النائب الشعار: سأكافح الفقر بالأغوار الجنوبية
نيسان ـ نشر في 2016/10/03 الساعة 00:00
قالت النائب رند الشعار، التي فازت بمقعد نيابي بالتنافس في الانتخابات النيابية الأخيرة، إن على النائب أن يكون قريبا من المواطنين الذين انتخبوه، والذين يتطلعون الى أن يكون حاملا لهمومهم، ويقوم على خدمة المنطقة التي يمثلها بالإضافة الى دوره التشريعي.
وأكدت التزامها بمساعدة المواطنين في منطقة الأغوار الجنوبية وخدمتهم بأقصى الدرجات في مجالات التخلص من الفقر والبطالة وتدني مستوى الرعاية المختلفة صحيا وتعليميا.
وكانت النائب الشعار فازت بالمقعد النيابي بمحافظة الكرك بالتنافس، ضمن قائمة الوفاء للأغوار الجنوبية، وحصلت على 5992 صوتا، في حين حصلت قائمة الوفاء للأغوار على 8699 صوتا.
وفازت الشعار بمقعد التنافس كونها قد حصلت على اعلى الاصوات بالقائمة، بعيدة عن أقرب منافسيها بالقائمة بفارق 108 أصوات، مؤكدة أن فوزها جاء "بالتفاف أبناء عشيرتها حولها بالاضافة الى دعم فئات اجتماعية أخرى".
وتعيش النائب الشعار وهي غير متزوجة مع والدتها في منزلها في بلدة غور الصافي وتقوم برعاية والدتها، وهي لا تعمل منذ ان تركت العمل بالتدريس في المدارس الحكومية في وزارة التربية بسبب ظروف اسرتها، علما أنها تحمل درجة البكالوريوس باللغة العربية، بالإضافة الى تخصصها بالادارة المدرسية.
وكانت الشعار تعمل في نطاق العمل التطوعي في جمعية سيدات غور الصافي، بالإضافة الى عملها ضمن فرق هيئة شباب كلنا الاردن بمنطقة الاغوار الجنوبية بمحافظة الكرك.
وتقول إن" الفوز بمقعد التنافس بالانتخابات بالكرك جاء نتيجة ثقة الناس ودعمهم لها"، مؤكدة أن هذا الأمر يحملها مسؤولية كبيرة، حيث تتطلع الى أن تكون على قدر ثقة المواطنين في المنطقة، وبين زملائها نواب محافظة الكرك بسبب فوزها بالتنافس، بالإضافة الى كونها نائبا عن منطقة الاغوار الجنوبية التي تعاني كثيرا بسبب تردي الخدمات المختلفة فيها.
وتبين أنها خاضت معركة الانتخابات على أساس من التحدي الكبير، وخصوصا في ظل واقع السيدات بالمنطقة، مشيرة الى ان دورها الآن يتطلب منها عملا جادا في خدمة منطقتها.
وتقول إن ابناء منطقة الاغوار الجنوبية يتطلعون الى كل نائب وإليها بالذات لخدمتهم لكونها منطقة مظلومة في مستوى الخدمات المختلفة".
وأكدت أن غياب المشاريع التنموية في المنطقة، والتي تعمل على ايجاد فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل، يسهم في تعقيد واقع المنطقة الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبرت أن دورها كنائب عن المنطقة يدفعها للعمل على التخفيف من وطأة الظلم الواقع على المواطنين بمنطقة الاغوار الجنوبية، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق العدالة للجميع.
وأشارت الى ان فوز العديد من السيدات بعضوية مجلس النواب على مقاعد التنافس، يؤكد ثقة الناس بالسيدات وثقة السيدات بانفسهن، وأنهن قادرات على منافسة الرجل وتحقيق مواقع متقدمة، الأمر الذي يشكل إنصافا للمرأة في المجتمع الاردني، ويثبت حقيقة كون المرأة قادرة على المشاركة بشكل حقيقي وفعال بالحياة السياسية. الغد - هشال العضايلة
وأكدت التزامها بمساعدة المواطنين في منطقة الأغوار الجنوبية وخدمتهم بأقصى الدرجات في مجالات التخلص من الفقر والبطالة وتدني مستوى الرعاية المختلفة صحيا وتعليميا.
وكانت النائب الشعار فازت بالمقعد النيابي بمحافظة الكرك بالتنافس، ضمن قائمة الوفاء للأغوار الجنوبية، وحصلت على 5992 صوتا، في حين حصلت قائمة الوفاء للأغوار على 8699 صوتا.
وفازت الشعار بمقعد التنافس كونها قد حصلت على اعلى الاصوات بالقائمة، بعيدة عن أقرب منافسيها بالقائمة بفارق 108 أصوات، مؤكدة أن فوزها جاء "بالتفاف أبناء عشيرتها حولها بالاضافة الى دعم فئات اجتماعية أخرى".
وتعيش النائب الشعار وهي غير متزوجة مع والدتها في منزلها في بلدة غور الصافي وتقوم برعاية والدتها، وهي لا تعمل منذ ان تركت العمل بالتدريس في المدارس الحكومية في وزارة التربية بسبب ظروف اسرتها، علما أنها تحمل درجة البكالوريوس باللغة العربية، بالإضافة الى تخصصها بالادارة المدرسية.
وكانت الشعار تعمل في نطاق العمل التطوعي في جمعية سيدات غور الصافي، بالإضافة الى عملها ضمن فرق هيئة شباب كلنا الاردن بمنطقة الاغوار الجنوبية بمحافظة الكرك.
وتقول إن" الفوز بمقعد التنافس بالانتخابات بالكرك جاء نتيجة ثقة الناس ودعمهم لها"، مؤكدة أن هذا الأمر يحملها مسؤولية كبيرة، حيث تتطلع الى أن تكون على قدر ثقة المواطنين في المنطقة، وبين زملائها نواب محافظة الكرك بسبب فوزها بالتنافس، بالإضافة الى كونها نائبا عن منطقة الاغوار الجنوبية التي تعاني كثيرا بسبب تردي الخدمات المختلفة فيها.
وتبين أنها خاضت معركة الانتخابات على أساس من التحدي الكبير، وخصوصا في ظل واقع السيدات بالمنطقة، مشيرة الى ان دورها الآن يتطلب منها عملا جادا في خدمة منطقتها.
وتقول إن ابناء منطقة الاغوار الجنوبية يتطلعون الى كل نائب وإليها بالذات لخدمتهم لكونها منطقة مظلومة في مستوى الخدمات المختلفة".
وأكدت أن غياب المشاريع التنموية في المنطقة، والتي تعمل على ايجاد فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل، يسهم في تعقيد واقع المنطقة الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبرت أن دورها كنائب عن المنطقة يدفعها للعمل على التخفيف من وطأة الظلم الواقع على المواطنين بمنطقة الاغوار الجنوبية، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق العدالة للجميع.
وأشارت الى ان فوز العديد من السيدات بعضوية مجلس النواب على مقاعد التنافس، يؤكد ثقة الناس بالسيدات وثقة السيدات بانفسهن، وأنهن قادرات على منافسة الرجل وتحقيق مواقع متقدمة، الأمر الذي يشكل إنصافا للمرأة في المجتمع الاردني، ويثبت حقيقة كون المرأة قادرة على المشاركة بشكل حقيقي وفعال بالحياة السياسية. الغد - هشال العضايلة
نيسان ـ نشر في 2016/10/03 الساعة 00:00