رُبَّ حُلُمٍ..بقلم ميرا بقاعين

نيسان ـ نشر في 2016/08/16 الساعة 00:00
رُّبَّ حُلُمٍ هوى لَيْلا بِمُتكئٍ
غدا سِـراً مل بينالهُدْبِ والجَفِـنِ
رويتُهُ مل بَيْنَ شِفاهِيَ سِرّاً
خِشْيةَ أَنْ يُذاعَ بَيْنَالناسِ في العَلَنِ
فَيُكْثِرُ العُذّالُ الَّلومَ و العَتَبَ
و يَغْدو مِنْ سُهْدِنا مَوْضِعَ الّلسُنِ
فَيَزيدوا لَوْعَةَ عاشِقٍ ذاقَ
مِنْ كَمَدِ النَّوى ما أَسْقـمَ البَـدَنِ
فَباتَ يرجو الَّليلَ إذْ جَنَحَ
حُلُماً يُبدِّدُ ما في النَّفسِ مِنْ حُزُنِ
فَيُعاتِبُ شَمْسَ الصُبْحِ إِنْ شَرَقَتْ
كيْفَ استَهانَتْ بِحُلُمِ الطَيْرِ بالغُصُنِ
ونأَتْ ما بَيْنَ قَلْبٍ و طَيْفٍ أًقْبَلَ
بَرَأَ الفُــؤادَ كأَنَّ البُعـْدَ لَمْ يَكُــنِ
    نيسان ـ نشر في 2016/08/16 الساعة 00:00