ذيبان ليست معان

هشام عزيزات
نيسان ـ نشر في 2016/06/23 الساعة 00:00
ذيبان ليست "معان" ولن تكون مع محبتنا للمدينة الجنوبية وخصوصيتها, ورمزيتها التاريخية, فذيبان هي ذيبان ومعان هي معان ونقطة اخر السطر. واي محاولة من اي طرف لاستنساخ "تجربة معان" واسقاطها على ذيبان من تحت عباءة المعارضة العدمية الانتحارية مرفوضة من شباب ذيبان، ومن شباب الوطن كلهم، فواقع الازمة في ذيبان واقع خدمي والاحساس بالاهمال وادارة الظهر وواقع الحاجة وهو الاهم والابلغ في دلالاته، ومضامينه السياسية الاجتماعية .
ركوب الرأس وسياسات الامن الغليظ والشد، والشد المقابل والاحتماء بالحفاظ على هيبة الدولة" والوهم بانني من اعاد الهيبة بسفك الدماء وتعميق الانقسام الافقي والعامودي وبث القطيعة هو هراء في هراء "علاوة على انك تخطف منا جميعا وفي لحظة غضب الانتماء والولاء للوطن، وتشرع الباب للمتاجرات والمزايدات واللعب تحت الطاولة لا من فوقها حتى من جانب الدولة واقصد العمل بلغة وسياسة الاسترضاءات وشق صف اهالي ذيبان من خلال الاعطيات والمغانم المؤقتة لهذا وحجبها عن ذاك .
وللتذكيرذيبان عصية عن شق الصف، ومرة اخرى ذيبان هي ذيبان، وانها بكل قراها وتجمعاتها عمرها ما كانت الاحاضنة للعمل الوطني الشريف وحاضنة الاعتدال والحوار وللوحدة.وعشق الوطن بلا حسابات
ذيبان ليست عصية على الحل يا العقلاء
    نيسان ـ نشر في 2016/06/23 الساعة 00:00