أخي (2)...بقلم ميرا بقاعين

نيسان ـ نشر في 2017/06/09 الساعة 00:00
أخي 2 في طرفةِ عَيْنٍ
رحلْتَ بعيداً
هتفنا إليكَ
فما من مُجيب
أخي و قد تشاركنا يوما
حبلَ الوريــد..
كزهرٍ تفتَّحَ .. بنيسان جئْتَ
سنداً وليــد...
حملتك أُمي
هوينا هوينا .. بكفٍ حنون
ضمتّكَ فرحاً لصدرٍ مَلِئٍ
بِحُبٍّ رغيــد...
فرحنا كثيراا...كَبُرْنا سوياً
و ذكراك فينا كنقْشِ حديد
ملجأ للأسرارِ كُنْتَ
نصوحاً ذكياُ
صديقاً وفياً
في الكربِ عضيد....
وكانَ ابْتِسامُكَ حينَ التلاقي ..
كشمْسٍ تُشْرِقُ صُبْحاً جديد
كُنْتَ إن غَنْيّتَ طَرِبْنا
و كانَ كلامُكَ كبَيْت قصيد
كُنْتَ بالبَيْتِ.. فَرْحةَ عيد
كالضُّوءِكَنْتَ...كشَمْعَةَ نورٍ
تضئ الدربَ بِحُبٍّ أكيد
لأُمِّك كُنْتَ
طِفلاً ظريفا
صبيا لطيفاً
و من بّعْدِ كَدٍّ... حُضْناً سنيد
ولَكَمْ قبَّلت أّكُفَّ أَبيكَ
بِحَمْدٍ شديد
عِشْرون عاماً بِقُربِكَ صِدْقاَ
هي في العُمْرِ ..
شيءٌ زَهْيد و كم تمنينا عِنْدَ الفراقِ
ان نواري الثَّري
وتحيا أنْتَ عُمراً مديد
    نيسان ـ نشر في 2017/06/09 الساعة 00:00