الدكتور القيمري لـ(نيسان) العطلة الصيفية.. (منجم) تحتاج من يحسن استثمارها

نيسان ـ نشر في 2016/06/24 الساعة 00:00
حوار نانسي الشروف العطلة الصيفية مناسبة هامة ومفيدة لأطفالنا يجب استغلالها في تنمية مهارات الأطفال المعرفية
تعد الأنشطة التي يمارسها الطفل في العطلة الصيفية من أهم الأحداث الاجتماعية التي تعلق في ذاكرته
اهمية وضع هدف من قبل الوالدين للأطفال في العطلة الصيفية وطرق استثمارها بما هو ممتع ومفيد بالوقت ذاته وبطرق ترتقي بمهارات الأطفال
اللعب يعد وسيلة من وسائل اكتساب السلوك القويم كونه وسيلة من وسائل تطوير التفكير، وتعليم الطفل القوانين والقواعد الأخلاقية والاجتماعية قال الدكتور قيمر القيمري- مستشار في شؤون التربية والاسرة - أن للاهل الدور الابرز والاهم في تنمية مواهب الطفل واستغلال العطلة الصيفة في تنمية مهارات الأطفال المعرفية والإبداعية لديهم من خلال جدولة الوقت في العطلة الصيفية واستثمار الوقت خارج البيت بحسب القدرة الإقتصادية بإلحاق الاطفال بالنوادي الصيفية والتنزه مما يسهم في تنفيس الطاقة الإنفعالية لدى الاطفال خاصة أنهم في المرحلة العمرية بين 6 ال 12 سنة لديهم الإستعداد على العصبية وشدة الإنفعال والعدوانية. وأكد القيمري في حديث خاص لـ"نيسان" بأنه لا بدّ من استثمار جميع جوانب العطلة بما يخدم مصلحة العائلة من ترفيه وغيره وبإمكان الأسرة أن تدفع الطفل نحو الاتجاه الصحيح الذي تريده بإتاحة وتوفير المناخ اللازم للاستمتاع بالعطلة، وفي الوقت نفسه الاستفادة منها سواء من خلال اللعب، أو من خلال طرق بديلة بسيطة وعديدة، أهمها الاستفادة من حث الطفل على القراءة، وتنمية مواهبه وإمكاناته الذاتية باستغلال اللعب والهوايات التي يحبها.
منوهاً الى أهمية استثمار الطفل خارج البيت في الاسواق والحدائق والنوادي الصيفية التي تسهم في زيادة المعرفة اللغوية لديه وتشبع رغبته في الاكتشاف والاستبصار والتواصل . وحول أهمية اللعب ودوره في النمو المتكامل للطفل بين القيمري ان اللعب يعد وسيلة من وسائل اكتساب السلوك القويم، ووسيلة من وسائل تطوير السلوك و تحرير الطفل من التوتر النفسي والحالات الإنفعالية ، إلى جانب كونه وسيلة من وسائل تطوير التفكير، وتعليم الطفل القوانين والقواعد الأخلاقية والاجتماعية.
