حامد عبدالحسين حميدي يكتب: يَا مَا كتبتُ عَلى جُدرانِها

نيسان ـ نشر في 2017/06/07 الساعة 00:00
يَا مَا كتبتُ عَلى جُدرانِها حامد عبدالحسين حميدي / شاعر عراقي لكلّ يوم ٍ إذا ما طَابَ مَعـــدود ُ لا عُـذرَ عندي ، فِداكِ القلبُ والعودُ أنتِ الحياة ُبفكر ِالبال قد رُسمتْ في لهفة ِالرّوح قد جَدّتْ مواعيدُ مُدام رَيْقِكِ في كأس ِالهوى طلقٌ بين َالشّفاهُ جُنونٌ حولهُ الغيدُ يا مَن اليها تناهتْ كلُّ رَاحلةٍ يا ذلك التّوقُ مَا بالقلب ِمَحسودُ أمحو ، أخطُّ ومَا في القلب ِمُلهمتي حُلمٌ لذيذٌ لذاكَ العمر ِمَشـدودُ حلمٌ تنفّسَ مِعْراجاً لذي وطنٍ مِيـلادُ خارِطَةٍ والإرثُ تخليدُ حلمُ يُشاطرني مُذ كنتُ في صغرٍ يا كلَّ دجلةَ هذا الحلمُ تضميدُ حُلمٌ لهُ في خبايا النّفسِ ذاكرةٌ والمـــ وجعاتُ لهُ صَدٌّ وتنهيدُ يخضّبُ الآهَ بالحنّاءِ يُوشِمُها وشْمَاً وفي كفِّها مِنْ روحِها بيدُ هَذي التفاتة مَن ضاعتْ رواحلهُ عنْدَ التَّنائي ، صَومُ النفسِ تقليدُ هَجِيرُ بَوحكِ يَسري في مشاربهِ مِن ثغرها الخمرُ مجراهُ العناقيدُ ماذا لقينا من الدنيا لنعشقَها همٌّ وحزنٌ وذُلُّ العيشِ مَحمودُ هِي الخواطرُ حُبْلى لا انتهاءَ لها مَدٌّ وجزرٌ وذاكَ الصّوت ُ تغريدُ ألملمُ الرّوحَ في جلبابِها رَمقاً أشمُّ فاهَاً وَسـحرُ العطرِ تمهيدُ صَبراً ألوكُ لعلّ الصبرَّ يُسعفني يا ليتَ شِعري هل في العمر تمديدُ؟! ليتَ الشّبابَ الذي روّى محاسنَكِ بالذّكرياتِ لهُ في العِشق ِ تسهيدُ فيكِ الخيالُ مَزارُ الحُسن فاتنتي أو أنّهُ من جَمال ِالكَون ِ مَرصودُ أعلّلُ النفس َ شوقاً في مُعانقةٍ نبضاً أجسُّ وفي الأحْضَانِ تَجْسِيدُ لَوذ الحَمامِ اذا مَا العُشُّ أورثهُ حبّاً يفيضُ وفيه ِ الدّمعُ توحيدُ وفِي الرّسائلِ مِن عَتبِ الهوى وجعٌ بَوحُ المــداد ِ له في العين ِ تجديدُ يا ما كتبتُ على جدرانِها أملاً أرقُّ منهُ اذا ما الحـــ ـالُ ترديدُ
    نيسان ـ نشر في 2017/06/07 الساعة 00:00