الحسامي يضيء ذاكرة زملاء المهنة باستذكاره في أمسية تأبينه
نيسان ـ نشر في 2016/12/16 الساعة 00:00
أبّنت الاسرة الصحفية والاعلامية امس، الزميل الصحفي هاني الحسامي من وكالة الانباء الاردنية (بترا)، والذي فقدته الاسرة الاعلامية مؤخرا.
وجرى حفل التأبين في المركز الثقافي الملكي، وحضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، وعدد من الاعيان والنواب والمسؤولين والاعلاميين واسرة الفقيد، وحشد من الزملاء الإعلاميين.
وفي كلماتهم، استذكر زملاء الراحل، ممن تحدثوا في الحفل الذي اداره الزميل محمد الخطايبة، مناقب الزميل، ومسيرته الصحفية والاعلامية، وبعضا من مفاصل حياته، مؤكدين انه كان مثالا في العطاء والتفاني بالعمل والمهنية وحسن التعامل بمكارم الاخلاق والتواصل مع زملائه.
وتحدث الزميل مدير عام (بترا) فيصل الشبول عن الحسامي، مستذكرا ما كان عليه من دأب، وحرص على الانجاز، كما ألقى النائب نبيل غيشان وسليمان قبيلات وعمر كلاب وباسم سكجها كلمات، اجتمعت فيها على تفرد الحسامي بمواقفه، التي دافع فيها عن الحق وشرف المهنة، وحبه وانحيازه للوطن وقضاياه، والتي كانت في فكره وقلبه.
وأشاروا الى انه كان فارسا لكلمة الحق، منشغلا بهموم الوطن والامة، لم تفارقه للحظة، ولم تغب عنه قضايا الانسان والعرب، بل كان يحملها في حله وترحاله، ويحفظ له أنه كان حاضرا وعلى نحو يومي في التعبير عن مواقفه، منشغلا بهمومها، وحالما بأن تخرج مما هي فيه من انحدار.
نجل الراحل، ربيع الحسامي، ألقى كلمة آل الفقيد، مستعيدا صورة والده البهية، تلك التي ستظل محمولة في روحه وروح محبيه، مقدما الشكر لكل من شارك في الحفل، ومن أسهم بتنظيمه، ومقدما التعازي لأسرته العائلية وللأسرة الصحفية.
وتخلل الحفل عرض وثائقي حول مسيرة الفقيد الاسرية والمهنية، كما قدم بعض الزملاء الصحفيين شهاداتهم مع رفيق المهنة والحياة والهم، تحدثوا فيها عما كان عليه الراحل الحسامي من مواقف، تجمعهم على صداقته ومحبته. يشار الى ان المرحوم الزميل الحسامي، التحق بالعمل في (بترا) في العام 1993، وتدرج في سلمها الوظيفي الى ان انتقل إلى ذمه الله مستشارا للمدير العام.
وجرى حفل التأبين في المركز الثقافي الملكي، وحضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، وعدد من الاعيان والنواب والمسؤولين والاعلاميين واسرة الفقيد، وحشد من الزملاء الإعلاميين.
وفي كلماتهم، استذكر زملاء الراحل، ممن تحدثوا في الحفل الذي اداره الزميل محمد الخطايبة، مناقب الزميل، ومسيرته الصحفية والاعلامية، وبعضا من مفاصل حياته، مؤكدين انه كان مثالا في العطاء والتفاني بالعمل والمهنية وحسن التعامل بمكارم الاخلاق والتواصل مع زملائه.
وتحدث الزميل مدير عام (بترا) فيصل الشبول عن الحسامي، مستذكرا ما كان عليه من دأب، وحرص على الانجاز، كما ألقى النائب نبيل غيشان وسليمان قبيلات وعمر كلاب وباسم سكجها كلمات، اجتمعت فيها على تفرد الحسامي بمواقفه، التي دافع فيها عن الحق وشرف المهنة، وحبه وانحيازه للوطن وقضاياه، والتي كانت في فكره وقلبه.
وأشاروا الى انه كان فارسا لكلمة الحق، منشغلا بهموم الوطن والامة، لم تفارقه للحظة، ولم تغب عنه قضايا الانسان والعرب، بل كان يحملها في حله وترحاله، ويحفظ له أنه كان حاضرا وعلى نحو يومي في التعبير عن مواقفه، منشغلا بهمومها، وحالما بأن تخرج مما هي فيه من انحدار.
نجل الراحل، ربيع الحسامي، ألقى كلمة آل الفقيد، مستعيدا صورة والده البهية، تلك التي ستظل محمولة في روحه وروح محبيه، مقدما الشكر لكل من شارك في الحفل، ومن أسهم بتنظيمه، ومقدما التعازي لأسرته العائلية وللأسرة الصحفية.
وتخلل الحفل عرض وثائقي حول مسيرة الفقيد الاسرية والمهنية، كما قدم بعض الزملاء الصحفيين شهاداتهم مع رفيق المهنة والحياة والهم، تحدثوا فيها عما كان عليه الراحل الحسامي من مواقف، تجمعهم على صداقته ومحبته. يشار الى ان المرحوم الزميل الحسامي، التحق بالعمل في (بترا) في العام 1993، وتدرج في سلمها الوظيفي الى ان انتقل إلى ذمه الله مستشارا للمدير العام.
نيسان ـ نشر في 2016/12/16 الساعة 00:00