رجالات سورية..زكي الأرسوزي المفكر القومي وفيلسوف البعث
نيسان ـ نشر في 2017/05/07 الساعة 00:00
زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي مولود في اللاذقية سنة 1900 وهو مفكر قومي ويعتبر من أهم المفكرين المؤسسين للفكر القومي العربي، وكانت وفاته في دمشق عام 1968.
درس الأرسوزي في اللاذقية ثم انتقل مع عائلته إلى أنطاكية ومن بعدها إلى قونية في تركيا عاد إلى انطاكية عام 1924 وعين مديراً لناحية أرسوز وبعدها أوفدته الحكومة السورية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في فرنسا عام 1927 عاد وعمل مدرساً للفلسفة في مدارس أنطاكية وبعدها نقل إلى حلب ثم إلى دير الزور وسرح من الوظيفة عام 1934.
أسس زكي الأرسوزي جريدة العروبة ثم عاد وعمل مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس حماة وحلب ثم انتقل إلى دمشق مدرساً في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها وأخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك.
كان لاقتطاع لواء إسكندرون من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءاً من بلاده ينتزع ويسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى تمردالأرسوزي على فرنسا وقاد حملة لمقاومة سلخ لواء الإسكندرونة.
لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها حزب البعث فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء.
من مؤلفات زكي الأرسوزي التي جمعت في دمشق بين عامي 1972 و 1976 وصدرت في مجلدات وهي :- العبقرية العربية في لسانها
رسالة الفلسفة والاخلاق
رسالة الفن
رسائل المدينة والثقافة
الامة العربية
صوت العروبة في لواء الاسكندرونة
متى يكون الحكم ديمقراطياً
الجمهورية المثلى
التربية السياسية المثلى
يعد زكي الأرسوزي هو المؤسس الأول لحركة البعث.
نزح الأرسوزي إلى دمشق من لواء الأسكندرونة عقب اقتطاع فرنسا له وتسليمه إلى تركيا،وعمل بالتدريس في المدارس الثانوية وأخذ يعمل علي نشر أفكاره القومية بين طلاب المدارس الثانوية في دمشق عن طريق مجموعة الطلاب اللوائيين الذين نزحوا معه.
هناك من يخلط في أمر من أسس حزب البعث ويعتبر الأرسوزي هو المؤسس الحقيقي لحزب البعث، وهذا الأمر غير صحيح لأن من أسس حزب البعث هو ميشيل عفلق وصلاح البيطار ووهيب الغانم، بعيداً عن الأرسوزي الذي اعتبر تلاميذه جاحدين وناكرين لحق معلمهم عليهم، حين سرقوا الشعارات التي أطلقها الأرسوزي وتبنوها في حزبهم حزب البعث الذي أسسوه من وراء ظهرالأرسوزي.
أسس زكي الأرسوزي جريدة العروبة ثم عاد وعمل مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس حماة وحلب ثم انتقل إلى دمشق مدرساً في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها وأخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك.
كان لاقتطاع لواء إسكندرون من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءاً من بلاده ينتزع ويسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى تمردالأرسوزي على فرنسا وقاد حملة لمقاومة سلخ لواء الإسكندرونة.
لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها حزب البعث فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء.
من مؤلفات زكي الأرسوزي التي جمعت في دمشق بين عامي 1972 و 1976 وصدرت في مجلدات وهي :- العبقرية العربية في لسانها
رسالة الفلسفة والاخلاق
رسالة الفن
رسائل المدينة والثقافة
الامة العربية
صوت العروبة في لواء الاسكندرونة
متى يكون الحكم ديمقراطياً
الجمهورية المثلى
التربية السياسية المثلى
يعد زكي الأرسوزي هو المؤسس الأول لحركة البعث.
نزح الأرسوزي إلى دمشق من لواء الأسكندرونة عقب اقتطاع فرنسا له وتسليمه إلى تركيا،وعمل بالتدريس في المدارس الثانوية وأخذ يعمل علي نشر أفكاره القومية بين طلاب المدارس الثانوية في دمشق عن طريق مجموعة الطلاب اللوائيين الذين نزحوا معه.
هناك من يخلط في أمر من أسس حزب البعث ويعتبر الأرسوزي هو المؤسس الحقيقي لحزب البعث، وهذا الأمر غير صحيح لأن من أسس حزب البعث هو ميشيل عفلق وصلاح البيطار ووهيب الغانم، بعيداً عن الأرسوزي الذي اعتبر تلاميذه جاحدين وناكرين لحق معلمهم عليهم، حين سرقوا الشعارات التي أطلقها الأرسوزي وتبنوها في حزبهم حزب البعث الذي أسسوه من وراء ظهرالأرسوزي.
نيسان ـ نشر في 2017/05/07 الساعة 00:00