في زوايا الأفئدة"...بقلم ميرا بقاعين
نيسان ـ نشر في 2017/01/18 الساعة 00:00
في زوايا الأفْئِده
عَرَفَ الحبيبُ مَوضِعه
ساقَ النوى
ذُقْتُ الجفا
وزادَ في الصَّدِّ احتراقي
يا حبيباً كُنْتَ دوماَ
تَعْزِفُ في الحبِّ لحناً
قَدْ حَفِضْناهُ سوياً
ذاتَ شوقٍ و تلاقي
و لكم ْ تلوتَ في الحُبِّ شعراً
ترتجي فيهِ الحنينَ
تَشْكو جَمْرَ الاشتياقِ
تُخْبِرُالأطيارَ عنَّا
تشْكو فيه...
سُهْدَ ليلِكَ للرفاقِ
و لكم حدَّثنتي أنَّ
حُبَّنا...
ورغْمَ زُهدي في الهوى
مُرُّهُ حُلو المذاقِ
وأنِّي قَدْ غفوْتُ في الليل جَفْنِكَ
. حُلُماً... تَمنيّتَ فيهِ
وَصْلِيَ و العِناقِ
وأني كنور الصباحِ غدوْتُ
من بعدِ ليل يعود التلاقي
.فلماذا حبيبي تهوى فراقي!!!
نيسان ـ نشر في 2017/01/18 الساعة 00:00