مذكرات موريتاني في غوانتانامو تتحول لفيلم أمريكي
نيسان ـ نشر في 2015/06/14 الساعة 00:00
عد النجاح الكبير الذي حققه كتاب “يوميات سجين غوانتانامو” للموريتاني محمدو ولد صلاحي الذي يقبع في هذا المعتقل دون محاكمة منذ 2002، قرر المنتجان لويد ليفين ومايكل برونر وهما من أهم منتجي هوليوود شراء حقوق الإخراج السينمائي للقصة التي كتبها ولد الصلاحي بخط يده ليفضح فيها برنامج التعذيب في غوانتانامو من وضع السجين في زنزانة انفرادية وحرمانه من النوم وتعرّضه للاعتداءات الجنسية والتعذيب وتهديده بالقتل.
وينوي المنتجان تحويل هذا الكتاب الاستثنائي الذي تقدم قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة إلى فيلم سينمائي واستغلال هذه القصة لفضح ما يعانيه سجناء غوانتانامو من إيذاء بدني ونفسي وجنسي.
وألقي القبض على ولد صلاحي في أغسطس 2002 وتم تسليمه إلى غوانتانامو دون معرفة التهم الموجهة إليه. وكان محمدو ولد صلاحي سافر إلى أفغانستان في عام 1990 للمشاركة في الكفاح المسلح ضد حكومة محمد نجيب الله، لكنه عاد إلى موريتانيا لممارسة حياته الطبيعية.
وتعلم ولد صلاحي اللغة الإنجليزية في السجن، وبدأ كتابة مذكراته “يوميات سجين غوانتانامو” التي خرجت في 466 صفحة وصف فيها التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين على أيدي الحراس. وقد خضع النص للرقابة في البداية قبل أن يتم رفع السرية عنها أخيرا في عام 2013، ويسمح بنشره مع حذف بعض المقاطع.
نيسان ـ نشر في 2015/06/14 الساعة 00:00