طز في العالم كله!!
نيسان ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 00:00
من جديد يتحدى نمرود الشام ونيرون العصر بشار الأسد المجتمع الدولي ويقولها بالفم المليان: (طز في العالم كله) فسأظل أذبح وأقتل وأريق الدماء وأهجر وأبعد وأغير كل معالم الحياة في سورية بما فيها وعليها من البشر والشجر والحجر، ولا يهمني ان رضي العالم أم لم يرضى!!
مجزرة جديدة تقشعر لمنظرها الأبدان، وترتجف لهولها الأجساد، يرتكبها الأسد يوم أمس السبت 15/4/2017، حيث كان هناك الآلاف من أهالي قريتي الفوعة وكفريا، الذين وصلوا إلى حي الراشدين بحلب بانتظار التبادل مع أهالي مضايا والزبداني، الذين أُقتلعوا من أرضهم بفعل الحصار والتجويع والقصف ببراميل وصواريخ الموت لأكثر من أربع سنوات عجاف، لا يعلم إلا الله مقدار ما عانوه هؤلاء من جوع وبرد وخوف ورعب، ومفارقة للأحبة والأهل والعشيرة والأقرباء، الذين ذهبوا ضحايا بفعل ما صب عليهم نمرود الشام وحليفه بوتين من قذائف الدمار الفتاكة المحرمة دولياً، دون رادع من ضمير أو تحرك فاعل من المجتمع الدولي.
لقد أقدم هذا النمرود الأرعن يوم أمس على ارتكاب مذبحة طالت مؤيديه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال الفوعة وكفريا، وعدد كبير من معارضيه الذين كانوا يقومون بحراسة الوافدين من الفوعة وكفريا، ريثما يتم خروج أهل مضايا والزبداني حسب الاتفاق الذي عقد بين بعض الفصائل وحزب اللات اللبناني برعاية إيرانية وقطرية، حيث كان بعض عناصر الهلال الأحمر يوزعون على الأطفال الحليب والبطاطا (الشيبس)، حتى إذا ما تجمع عدد كبير من الأطفال حول السيارة، ترك عناصر الهلال الأحمر فجأة المكان وهربوا بعيداً، وما هي إلا لحظات ودوى انفجار قوي وهائل من السيارة التي كانت تحمل المواد الغذائية والحليب والبطاطا، وكانت تقف وسط قوافل الباصات التي يتكدس فيها المدنيون من الفوعة وكفريا، لتتحول هذه الباصات إلى جحيم قاتل وحارق، يزرع الموت في كل الاتجاهات، وليسقط المئات بين قتيل وجريح، في غياب رجال الهلال الأحمر الذين تركوا المكان لعلمهم –على ما يبدوا – بما هو مرتب وبما هو مخطط، حيث سارع رجال الدفاع المدني من أصحاب القبعات البيضاءلفعل ما يستطيعون على قلتهم وما لديهم من أجهزة إطفاء تقليدية، لإطفاء الحرائق التي انتشرت على مساحة كبيرة، ومحاولة نقل الجرحى والمصابين إلى بقايا المستشفيات الميدانية الفقيرة والمعدومة من الوسائل الطبية، التي أجهز على معظمها الطيران الروسي وطيران نمرود الشام.
قد يشك البعض ويقول: وهل يُعقل أن يفعل ذلك نمرود الشام ويقتل أبناء طائفته ومؤيديه؟!
أقول إن هذا النمرود المنحرف والضال الذي اتخذ شعاراً له منذ انطلاقة الثورة (الأسد أو نحرق البلد) يفعل أكثر من ذلك، وقد فعلها قبل ذلك مرات ومرات، ليلفت أنظار العالم إلى ما سيدعيه بأن المعارضة وفصائلها هي من فعلت ذلك لتخريب الاتفاق، أو سيذهب أبعد من ذلك ليدعي أن الإرهابيين التكفيريين هم من فعلوا ذلك، معتقداً أنه سينجو من فعلته هذه كما نجا في المرات السابقة ويؤكد أنه ونظامه ضحية الإرهاب الذي تغذيه أمريكا وأوروبا والسعودية وقطر وتركيا، فهل سينجح في دعاويه هذه المرة أيضاً، أم سيجد من يقف بوجهه ويوقفه عند حده ويحاسبه على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري لأكثر من ست سنوات!!
