النائب ابورمان يروي تفاصيل قصة الإسكندرية والفيصلي وتوقيف الجمهور

نيسان ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 00:00
وزع النائب معتز ابورمان بيانا بعنوان 'هذا ما حصل في الإسكندرية' .....'الفيصلي ما بين ظلم التحكيم و الإنجاز المشًرف' شرح خلاله ما جرى للفيصلي في مصر وفيما يلي نص البيان:

بداية فأنني أبارك للوطن الإنجاز الكبير الذي حققة نادي يليق به لقب الزعيم فبالرغم أنه حل وصيفا' و لم يعد بالكأس ، و لكنه ادرك فوزا مشرفا' في قلوب كل مشجعيه و كل من شاهد مباراته النهائية أو تابع أداءه المتميز في مجريات البطوله..

إن خطف الأضواء عن هذا الإنجاز الوطني و اللقب الجديد نتيجة تسليط النقد على اعمال الشغب يوقع ظلما اخر على فريق قدًم أروع مبارياتة في البطولة و التي فاقت الدهشه و التوقعات لمعظم المحليين ..

فما الذي حصل ؟!

نتفق جميعا انه لا تبرير مقبول للشغب لان ذلك لا يعكس الصورة التي نريدها لفريقنا الوطني و لجمهوره ، و لكن لا بد من توجيه البوصلة نحو الأسباب التي اجتمعت و أدت الى ما لا يحمد :

حكم المباره انتزع فوزا محققا' من الفيصلي و استفز الجمهور طيلة المباراه ، ابتداءا من عدم احتساب ضربة جزاء محقه و امتصاص حماس الفيصلي اكثر من مره بالتهاون مع خصمه في إضاعة الوقت ؛ و عدم توقيفه اللعب اثناء سقوط احد لاعبين الفيصلي كان خطأ جسيما' ، رغم أنه من أولويات الحكم الحفاظ على سلامة اللاعبين و ليس مباغتة بصافرة بدء اللعب اثناء تقدم لاعبي الدفاع بعد خط الوسط ؛ و من ثم احتساب هدف تسلل واضح ! ؛ كل ذلك اثار دهشة الجميع و بالأخص الجمهور الذين حضروا ليأزروا فريقهم في ستاد الاسكندريه متكبدين عناء و تكاليف السفر و بعد المسافة ..

من ناحية فنيه و تكتيكيه فإن الفيصلي اجتاز الامتحان بكل كفاءته ؛ إستطاع ان يقلب الموازين بجداره بعد هدفين للترجي ليقف على اعتاب الفوز الذي اضاعه الحكم بكل رعونه..

يسجل لنادي الفيصلي ايضا' تفوقة على نادي بعراقة الأهلي المصري مرتين على ارضه و بين جمهوره ؛ و لم يكن ابدا لقمة صائغه امام الترجي التونسي الذي اصطدم بقوة و عنفوان الفيصلي و لا شك انه أدرك خسارته و ضعفة في مجاراة تقدم الفيصلي قبل ان يحرز خلسة' هدف التسلل !

و أما توقيف بعض من جمهور الفيصلي و الذين بلغ عددهم ٣٩ منهم ٧ احداث و ٣ اخوه و كابتن طيار و موظف وزارة بالاضافة الى مشجعين اخرين ؛ فعلي ان أوضح للجميع هنا بأن التوقيف كان عشوائيا و معظم الذين ألقي القبض عليهم اثناء خروجهم من الاستاد لم يكن لهم اي مشاركة بأحداث الشغب و لقد قمت بمرافقتهم و مع سعادة السفير على العايد منذ البدايه و اطمئنيت على سلامتهم و أبلغت مدير المباحث و وكيل عام وزارة الداخليه الذي' حضر على التو بناءا' على طلبنا '، و اللواء مدير شرطة الاسكندريه بأنهم ليسوا من المشاركين بالاحداث و طالبت بصفتي نائب وطن أمثلهم جميعهم بالافراج الفوري عنهم و معاملتهم كضيوف و عدم تعريضهم لأي ضغوط أو أعتداء ، و قمت بزيارتهم في النضاره و طمأنتهم بأننا لن نغادر و نتركهم ، و قمت بتأجيل السفر ، و طالبت الشرطه و الأجهزه الأمنيه المصريه بالتأكد بمقارنة الصور التي تم التقاطها و التي تثبت عدم تورط الموقوفين بتاتا' ؛ و تم التعجيل بإجراءات نقلهم من المركز الأمني الى مديرية الشرطة حيث لبثنا معهم في مكتب مدير المديريه الى ان تم الإفراج عن الجميع بقرار رسمي ؛ و لطالما كانت التوجيهات التي نستقيها من الرؤيه الملكيه لصاحب الجلاله حفظة الله و رعاه ، هي النبراس الذي ينير دربنا الى التقدم و النجاح فهو راعي المسيرة و الداعم آلأول للشباب ..

ختاما فان من الواجب ان نقدم ما نستطيع لخدمة الوطن و أبناءه ايمانا بالمسؤولية اينما كنّا ؛ و ان ندرك دوما' ان النجاح لا يأتي الا بالصبر و ضبط النفس و المثابره و التحدي ؛ متمنيا للفريق الزعيم مزيدا من التقدم و النجاح ..

اخوكم
معتزأبورمان
    نيسان ـ نشر في 2017/08/09 الساعة 00:00