بالأسمـاء ... 3 كتل رسمية لغاية الآن

نيسان ـ نشر في 2016/10/20 الساعة 00:00
أعلن أمس في قاعة الصور بمبنى مجلس النواب عن ولادة كتلة جديدة اتخذت من 'التجديد' اسما لها، وبقوام 17 نائبا، برئاسة النائب خير أبو صعيليك. وبذلك يصبح عدد الكتل التي تم الإعلان عن ولادتها حتى أمس 3 كتل، هي بالإضافة إلى 'التجديد'، كتلة الإصلاح بقوام نحو 15 نائبا، التي تم الإعلان عن ولادتها فور انتهاء الانتخابات البرلمانية وضمت شركاء وأعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي في تيار الإصلاح الوطني، الذي تم تحت يافطته خوض الانتخابات الماضية، برئاسة النائب عبدالله العكايلة. أما الثانية فهي كتلة وطن وقوامها 22 نائبا، برئاسة النائب إبراهيم البدور، والتي يتوقع أن تعلن ترشيحها للنائب عاطف الطراونة لرئاسة مجلس النواب. وبولادة كتلة التجديد، أصبح عدد النواب المتكتلين 54 نائبا من أصل 130 هم عدد أعضاء المجلس الثامن عشر الذي سيتم افتتاح دورته العادية الأولى في السابع من الشهر المقبل. ويتوقع أن يتم الإعلان في بحر الأسبوع المقبل عن ولادة كتل جديدة، حيث يدل الحراك النيابي على وجود عمل مكثف وحثيث من قبل 3 نواب لتشكيل كتل، إذ يجري النائب مجحم الصقور مشاورات لإعلان ولادة كتلة جديدة يرجح أن يبلغ قوامها ما بين 18-20 نائبا. كما يجري النائب أحمد الصفدي مشاورات لإعلان كتلة قوامها يماثل العدد السابق، فيما يجري النائبان خميس عطية وطارق خوري مشاورات على نار هادئة لإعلان قيام كتلة التيار الديمقراطي. ورغم أن بعض النواب من الذين كانوا قد أعلنوا موافقتهم على الانضمام إلى كتلة تحت التيار الديمقراطي قد انسحبوا، إلا أن ما يتسرب من معلومات يفيد أن عطية وخوري يحثان الخطى لإعلان قيام التيار الديمقراطي، وأن أمور الكتلة قد تحسم قريبا، رغم تعدد العقبات. وأشهر كتلة التجديد النيابية ناطقها الإعلامي النائب فيصل الأعور، الذي قال إنها تضم 17 نائبا هم: خير أبو صعيليك، قصي الدميسي، فيصل الأعور، محمد البرايسة، حسني الشياب، شاهة أبو شوشة، خالد أبو حسان، جودت الدرابسة، محمد العياصرة، مفلح الخزاعلة، حسين القيسي، عيسى خشاشنة، ماجد قويسم، وائل رزوق، هيا الشبلي، محمد العتايقة، انتصار حجازي. وقال الأعور إن الكتلة عقدت اجتماعها الأول بعد إعلان ولادتها وانتخبت بالتوافق النائب خير أبو صعيليك رئيسا، والنائب جودت الدرابسة نائبا للرئيس، والنائب خالد أبو حسان مقررا، والنائب فيصل الأعور ناطقا إعلاميا، والنائب محمد العياصرة ممثلا للكتلة في المكتب التنفيذي. وفي الحراك نحو الرئاسة، فإن المتنافسين مايزالون يحثون الخطى باتجاه فتح حوارات مع الجميع رغم اختلاف ميولهم وكتلهم ووجهات نظرهم، ومن المبكر تحديد من سيشغل كرسي الرئاسة رغم ارتفاع وتيرة التحرك في الأيام الماضية، بيد أن ذلك ربما لا يعكس شيئا على أرض الواقع، خصوصا وأن انتخابات الرئاسة ستجرى بعد 16 يوما.
    نيسان ـ نشر في 2016/10/20 الساعة 00:00