"إسرائيل" ليست دولة يهودية ولا تمثل اليهود التوراتيين الحقيقيين
نيسان ـ نشر في 2017/01/30 الساعة 00:00
'إسرائيل ليست دولة يهودية ولا تمثل اليهود التوراتيين الحقيقيين '..وهذا الكلام بطبيعة الحال ليس من عندياتي ، رغم أنني أؤومن به تماما ، وقد وصلني ضمن كلمة حاخام طائفة 'ناطوري كارتا' اليهودية الرافضة لقيام الكيان الصهيوني الحاخام هيرشل كلار ، ولهذا قصة بطبيعة الحال سنأتي عليها لاحقا.
اليوم وصلتني رسالة بالإيميل من نيويورك تحتوي على كلمة له يخاطب مؤتمرا أصوليا في حي بروكلين بنيويورك يوم أمس ومدعوما بالصور والفيديو ،إحتجاجا على قيام الحكومات الإسرائيلية بإجبار الشباب الأرثوذكسي على الإنخراط في الجيش قسرا .
كان الحاخام كلار توراتيا حقيقيا في توصيفه للواقع الإسرائيلي ،وقال مفتتحا المؤتمر أن الهدف منه هو الإحتجاج على حكومة إسرائيل الحالية التي تجبر الشباب اليهودي على الإنخراط في الجيش للإعتداء على الاخرين.
وكشف الحاخام كلار عن قيام الشرطة الإسرائيلية بإعتقال ستة شباب يهود رفضوا الخدمة في الجيش ،وأن المؤيدين لهم نظموا مظاهرات قمعتها الشرطة الإسرائيلية وعذبت منظميها وإقتحمت بيوتهم بعد منتصف الليل.
ما يفعله الإحتلال ضد الأصوليين اليهود في فلسطين لا يختلف عمايفعله ضد الفلسطينيين الواقعين تحت الإحتلال ،فهو يقمه مظاهراتهم ويعتدي عليهم ويعتقلهم ويقتحم بيوتهم بعد منتصف الليل ،بمعنى أنه لا يفرق بين فلسطيني ويهودي أصولي.
ويؤكد الحاخام كلار أن اليهود الأصوليين ' ناطوري كارتا'أي حراس المدينة ، مصممون على رفض الإنخراط في جيش الإحتلال لأنه محرم عليهم إقامة دولة خاصة بهم ،كما هو محرم عليهم شن الحروب ضد أي كان .
ويؤكد أيضا أن حكومات إسرائيل المتعاقبة تعمل جادة على تدمير القيم اليهودية الحقيقية ،وأنها سرقت ونهبت إسمهم المقدس وهويتهم ،ولهذا فإن التوراتيين الحقيقيين لا يقبلون أن يروا الآخرين يخافون من الجاليات اليهودية.
وذهب الحاخام كلار إلى ماهوأبعد من ذلك بقوله أن إجبار الشباب اليهودي على الخدمة في جيش الإحتلال يهدف إلى غسيل دماغهم وتغيير معتقداتهم ،واصفا ذلك بأنه عمل غير أخلاقي ،كما نفى إدعاء إسرائيل بأنها تمثل اليهود ،مؤكدا ان ذلم محض إفتراء وكذب.
وقال أن تجنيد الشباب اليهودي في جيش افحتلال يناقض المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948،وينتهك القرار رقم 591989 الصادر عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 3 آب 1988 ويدعو إلى: أن لكل شخص الحق في رفض الخدمة في الجيش .
وأكد الحاخام كلار أن اليهود ومنذ السبي البابلي لا يتطلعون إلى إقامة دولة خاصة بهم ،وليسوا معنيين بإثبات حضورهم السياسي ،وهم يرغبون بالعيش بسلام في الدول التي تحتضنهم ،ولا يحق لهم التمرد على أي دولة ولا شن حرب ضد أي كان ولا يجوز لهم سفك دم أحد ،وبالتالي فإنهم سيرفضون الخدمة في جيش دولة لا يعترفون بها ،مختتما أن إسرائيل ليست دولة يهودية ولا تمثل اليهود أصلا ،وأنها تخالف التوراة الحقيقية بأفعالها غير الأخلاقية.
أما قصة طائفة 'ناطوري كارتا' أي حراس المدينة ومقرها القدس المحتلة وهي تناهض إقامة إسرائيل منذ تأسيسها ،وترفض التعامل بالشاقل ، وخدمة الجيش ،ولذلك طلبت من الأمم المتحدة عام 1948 رسميا التعامل معهم كلاجئين ومنحهم جوازات سفر صادرة عن الأمم المتحدة ،لكن الأمم المتحدة لم تستجب لطلبهم حتى يومناهذا.
قبل سنوات إلتقيت في عمّان في مؤتمر ليهود العالم نظمه مركز دراسات الأمن العربي التابع لجامعة لجامعة الدول العربية 'يرحمها الله ' الحاخام الراحل موشي هيرش حاخام الطائفة آنذاك ، وتصدى لكل الصهاينة الذين حضروا المؤتمر وقال فيهم كلاما قاسيا يعبر عن حقيقتهم ،ولذلك ثاروا وهاجوا وماجوا مطالبين بمنعه من الكلام لكن القس الأردني الشهم نبيل حداد الذي كان يدير الجلسة الختامية أخرسهم بقوله :لقد سمحنا لكم بالكلام وسمعناكم ،ومن حقه أن يتكلم ويقول رأيه وعليكم أن تستمعوا له.
