الجيش الاردني يحتل المرتبة السادسة في ترتيب اقوى الجيوش العربية

نيسان ـ نشر في 2017/04/25 الساعة 00:00
احتل الجيش المصري للعام الثاني على التوالي المرتبة الأولى في ترتيب أقوى الجيوش العربية، فيما جاء الجيش السعودي في المرتبة الثانية، بحسب تقرير لمؤسسة تصنيف عالمية للجيوش. تقرير لـ'سي إن إن' أشار إلى أن مؤسسة 'غلوبال فاير باور' للتصنيف العالمي لجيوش العالم، الذي أصدرته هذا الشهر، أشار إلى احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية عربياً، بعد القوات المسلحة المصرية، فيما أتت الجزائر في المرتبة الثالثة وسوريا الرابعة، على مستوى العرب. وحصدت مصر المرتبة الـ١٢ عالمياً، بعدما كانت الـ١٨ في ٢٠١٥، وجاءت بعدها السعودية في المرتبة الثانية عربياً، وحصلت على المرتبة الـ٢٤ عالمياً بعدما كانت الـ٢٨ في ٢٠١٥، وتلتها الجزائر في المرتبة الـ٢٦ دولياً والثالثة عربياً. ورغم حالة الإنهاك التي تعيشها القوات السورية بسبب دخولها العام السادس من الحرب حصلت على المرتبة الرابعة عربياً، والـ٣٦ دولياً بعدما كانت الـ٤٢ دولياً في ٢٠١٥، وجاء في المرتبة الخامسة عربياً المغرب، الذي حصل على المرتبة الـ٥٦ عالمياً بعدما كان في المرتبة الـ٤٩ على مستوى العالم في ٢٠١٥. وجاء تصنيف الجيوش العربية الأخرى كالتالي: الإمارات العربية المتحدة، العراق، اليمن، الأردن، السودان، ليبيا، تونس، عُمان، الكويت، البحرين، قطر، لبنان، جنوب السودان، ثم جاءت الصومال في المرتبة الأخيرة عربياً والـ١٢٥ عالمياً، على القائمة التي شملت ١٢٦ دولة. إلى ذلك كشف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم الإثنين، ٢٣ أبريل/نيسان ٢٠١٧، عن تراجع موقع السعودية كثالث أكبر دول العالم في الإنفاق العسكري.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تجاوزت السعودية كأكبر ثالث مُنفق على الجيش في العالم خلال ٢٠١٦، بعد الولايات المتحدة الأميركية والصين.
وبلغت الزيادة في الإنفاق العسكري العالمي لعام ٢٠١٦ نحو ٠.٤% عن العام السابق عليه، بإجمالي ١.٦٨ تريليون دولار أميركي، بحسب البيانات الجديدة.
وأوضح المركز أن الميزانية العسكرية الروسية ارتفعت في العام الماضي بنسبة ٥.٩% لتبلغ ٦٩.٢ مليار دولار.
وزاد الإنفاق العسكري الروسي عن ٢٠٠٧ بنسبة ٨٧%، الذي شكَّل حينها ٥.٣% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانخفض تصنيف الإنفاق العسكري السعودي بنسبة ٣٠% إلى المركز الرابع، بعدما كانت في المركز الثالث عام ٢٠١٥، إلى ٦٣.٧ مليار دولار.
    نيسان ـ نشر في 2017/04/25 الساعة 00:00