكون في حضن النظام .. ونام عن المطالبة والاحتجاج علي استمرار اعتقال زملائهم ولم يتضامن التضامن المقنع مع أطفال وزوجات المعتقلين الذين لاذوا بنقابتهم .. بحجة أن سجن زملائهم تم بتهم بعيدة عن حرية الرأي .
وهل اعتقل النظام صحفيا يوما وقال أن تهمته تجاوز حدود النشر ، كل من يعتقلون عبر تاريخ النقابة يعتقلون بتهم بعيدة عن حرية النشر وأحيانا بتهم ترقي إلي الخيانة العظمي .
وهل زميلنا الذي قتل في بلكونة شقته أو الذي قتل في أحد حواجز الجيش في بداية الانقلاب أو الذين قتلوا بعد ذلك .. هل كانوا يمارسون عملا سياسيا حزبيا حتي لا تقيم النقابة الدنيا ولا تقعدها استردادا لحقوقهم ؟!.
المفترض أن النقابة ومجلسها تكون الأعلي صوتا والأكثر تحركا ضد أية انتهاكات لحقوق الانسان وحرية الرأي لأي مصري - وليس أي صحفي فقط - كائنا من كان .. لكن مجلس نقابة اليوم انحني لعاصفة الانقلاب وانبطح حتي عصفت حجافل الأمن بالمبني أعز ما يتملكه الصحفيون وزمر مهنتهم اليوم .
فهل يعوض المجلس ما فات ويقود الصحفيين جميعا لاسترداد ما ضاع واختطف من حقوقهم هل يقف صحفيي مصر في كل مكان من العالم صفا واحدا في مواجهة تلك الهجمة الشرسة ولا يتوقف حتي تعود النقابة عزيزة أبية ويتحرر كل المختطفين خلف قضبان الطاغية .
انتبهوا : لن يترك الانقلاب أحدا في مصر دون أن يكويه بناره .
تواصل اجتماعي
نيسان ـ نشر في 2016/05/02 الساعة 00:00