صدور عدد خاص بالتطرّف من (مقابسات حضارية)

نيسان ـ نشر في 2016/06/29 الساعة 00:00
صدر حديثاً العدد الرابع من دورية المعهد الملكي للدراسات الدينية نصف السنوية "مقابسات حضارية"، وهو عدد خاص بالتطرّف . وتضمّن العدد, الدراسات والمقالات الآتية: "التطرّف والإرهاب ووسائل المواجهة" للدكتور رضوان السيد، و"التطرّف: الأسباب والحلول" للقاضي الشيخ محمد عبد الله أبو زيد، و"العلاقة بين التطرّف الديني- الأيديولوجي والإرهاب" لإدريس عمر، و"صناعة الإرهاب والتطرّف: أولوية السياسة وجدلية النص والواقع" للدكتور عبد الغني عماد، و"التطرّف والإرهاب: نظرة في الحلول والأسباب" لشريف السليماني. كما اشتمل العدد ايضا على المواضيع التالية "التطرّف والمجتمع: ضرورة التوازن" للدكتور حسن بدوي، و"الآثار الاجتماعية للإرهاب" لأحمد الزراعي، و"احترام الآخر في تعاليم الإسلام" للدكتور عمار أحمد الحريري، و"التنمية الاقتصادية ودورها في معالجة التطرّف" للدكتور جواد العناني، و"التطرّف والإرهاب: أسباب ومعالجات" لمحمد حسين علي المعاضيدي. وتُجمع دراسات العدد ومقالاته على أن التطرّف هو الشطط في فهم أي مذهب، أو معتقد، أو فلسفة، أو فكر، والغلوّ في التعصب لذلك الفهم، وتحويله إلى حاكم لسلوك الفرد أو الجماعة التي تتصف به، والاندفاع إلى محاولة فرض هذا الفهم والتوجُّه على الآخر بكل الوسائل، ومنها: العنف والإكراه وللتطرّف، وما ينجم عنه من عنف وإرهاب أسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية وتربوية. وثمة ثلاثة أمور يمكن التفكير فيها والعمل عليها لمكافحة التطرّف الديني في أوساط الشباب، وبالتالي مكافحة انتشار العنف باسم الدين. وأول هذه الأمور: الاهتمام بالمؤسسات الدينية بحيث تستطيع استعادة قوتها ووظائفها ومهماتها في قيادة العبادات، والتعليم الديني، والفتوى، والإرشاد. وتعنى "مقابسات حضارية" وهي مجلة نصف شهرية ,بقضايا الدين والثقافة والحضارة، وتنشر الأبحاث العلمية والمقالات الثقافية في الحقول الدينية والثقافية والحضارية والتي تُسهم في تعميق المعرفة العلمية بالديانات السماوية والوضعية وبالثقافات الإنسانية. ويرأس تحرير المجلة الدكتورة ماجدة عمر، مديرة المعهد، ويدير تحريرها الباحث والكاتب عواد علي.
    نيسان ـ نشر في 2016/06/29 الساعة 00:00