ننتظر ردة فعل المجتمع الدولي.. ونأمل أن تكون ردة فعله بحجم المذبحة التي ارتكبها هذا النمرود الضال يوم أمس!!
مجزرة جديدة تقشعر لمنظرها الأبدان، وترتجف لهولها الأجساد، يرتكبها الأسد يوم أمس السبت 15/4/2017، حيث كان هناك الآلاف من أهالي قريتي الفوعة وكفريا، الذين وصلوا إلى حي الراشدين بحلب بانتظار التبادل مع أهالي مضايا والزبداني، الذين أُقتلعوا من أرضهم بفعل الحصار والتجويع والقصف ببراميل وصواريخ الموت لأكثر من أربع سنوات عجاف، لا يعلم إلا الله مقدار ما عانوه هؤلاء من جوع وبرد وخوف ورعب، ومفارقة للأحبة والأهل والعشيرة والأقرباء، الذين ذهبوا ضحايا بفعل ما صب عليهم نمرود الشام وحليفه بوتين من قذائف الدمار الفتاكة المحرمة دولياً، دون رادع من ضمير أو تحرك فاعل من المجتمع الدولي.
لقد أقدم هذا النمرود الأرعن يوم أمس على ارتكاب مذبحة طالت مؤيديه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال الفوعة وكفريا، وعدد كبير من معارضيه الذين كانوا يقومون بحراسة الوافدين من الفوعة وكفريا، ريثما يتم خروج أهل مضايا والزبداني حسب الاتفاق الذي عقد بين بعض الفصائل وحزب اللات اللبناني برعاية إيرانية وقطرية، حيث كان بعض عناصر الهلال الأحمر يوزعون على الأطفال الحليب والبطاطا (الشيبس)، حتى إذا ما تجمع عدد كبير من الأطفال حول السيارة، ترك عناصر الهلال الأحمر فجأة المكان وهربوا بعيداً، وما هي إلا لحظات ودوى انفجار قوي وهائل من السيارة التي كانت تحمل المواد الغذائية والحليب والبطاطا، وكانت تقف وسط قوافل الباصات التي يتكدس فيها المدنيون من الفوعة وكفريا، لتتحول هذه الباصات إلى جحيم قاتل وحارق، يزرع الموت في كل الاتجاهات، وليسقط المئات بين قتيل وجريح، في غياب رجال الهلال الأحمر الذين تركوا المكان لعلمهم –على ما يبدوا – بما هو مرتب وبما هو مخطط، حيث سارع رجال الدفاع المدني من أصحاب القبعات البيضاءلفعل ما يستطيعون على قلتهم وما لديهم من أجهزة إطفاء تقليدية، لإطفاء الحرائق التي انتشرت على مساحة كبيرة، ومحاولة نقل الجرحى والمصابين إلى بقايا المستشفيات الميدانية الفقيرة والمعدومة من الوسائل الطبية، التي أجهز على معظمها الطيران الروسي وطيران نمرود الشام.
قد يشك البعض ويقول: وهل يُعقل أن يفعل ذلك نمرود الشام ويقتل أبناء طائفته ومؤيديه؟!
أقول إن هذا النمرود المنحرف والضال الذي اتخذ شعاراً له منذ انطلاقة الثورة (الأسد أو نحرق البلد) يفعل أكثر من ذلك، وقد فعلها قبل ذلك مرات ومرات، ليلفت أنظار العالم إلى ما سيدعيه بأن المعارضة وفصائلها هي من فعلت ذلك لتخريب الاتفاق، أو سيذهب أبعد من ذلك ليدعي أن الإرهابيين التكفيريين هم من فعلوا ذلك، معتقداً أنه سينجو من فعلته هذه كما نجا في المرات السابقة ويؤكد أنه ونظامه ضحية الإرهاب الذي تغذيه أمريكا وأوروبا والسعودية وقطر وتركيا، فهل سينجح في دعاويه هذه المرة أيضاً، أم سيجد من يقف بوجهه ويوقفه عند حده ويحاسبه على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري لأكثر من ست سنوات!!
ننتظر ردة فعل المجتمع الدولي.. ونأمل أن تكون ردة فعله بحجم المذبحة التي ارتكبها هذا النمرود الضال يوم أمس!!
نيسان ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 00:00