جدران بيتا

نيسان ـ نشر في 2016/05/30 الساعة 00:00
شعر : ميرا زياد البقاعين جـــ درانٌ مــــلأى أمــــل ذكــــراهــا تَمْلــــو الأيـــامْ جُدران بيتنـــ ــــا حَضَنت داخِلهـــ ا كــل الأحــلامْ كُنُّا صغاراً كُلُّنـا حُب لا نَعرف طَعْـــ م الخِــــصــامْ في حُضْنِ أُمِّنــــا نأوي نَبْكي نصـــرخُ لا نُلتـــ ـامْ يَجْلسُ والدُنـــ ـــ ـا يروي ذِكْرى عاشها مِنْ أعوامْ نَجْلس حولـــهُ نَسمعُـــ ــــهُ و نقابـلهُ بإبتســـ ـــ امْ يُقبلُ يومــــاً مِنْ عمـــلٍ نهفو إليهِ نحيِّـــهِ بالســــلامْ كَبُرْنـــ ــا اليوم بعدَ عنـاءٍ تُهْنـــ ا في وَسَطِ الزَّحــــام ْ كَبُــــرَتْ همومُنـــ ـــا معنــا أَتْخَمنــا ألف التـــ زامْ أخذتنــــا قِصَصُ الحيـــاةِضِعنـــ ـا فيهــا بإنهمـــ امْ لا تَنْسى مَنْ بحياتـــ ـه ضحّى أبْدى لك كُلَّ اهتمـــ ــامْ فأبوكَ إنْ أعياهُ الدّهر اتعَبَـهُ المرضُ السُقـــ ـــ ـــامْ وحنـانُ الأُمِّ كبـرَ سطَّـــرَت جباهَـــه ُ الأيـــ ـــ ـامْ كُنْ بجوارِهم ابناً احْمِل عنهم كن في وجهِهُــــم بسّــــامْ جُـــ درانُ بيتنـا ما زالــتْ تطوِّقنــا مــلأى وِئـــ ـــامْ حتَّى و إِنْ بعدَّتْ قسراً فيـمـــ ـا بينـا الأيـــ ـــ ـامْ في وَسْطها قضينا حلو العمرَ في وَصْفها عَجِزَ الكـــلامْ
    نيسان ـ نشر في 2016/05/30 الساعة 00:00