المستقلة للانتخاب :منع صحفيين من دخول غرف الفرز خطأ تنظيمي
نيسان ـ نشر في 2016/10/13 الساعة 00:00
أقرت الهيئة المستقلة للانتخاب أن منع صحفيين ومصورين من الدخول إلى غرف الفرز خلال الانتخابات النيابية الأخيرة "كان خطأ تنظيميا، بالرغم من الإبلاغ سابقاً بالسماح لهم بذلك".
جاء ذلك خلال اللقاء النقاشي الذي أقامته الهيئة ظهر أمس في مقرها للحديث والتشاور مع مندوبي وسائل الإعلام حول مجريات الانتخابات التيابية.
وأشاد رئيس الهيئة خالد الكلالدة بالدور الذي قامت به وسائل الإعلام المحلية في تغطية الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن الإعلام "نجح في تشكيل المزاج العام وممارسة دور التوعية والتثقيف والأداء الرقابي طوال فترة العملية الانتخابية، ولمسنا شعورا بأننا فعلاً شركاء مع الإعلام".
وبين أن "هذه التجربة ستكون مثالاً لكافة الأجهزة قوامها أن الإعلام ليس جسدا معاديا وواجبه أن يسلط الضوء على الخطأ، وواجب المسؤول أن يستوعب ذلك"، مبيناً أنه "في حال تم منح المعلومة الحقيقية للإعلام وعدم حجبها فإن ذلك سيمكنه من ممارسة دوره كسلطة رابعة".
وكشف الكلالدة عن أن 532 ألف ناخب كانوا تحت سن الثلاثين عاماً، الأمر الذي يشير إلى أن هناك "جيلا واعيا كان للإعلام دور كبير في توعيته وتثقيفه، واستفدنا كثيراً من تجربة الإعلام".
وتناولت الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "مجموعة التركيز"، عدة محاور، أهمها: الانطباع العام عن تعامل الهيئة مع وسائل الإعلام، والتقييم حول آلية التشاور بين الهيئة والمؤسسات الإعلامية حول التعليمات التنفيذية الخاصة باعتماد وسائل الإعلام، وغيرها من المحاور.
وأشاد إعلاميون بمسألة التشاركية التي عززتها الهيئة في تعاملها مع الإعلام، مشيرين إلى الانطباع والأثر اللذين خلفتهما الهيئة التي أثبتت شفافيتها وتعاونها الكبير مع الإعلام.
وعن توفير "مستقلة الانتخاب" قنوات تواصل مع الإعلاميين، أكد إعلاميون أنها كانت "قنوات دائمة ومستمرة"، مشيدين بالانفتاح المتواصل معهم.
ونوهوا بأن الحيادية في التعامل مع وسائل الإعلام كانت "حاضرة بقوة ولم تحجب أو تقيد عنهم أي معلومات".
وثمنوا جهود الهيئة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي مارست دوراً تثقيفياً وساهمت في مشاركة الآراء والاستفسارات. وعن يوم الانتخابات، أشادوا بالتنظيم والمؤتمرات التي كانت تعقدها الهيئة أولاً بأول.
من ناحيته، قال مدير الإعلام بـ"مستقلة الانتخاب" إن الهيئة "استندت إلى استراتيجية ثلاثية في التعامل مع الإعلام، وهي الشفافية والاستباق في الحدث، وعدم إخفاء المعلومات".
وأكد أن "منع صحفيين ومصورين من الدخول إلى غرف الفرز كان خطأ تنظيميا، بالرغم من الإبلاغ سابقاً بالسماح لهم بذلك".
جاء ذلك خلال اللقاء النقاشي الذي أقامته الهيئة ظهر أمس في مقرها للحديث والتشاور مع مندوبي وسائل الإعلام حول مجريات الانتخابات التيابية.
وأشاد رئيس الهيئة خالد الكلالدة بالدور الذي قامت به وسائل الإعلام المحلية في تغطية الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن الإعلام "نجح في تشكيل المزاج العام وممارسة دور التوعية والتثقيف والأداء الرقابي طوال فترة العملية الانتخابية، ولمسنا شعورا بأننا فعلاً شركاء مع الإعلام".
وبين أن "هذه التجربة ستكون مثالاً لكافة الأجهزة قوامها أن الإعلام ليس جسدا معاديا وواجبه أن يسلط الضوء على الخطأ، وواجب المسؤول أن يستوعب ذلك"، مبيناً أنه "في حال تم منح المعلومة الحقيقية للإعلام وعدم حجبها فإن ذلك سيمكنه من ممارسة دوره كسلطة رابعة".
وكشف الكلالدة عن أن 532 ألف ناخب كانوا تحت سن الثلاثين عاماً، الأمر الذي يشير إلى أن هناك "جيلا واعيا كان للإعلام دور كبير في توعيته وتثقيفه، واستفدنا كثيراً من تجربة الإعلام".
وتناولت الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "مجموعة التركيز"، عدة محاور، أهمها: الانطباع العام عن تعامل الهيئة مع وسائل الإعلام، والتقييم حول آلية التشاور بين الهيئة والمؤسسات الإعلامية حول التعليمات التنفيذية الخاصة باعتماد وسائل الإعلام، وغيرها من المحاور.
وأشاد إعلاميون بمسألة التشاركية التي عززتها الهيئة في تعاملها مع الإعلام، مشيرين إلى الانطباع والأثر اللذين خلفتهما الهيئة التي أثبتت شفافيتها وتعاونها الكبير مع الإعلام.
وعن توفير "مستقلة الانتخاب" قنوات تواصل مع الإعلاميين، أكد إعلاميون أنها كانت "قنوات دائمة ومستمرة"، مشيدين بالانفتاح المتواصل معهم.
ونوهوا بأن الحيادية في التعامل مع وسائل الإعلام كانت "حاضرة بقوة ولم تحجب أو تقيد عنهم أي معلومات".
وثمنوا جهود الهيئة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي مارست دوراً تثقيفياً وساهمت في مشاركة الآراء والاستفسارات. وعن يوم الانتخابات، أشادوا بالتنظيم والمؤتمرات التي كانت تعقدها الهيئة أولاً بأول.
من ناحيته، قال مدير الإعلام بـ"مستقلة الانتخاب" إن الهيئة "استندت إلى استراتيجية ثلاثية في التعامل مع الإعلام، وهي الشفافية والاستباق في الحدث، وعدم إخفاء المعلومات".
وأكد أن "منع صحفيين ومصورين من الدخول إلى غرف الفرز كان خطأ تنظيميا، بالرغم من الإبلاغ سابقاً بالسماح لهم بذلك".
نيسان ـ نشر في 2016/10/13 الساعة 00:00