شعب الصبارين
نيسان ـ نشر في 2017/02/22 الساعة 00:00
كل ما يمكننا قوله أننا صابرون أو أننا في طريقنا لان نكون صابرين، وينتظرنا الكثير من أيام الصبر الخالدة.
وتقضي الظروف ان نكون شعب الصًبارين فاضطررنا ان نصبر حتى على الصبر نفسه.
نصبر على الغلاء، ونصبر على البلاء، ونصبر على الوباء، ونصبر حتى على الجفاء. ولكن هل صبرنا على ملاقاة الأعداء؛ حكمة توارثتاها جيلا بعد جيل.
في حياتنا الكثير من من الامور التي لا بد ان نصبر عليها، ابتداء من لقمة العيش ولا تنتهي بشربة الماء، والغلاء مرورا بمواقف السياسيين الحميدة والرشيدة والمديدة والسديدة والعتيدة.
أو الخطط الحكومية الطويلة والعريضة والرفيعة والعميقة والوسيعة والبديعة، وحتى تلك المستنسخة او تلك المجترة أكثر من مرة.
ولأجل ذلك اخترعنا حكما ومثالا، نتنفس من خلالها الصبر كي تطمأن أنفسنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح. اتجاه يوصل الى حالة السكينة وإلى حالة من البرود وصولا الى الخمول. لكن المسألة ليست في ربط الارادة أو الرغبة بعقارب الساعة، بل في ضياع الوقت بحجة الصبر الذي سنصل من خلاله الى الحلول في النهاية.
فالصبر مفتاح الفرج؛ هكذا تقول الحكمة العربية الخالدة.
اصبر فبعد الصبر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير
أو نقول:
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا بما حكم القضاء
ويقول آخر: اصبر تنل، اذا كان الصبر مرا فعاقبته حلوة، أفضل اخلاق الرجال التصبر، طول البال يهد الجبال.
هكذا دويلك باتت حياتنا مليئة بالحكم، وللصبر في بلادنا مواسم وطقوس ولكنها تنعدم في شهر رمضان، فاذا كان رمضان منذ مطالع تاريخنا حتى حرب رمضان 1973 هو شهر المعارك الكبرى والحاسمة، فإنه تحول في ايامنا هذه الى شهر البطالة والتثاؤب والضجر والتخمة والمحطات الفضائية والفوازير.
لكل صبر حدود، الا أننا ألغينا حدود الصبر في حياتنا، بل اننا بتنا ننصح اعداءنا بالصبر، وانفسنا بالصبر وجيراننا بالصبر، وكل ما تقع عليه أعيننا عليه نعطيه نصيحة عن الصبر.
تقول حكمة عربية الصبر صبران: صبر على ما نكره، وصبر على ما نحب.
نتفس الصعداء احيانا، وأحيانا كثيرة نأخذ الحكمة من اي مصدر، بدءا من خبرة العقلاء مرورا بأفواه المجانين وصولا الى خطابات المسؤولين والسياسيين وانتهاء بالصحف والمواقع الكترونية.
نصبر على الغلاء، ونصبر على البلاء، ونصبر على الوباء، ونصبر حتى على الجفاء. ولكن هل صبرنا على ملاقاة الأعداء؛ حكمة توارثتاها جيلا بعد جيل.
في حياتنا الكثير من من الامور التي لا بد ان نصبر عليها، ابتداء من لقمة العيش ولا تنتهي بشربة الماء، والغلاء مرورا بمواقف السياسيين الحميدة والرشيدة والمديدة والسديدة والعتيدة.
أو الخطط الحكومية الطويلة والعريضة والرفيعة والعميقة والوسيعة والبديعة، وحتى تلك المستنسخة او تلك المجترة أكثر من مرة.
ولأجل ذلك اخترعنا حكما ومثالا، نتنفس من خلالها الصبر كي تطمأن أنفسنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح. اتجاه يوصل الى حالة السكينة وإلى حالة من البرود وصولا الى الخمول. لكن المسألة ليست في ربط الارادة أو الرغبة بعقارب الساعة، بل في ضياع الوقت بحجة الصبر الذي سنصل من خلاله الى الحلول في النهاية.
فالصبر مفتاح الفرج؛ هكذا تقول الحكمة العربية الخالدة.
اصبر فبعد الصبر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير
أو نقول:
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا بما حكم القضاء
ويقول آخر: اصبر تنل، اذا كان الصبر مرا فعاقبته حلوة، أفضل اخلاق الرجال التصبر، طول البال يهد الجبال.
هكذا دويلك باتت حياتنا مليئة بالحكم، وللصبر في بلادنا مواسم وطقوس ولكنها تنعدم في شهر رمضان، فاذا كان رمضان منذ مطالع تاريخنا حتى حرب رمضان 1973 هو شهر المعارك الكبرى والحاسمة، فإنه تحول في ايامنا هذه الى شهر البطالة والتثاؤب والضجر والتخمة والمحطات الفضائية والفوازير.
لكل صبر حدود، الا أننا ألغينا حدود الصبر في حياتنا، بل اننا بتنا ننصح اعداءنا بالصبر، وانفسنا بالصبر وجيراننا بالصبر، وكل ما تقع عليه أعيننا عليه نعطيه نصيحة عن الصبر.
تقول حكمة عربية الصبر صبران: صبر على ما نكره، وصبر على ما نحب.
نتفس الصعداء احيانا، وأحيانا كثيرة نأخذ الحكمة من اي مصدر، بدءا من خبرة العقلاء مرورا بأفواه المجانين وصولا الى خطابات المسؤولين والسياسيين وانتهاء بالصحف والمواقع الكترونية.
نيسان ـ نشر في 2017/02/22 الساعة 00:00