بعد إنتهاء المؤتمر اجريت معه حوارا صحفيا وأكد لي :'يا إبني انا فلسطيني ،وقد سرق هيرتزل اليهود من الرب '،وسرد على مسامعي قصة طائفة ناطوري كارتا ،وها هو الحاخام كلار يذكرني بالراحل الحاخام هيرش وبحقيقة الصهيوينة ،وأن اليهود الأصليين يعانون أكثر منا على أيدي يهود بحر الخزر المتصهينين .
كان الحاخام كلار توراتيا حقيقيا في توصيفه للواقع الإسرائيلي ،وقال مفتتحا المؤتمر أن الهدف منه هو الإحتجاج على حكومة إسرائيل الحالية التي تجبر الشباب اليهودي على الإنخراط في الجيش للإعتداء على الاخرين.
وكشف الحاخام كلار عن قيام الشرطة الإسرائيلية بإعتقال ستة شباب يهود رفضوا الخدمة في الجيش ،وأن المؤيدين لهم نظموا مظاهرات قمعتها الشرطة الإسرائيلية وعذبت منظميها وإقتحمت بيوتهم بعد منتصف الليل.
ما يفعله الإحتلال ضد الأصوليين اليهود في فلسطين لا يختلف عمايفعله ضد الفلسطينيين الواقعين تحت الإحتلال ،فهو يقمه مظاهراتهم ويعتدي عليهم ويعتقلهم ويقتحم بيوتهم بعد منتصف الليل ،بمعنى أنه لا يفرق بين فلسطيني ويهودي أصولي.
ويؤكد الحاخام كلار أن اليهود الأصوليين ' ناطوري كارتا'أي حراس المدينة ، مصممون على رفض الإنخراط في جيش الإحتلال لأنه محرم عليهم إقامة دولة خاصة بهم ،كما هو محرم عليهم شن الحروب ضد أي كان .
ويؤكد أيضا أن حكومات إسرائيل المتعاقبة تعمل جادة على تدمير القيم اليهودية الحقيقية ،وأنها سرقت ونهبت إسمهم المقدس وهويتهم ،ولهذا فإن التوراتيين الحقيقيين لا يقبلون أن يروا الآخرين يخافون من الجاليات اليهودية.
وذهب الحاخام كلار إلى ماهوأبعد من ذلك بقوله أن إجبار الشباب اليهودي على الخدمة في جيش الإحتلال يهدف إلى غسيل دماغهم وتغيير معتقداتهم ،واصفا ذلك بأنه عمل غير أخلاقي ،كما نفى إدعاء إسرائيل بأنها تمثل اليهود ،مؤكدا ان ذلم محض إفتراء وكذب.
وقال أن تجنيد الشباب اليهودي في جيش افحتلال يناقض المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948،وينتهك القرار رقم 591989 الصادر عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 3 آب 1988 ويدعو إلى: أن لكل شخص الحق في رفض الخدمة في الجيش .
وأكد الحاخام كلار أن اليهود ومنذ السبي البابلي لا يتطلعون إلى إقامة دولة خاصة بهم ،وليسوا معنيين بإثبات حضورهم السياسي ،وهم يرغبون بالعيش بسلام في الدول التي تحتضنهم ،ولا يحق لهم التمرد على أي دولة ولا شن حرب ضد أي كان ولا يجوز لهم سفك دم أحد ،وبالتالي فإنهم سيرفضون الخدمة في جيش دولة لا يعترفون بها ،مختتما أن إسرائيل ليست دولة يهودية ولا تمثل اليهود أصلا ،وأنها تخالف التوراة الحقيقية بأفعالها غير الأخلاقية.
أما قصة طائفة 'ناطوري كارتا' أي حراس المدينة ومقرها القدس المحتلة وهي تناهض إقامة إسرائيل منذ تأسيسها ،وترفض التعامل بالشاقل ، وخدمة الجيش ،ولذلك طلبت من الأمم المتحدة عام 1948 رسميا التعامل معهم كلاجئين ومنحهم جوازات سفر صادرة عن الأمم المتحدة ،لكن الأمم المتحدة لم تستجب لطلبهم حتى يومناهذا.
قبل سنوات إلتقيت في عمّان في مؤتمر ليهود العالم نظمه مركز دراسات الأمن العربي التابع لجامعة لجامعة الدول العربية 'يرحمها الله ' الحاخام الراحل موشي هيرش حاخام الطائفة آنذاك ، وتصدى لكل الصهاينة الذين حضروا المؤتمر وقال فيهم كلاما قاسيا يعبر عن حقيقتهم ،ولذلك ثاروا وهاجوا وماجوا مطالبين بمنعه من الكلام لكن القس الأردني الشهم نبيل حداد الذي كان يدير الجلسة الختامية أخرسهم بقوله :لقد سمحنا لكم بالكلام وسمعناكم ،ومن حقه أن يتكلم ويقول رأيه وعليكم أن تستمعوا له.
بعد إنتهاء المؤتمر اجريت معه حوارا صحفيا وأكد لي :'يا إبني انا فلسطيني ،وقد سرق هيرتزل اليهود من الرب '،وسرد على مسامعي قصة طائفة ناطوري كارتا ،وها هو الحاخام كلار يذكرني بالراحل الحاخام هيرش وبحقيقة الصهيوينة ،وأن اليهود الأصليين يعانون أكثر منا على أيدي يهود بحر الخزر المتصهينين .
نيسان ـ نشر في 2017/01/30 الساعة 00:00