مصادر توضح حقيقة مشاركة النائب خوري في الوفد الذي يعده لزيارة الأسد
نيسان ـ نشر في 2017/08/19 الساعة 00:00
قالت مصادر نيابية إن النائب طارق خوري مشغول هذه الايام بترتيب زيارة لدمشق يضم وفدا من المنتظر ان يلتقي رئيس النظام السوري بشار الاسد، الذي يراد له أن يستعيد لقب (الرئيس السوري)، قبل أن تجري ترتيبات إزاحته لوضع آخر قابل للذوبان حتى آخر شرط من شروط واشنطن.
تسأل مصادر نيابية هذه الايام عما إذا كان جهد النائب خوري سيقتصر على الاعداد للزيارة ام الانضمام إليها.
ليس مهما الاسماء التي ستكون في ورقة خوري - إذا كان خبر الزيارة دقيقا - فهي غالبا ذاتها التي التقت الأسد على مدى سبع سنوات. ما يهم الرسالة السياسية التي تريد الزيارة ايصالها، فمن خطط لعودة معرض دمشق الدولي هو نفسه من طلب الزيارة، وهو من قال إن الحرب في سوريا انتهت، قبل أيام.
إن المطلوب الايحاء أن فوضى سوريا 'خِلْصت'. تلك الكلمة التي كانت على لسان مسؤولي النظام السوري مطلع الثورة، وقبل تحوّلها إلى فوضى.
الزيارة ستكون احتفالية. لكن في عمق الاحتفال معنى 'تنفيذ الولايات الامريكية لوعدها مع روسيا في اتفاق 'خفض التوتر' الذي من بين بنوده، كما ظهر في ساحة العمليات الابقاء على النظام السوري يتنفّس في دمشق.
إن المجتمع الدولي بات مقتنعا ان عليه الابقاء على حاكم ضعيف - لوقت ما - حتى إجراء ترتيبات إزاحته البروتوكولية عن المشهد، واستبداله بآخر من الصندوق ذاته، لكنه - أي هذا الجديد - يمتلك قدرة أكبر على التنازل، فالأسد لن يستطيع اجراء استدارة حادة مهما كان ضعيفا.
يمكن لك أن تمسك قلم وورقة وتكتب ما يخطر لك من اسماء سيضمها الوفد، فهي نفسها التي دأبت منذ ٧ سنوات على كسر (حصار الاسد البدبلوماسي).
لعبة تريد أن تقول للشعب السوري إنه وبعد سبع سنوات من نضاله، أو نضال بعضه، هُزم، وأن سفاحهم باقٍ، بتوقيع من الرئيس الامريكي دونالد ترامب هذه المرة.
تسأل مصادر نيابية هذه الايام عما إذا كان جهد النائب خوري سيقتصر على الاعداد للزيارة ام الانضمام إليها.
ليس مهما الاسماء التي ستكون في ورقة خوري - إذا كان خبر الزيارة دقيقا - فهي غالبا ذاتها التي التقت الأسد على مدى سبع سنوات. ما يهم الرسالة السياسية التي تريد الزيارة ايصالها، فمن خطط لعودة معرض دمشق الدولي هو نفسه من طلب الزيارة، وهو من قال إن الحرب في سوريا انتهت، قبل أيام.
إن المطلوب الايحاء أن فوضى سوريا 'خِلْصت'. تلك الكلمة التي كانت على لسان مسؤولي النظام السوري مطلع الثورة، وقبل تحوّلها إلى فوضى.
الزيارة ستكون احتفالية. لكن في عمق الاحتفال معنى 'تنفيذ الولايات الامريكية لوعدها مع روسيا في اتفاق 'خفض التوتر' الذي من بين بنوده، كما ظهر في ساحة العمليات الابقاء على النظام السوري يتنفّس في دمشق.
إن المجتمع الدولي بات مقتنعا ان عليه الابقاء على حاكم ضعيف - لوقت ما - حتى إجراء ترتيبات إزاحته البروتوكولية عن المشهد، واستبداله بآخر من الصندوق ذاته، لكنه - أي هذا الجديد - يمتلك قدرة أكبر على التنازل، فالأسد لن يستطيع اجراء استدارة حادة مهما كان ضعيفا.
يمكن لك أن تمسك قلم وورقة وتكتب ما يخطر لك من اسماء سيضمها الوفد، فهي نفسها التي دأبت منذ ٧ سنوات على كسر (حصار الاسد البدبلوماسي).
لعبة تريد أن تقول للشعب السوري إنه وبعد سبع سنوات من نضاله، أو نضال بعضه، هُزم، وأن سفاحهم باقٍ، بتوقيع من الرئيس الامريكي دونالد ترامب هذه المرة.
نيسان ـ نشر في 2017/08/19 الساعة 00:00