لا أسرار وراء حجب 6 نواب مسيحيين الثقة عن الحكومة
نيسان ـ نشر في 2016/11/26 الساعة 00:00
ستة نواب مسيحيون _من أصل تسعة_ يمثلون المقاعد المسيحية في مجلس النواب الثامن عشر حجبوا ثقتهم عن حكومة د. هاني الملقي مقابل ثلاثة منحوها الثقة.
ونواب المقاعد المسيحية الذين منحوا ثقتهم للحكومة هم نائب الدائرة الثالثة في اربد وائل رزوق، ونائب عجلون وصفي حداد، ونائب الكرك عبد الله زريقات.
اما النواب الذين حجبوا الثقة فهم نائب عمان الثالثة قيس خليل زيادين، والزرقاء الاولى طارق خوري، ونائبا البلقاء جمال قموه، وفوزي الطعيمة، ونائب مادبا نبيل الغيشان، ونائب المقعد الأول في الكرك هيثم الزيادين.
ويلاحظ ان مواقف نواب المقاعد المسيحية تجاه حجب الثقة عن حكومة د. الملقي هي الأعلى قياسا بمواقف نواب المقاعد المسيحية في المجالس السابقة الذين كانت غالبيتهم تمنح الثقة للحكومات.
هذا الموقف فتح الباب امام تكهنات واستفسارات الإعلاميين عن السبب وراء هذا الموقف الذي وصفه البعض بانه حالة قلما تتكرر، بل ذهب البعض للقول ان تنسيقا مسبقا بين النواب المسيحيين في المجلس لحجب الثقة عن الحكومة قد تم التوافق عليه، ولم يلتزم به النواب الثلاثة المانحين.
ولو صدقت مثل تلك التفسيرات لما منح ثلاثة منهم الثقة، وحجبها ستة نواب كانت مواقف بعضهم معروفة مسبقا بانهم يتجهون لحجب الثقة عن الحكومة منذ الجلسة المسائية الأولى في اليوم الأول للمناقشات، التي عقدها المجلس يوم الاحد الماضي.
وكان خمسة نواب مسيحيين اتضحت مواقفهم بحجب الثقة عن الحكومة مبكرا وهم النواب نبيل غيشان، وقيس زيادين، وطارق خوري، وجمال قموه وهيثم الزيادين، وهو ما اكده بعضهم مبكرا. ولعل الاثارة التي رافقت نتيجة واتجاهات تصويت النواب المسيحيين في المجلس لا تستحق كل هذه الضجة من التساؤلات، خاصة وان بعضها ربطها مناطقيا على نحو ان نواب البلقاء حجبوا الثقة بسبب مصنع الاسمنت، او بسبب موقف الحكومة من قضية الشهيد ناهض حتر وعدم الموافقة على تنظيم حفل تابينه.
ذهب البعض للقول ان النائب جمال قموه حجب الثقة عن الحكومة لعدم فوزه بعضوية لجنة الطاقة، وان النائب نبيل غيشان حجب الثقة بسبب كلمة النائب محمد هديب، وان طارق خوري معارض اصلا ولا يمنح الثقة للحكومات، وهيثم الزيادين سياسي معارض..الخ. وللحقيقة فان النائب الغيشان اعلن للزملاء الصحفيين مبكرا عن حجبه الثقة عن الحكومة لعدم قناعته ببيانها الوزاري، وكذلك الحال بالنسبة لقيس زيادين، وطارق خوري، وتم تسريب موقف النائب جمال قموه مبكرا؛ ما ينفي بالمطلق كل تلك التحليلات التي ارادت تفصيل مبررات لحجب ستة نواب مسيحيين الثقة عن الحكومة. والملاحظ ان النواب المسيحيين الثلاثة الذين منحوا الثقة للحكومة يبطلون معظم تلك التفسيرات، فالنواب الحاجبون لديهم مواقفهم السياسية وتقييمهم للبيان الوزاري، فضلا عن انسجام تصويتهم مع مناقشاتهم للبيان الوزاري، بل ان نائبا مثل طارق خوري اعلن في كلمته مباشرة حجبه الثقة عن الحكومة، ولم يكن في وارد احد ممن سمع خطاب النائب غيشان ادنى شك في انه حاجب للثقة دون تردد.
ونفت مصادر نيابية لـ'نيسان' ان يكون قد جرى اي تنسيق او تشاور بين النواب المسيحيين التسعة في المجلس لتوحيد تصويتهم بالحجب، بل اتخذ كل واحد منهم موقفه وفقا لقناعته وتقييمه سواء من صوت بالحجب او صوت بمنح الثقة. ومن الملاحظ ان عدد من منح الثقة لحكومة د. عبد الله النسور في الدورة غير العادية في مجلس النواب السابع عشر 6 نواب مسيحيين هم عاطف قعوار، وجميل النمري، وجمال قموه، وضرار الداود، وفارس هلسه، ورضا حداد، وحجب الثقة عنها 3 نواب مسيحيين هم طارق خوري، وسمير عويس، ورائد حجازين.