مشيرا الى ان عالم الطفل يعتمد على الاستكشاف والنشاط والابتكار ، التعلم عن طريق اللعب يحقق من خلاله الطفل المتعة والسرور، ويكتسب من خلاله المهارات الحسية والجسمية والاجتماعية واللغوية والعاطفية، فالألعاب ما هي إلا وسيلة لتنمية قدرات الأطفال وابتكاراتهم. وتالياً نص الحوار : كيف يستثمر الطفل العطلة بشكل إيجابي ؟
عقل الطفل وشخصيته يمران بمرحلة ذهبية في التعلم يجب الاستفادة منها وتطويرها وإغناؤها بكل ماهو مفيد من خلال النشاطات والاعمال المفيدة والمثمرة لمواجهة الفراغ الطويل في العطلة الصيفية بحيث أن مرحلة الطفولة أهم المراحل في حياة الإنسان نظراً لما تتميز به من مرونة وقابلية للتعلم ونمو للمهارات والقدرات المختلفة، ومنها أن الأطفال في هذه المرحلة يميلون للتخمين والاستكشاف والتجريب، الدمج بين اللعب والمرح يسهم في تنمية مهارات التفكير والتواصل لدى الأطفال ،بالإضافة الى أهمية استثمار الطفل خارج البيت في الاسواق والحدائق والنوادي الصيفية والانشطة المتنوعة التي تسهم في زيادة المعرفة اللغوية لديه وتشبع رغبته في الاكتشاف والاستبصار. دور الأسرة في تنمية مواهب الطفل واستغلال العطلة الصيفة ؟
للاهل الدور الابرز والاهم في تنمية مواهب الطفل واستغلال العطلة الصيفة في تنمية مهارات الأطفال المعرفية والإبداعية لديهم من خلال جدولة الوقت في العطلة الصيفية واستثمار الوقت خارج البيت بحسب القدرة الإقتصادية بإلحاق الاطفال بالنوادي الصيفية والتنزه مما يسهم في تنفيس الطاقة الإنفعالية لدى الاطفال خاصة أنهم في المرحلة العمرية بين 6 ال 12 سنة لديهم الإستعداد على العصبية وشدة الإنفعال والعدوانية لذا لا بدّ من استثمار جميع جوانب العطلة بما يخدم مصلحة العائلة من ترفيه وغيره وبإمكان الأسرة أن تدفع الطفل نحو الاتجاه الصحيح الذي تريده بإتاحة وتوفير المناخ اللازم للاستمتاع بالعطلة، وفي الوقت نفسه الاستفادة منها سواء من خلال اللعب، أو من خلال طرق بديلة بسيطة وعديدة، أهمها الاستفادة من حث الطفل على القراءة، وتنمية مواهبه وإمكاناته الذاتية باستغلال اللعب والهوايات التي يحبها. ما هو دور اللعب في التكوين النفسي والعقلي للطفل ؟
اللعب هو الوسيلة الاهم لحصول الطفل على المعرفة وتنمية شخصيته وزيادة تواصله سواء كانت هذه المعرفة متعلقة بالعالم الخارجي أو بالبيئة التي يعيش فيها الطفل وكسر حالة العزلة التي تولد الإكتئاب لدى الطفل كما أن اللعب يسهم في إحداث تغييرات مرغوبة في البناء الجسمي وفي التكوين العقلي والنفسي للطفل، لذلك فإنه من الأهمية أن يعرف الوالدين كيفية توظيف اللعب لتحقيق هذا الهدف .
عالم الطفل يعتمد على الاستكشاف والنشاط والابتكار ، التعلم عن طريق اللعب يحقق من خلاله الطفل المتعة والسرور، ويكتسب من خلاله المهارات الحسية والجسمية والاجتماعية واللغوية والعاطفية، فالألعاب ما هي إلا وسيلة لتنمية قدرات الأطفال وابتكاراتهم.
بالإضافة الى ان اللعب يعد وسيلة من وسائل اكتساب السلوك القويم، ووسيلة من وسائل تطوير السلوك و تحرير الطفل من التوتر النفسي والحالات الإنفعالية ، إلى جانب كونه وسيلة من وسائل تطوير التفكير، وتعليم الطفل القوانين والقواعد الأخلاقية والاجتماعية. أهمية الحد من الألعاب الالكترونية ؟
يأتي هنا دور الاهل بجدولة الألعاب الألكترونية وتحديد اوقات معينة للعب خلال الاسبوع مع استخدام وسائل التعزيز في حال التزام الطفل بالوقت المحدد والحرمان في حال عدم استجابته مع أهمية إنتقاء البرامج المفيدة والتعليمية من قبل الآباء لان هذه البرامج توسع مدارك أطفالهم وتكسبهم ثقافة مبنية على الأخلاق والقيم الراقية ومراقبة الطفل بطريقة غير مباشرة .
    نيسان ـ نشر في 2016/06/24 الساعة 00:00