ونواب المقاعد المسيحية الذين منحوا ثقتهم للحكومة هم نائب الدائرة الثالثة في اربد وائل رزوق، ونائب عجلون وصفي حداد، ونائب الكرك عبد الله زريقات.
اما النواب الذين حجبوا الثقة فهم نائب عمان الثالثة قيس خليل زيادين، والزرقاء الاولى طارق خوري، ونائبا البلقاء جمال قموه، وفوزي الطعيمة، ونائب مادبا نبيل الغيشان، ونائب المقعد الأول في الكرك هيثم الزيادين.
ويلاحظ ان مواقف نواب المقاعد المسيحية تجاه حجب الثقة عن حكومة د. الملقي هي الأعلى قياسا بمواقف نواب المقاعد المسيحية في المجالس السابقة الذين كانت غالبيتهم تمنح الثقة للحكومات.
هذا الموقف فتح الباب امام تكهنات واستفسارات الإعلاميين عن السبب وراء هذا الموقف الذي وصفه البعض بانه حالة قلما تتكرر، بل ذهب البعض للقول ان تنسيقا مسبقا بين النواب المسيحيين في المجلس لحجب الثقة عن الحكومة قد تم التوافق عليه، ولم يلتزم به النواب الثلاثة المانحين.
ولو صدقت مثل تلك التفسيرات لما منح ثلاثة منهم الثقة، وحجبها ستة نواب كانت مواقف بعضهم معروفة مسبقا بانهم يتجهون لحجب الثقة عن الحكومة منذ الجلسة المسائية الأولى في اليوم الأول للمناقشات، التي عقدها المجلس يوم الاحد الماضي.
وكان خمسة نواب مسيحيين اتضحت مواقفهم بحجب الثقة عن الحكومة مبكرا وهم النواب نبيل غيشان، وقيس زيادين، وطارق خوري، وجمال قموه وهيثم الزيادين، وهو ما اكده بعضهم مبكرا. ولعل الاثارة التي رافقت نتيجة واتجاهات تصويت النواب المسيحيين في المجلس لا تستحق كل هذه الضجة من التساؤلات، خاصة وان بعضها ربطها مناطقيا على نحو ان نواب البلقاء حجبوا الثقة بسبب مصنع الاسمنت، او بسبب موقف الحكومة من قضية الشهيد ناهض حتر وعدم الموافقة على تنظيم حفل تابينه.
ذهب البعض للقول ان النائب جمال قموه حجب الثقة عن الحكومة لعدم فوزه بعضوية لجنة الطاقة، وان النائب نبيل غيشان حجب الثقة بسبب كلمة النائب محمد هديب، وان طارق خوري معارض اصلا ولا يمنح الثقة للحكومات، وهيثم الزيادين سياسي معارض..الخ. وللحقيقة فان النائب الغيشان اعلن للزملاء الصحفيين مبكرا عن حجبه الثقة عن الحكومة لعدم قناعته ببيانها الوزاري، وكذلك الحال بالنسبة لقيس زيادين، وطارق خوري، وتم تسريب موقف النائب جمال قموه مبكرا؛ ما ينفي بالمطلق كل تلك التحليلات التي ارادت تفصيل مبررات لحجب ستة نواب مسيحيين الثقة عن الحكومة. والملاحظ ان النواب المسيحيين الثلاثة الذين منحوا الثقة للحكومة يبطلون معظم تلك التفسيرات، فالنواب الحاجبون لديهم مواقفهم السياسية وتقييمهم للبيان الوزاري، فضلا عن انسجام تصويتهم مع مناقشاتهم للبيان الوزاري، بل ان نائبا مثل طارق خوري اعلن في كلمته مباشرة حجبه الثقة عن الحكومة، ولم يكن في وارد احد ممن سمع خطاب النائب غيشان ادنى شك في انه حاجب للثقة دون تردد.
ونفت مصادر نيابية لـ'نيسان' ان يكون قد جرى اي تنسيق او تشاور بين النواب المسيحيين التسعة في المجلس لتوحيد تصويتهم بالحجب، بل اتخذ كل واحد منهم موقفه وفقا لقناعته وتقييمه سواء من صوت بالحجب او صوت بمنح الثقة. ومن الملاحظ ان عدد من منح الثقة لحكومة د. عبد الله النسور في الدورة غير العادية في مجلس النواب السابع عشر 6 نواب مسيحيين هم عاطف قعوار، وجميل النمري، وجمال قموه، وضرار الداود، وفارس هلسه، ورضا حداد، وحجب الثقة عنها 3 نواب مسيحيين هم طارق خوري، وسمير عويس، ورائد حجازين.
نيسان ـ نشر في 2016/11/26 الساعة 00:00