أقارب وزير الأوقاف بالجنة والبقية بالنار
نيسان ـ نشر في 2017/08/21 الساعة 00:00
يكفي أن ترتبط بأي علاقة ومن أي نوع كانت مع وزير الأوقاف، وائل عربيات، أو مع مدير مكتبه، أحمد بني حمد؛ لتقفز عن اشتراطات الحج وظروفه، ثم تظفر بفرصة حج منزوعة الاجر والثواب.
لا نحسد أقارب الوزير على فرصة الحج، وقد يكون من بينهم من يستحق، لكننا نرفض هذا المناخ الموبوء، والمتخم بالواسطات والمحسوبيات، ونسعى لإيجاد شيء من العدالة لكل راغب بآداء فريضة الحج، ممن تنطبق عليهم شروط الوزير، ومدير مكتبه.
استطاع الوزير إدخال خمسة أشخاص من أقاربه في كشوفات الواسطة للحج، فيما نجح مدير مكتبه في إدخال ثمانية من أقاربه وأبناء عشيرته في الكشف ذاته، في مشهد يؤكد غياب أسس ومعايير الشفافية في وزارة يفترض فيها الانحياز للدين والاخلاق والقانون لا القفز عن كل ذلك لصالح التنفيعات الضيقة.
مخجل أن تصل الأمور بفسادها وتحولاتها إلى هذا الحد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، لا بل إن موظفا من الدرجة الرابعة في الوزارة سيطالب بكوتته العشائرية إسوة بالوزير ومدير مكتبه، إليس الأردنيون سواء؟.
نجح عربيات في تحويل وزارته إلى منجم أزمات، فلا يكاد يخرج من أزمة حتى يدخلنا في أخرى، وكأنه يتقصد إسقاط حكومة هاني الملقي، وإعادة الحراك الشعبي إلى الشوارع. إنه محترف في صناعة الأزمات بامتياز.
لن تنفق كثيرا من وقتك لتقع عينك أو ذاكرتك على ورطة هنا أو كارثة هناك، كان بها عربيات سيد المشهد وعنوانه، هل تتذكرون ورطة الوزارة مع شركات السياحة والسفر والحج والعمرة؟، ثم هل نسيتم قريحة الرجل وما أسفرت عنه من أفكار لخطبة موحدة؟، وهل نسينا سلسلة التعيينات التي خرجت من درج الوزير لتستقر على مكتبه من دون أن تصل ديوان الخدمة؟. أما قصة العقوبات لأئمة المساجد وصلاتهم للغائب فهي مزحة أراد بها الوزير التكفير عن ذنبه.
اليوم، الحكومة مدعوة لتنظيف بيتها الداخلي، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا كان في عمرها بقية.
لا نحسد أقارب الوزير على فرصة الحج، وقد يكون من بينهم من يستحق، لكننا نرفض هذا المناخ الموبوء، والمتخم بالواسطات والمحسوبيات، ونسعى لإيجاد شيء من العدالة لكل راغب بآداء فريضة الحج، ممن تنطبق عليهم شروط الوزير، ومدير مكتبه.
استطاع الوزير إدخال خمسة أشخاص من أقاربه في كشوفات الواسطة للحج، فيما نجح مدير مكتبه في إدخال ثمانية من أقاربه وأبناء عشيرته في الكشف ذاته، في مشهد يؤكد غياب أسس ومعايير الشفافية في وزارة يفترض فيها الانحياز للدين والاخلاق والقانون لا القفز عن كل ذلك لصالح التنفيعات الضيقة.
مخجل أن تصل الأمور بفسادها وتحولاتها إلى هذا الحد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، لا بل إن موظفا من الدرجة الرابعة في الوزارة سيطالب بكوتته العشائرية إسوة بالوزير ومدير مكتبه، إليس الأردنيون سواء؟.
نجح عربيات في تحويل وزارته إلى منجم أزمات، فلا يكاد يخرج من أزمة حتى يدخلنا في أخرى، وكأنه يتقصد إسقاط حكومة هاني الملقي، وإعادة الحراك الشعبي إلى الشوارع. إنه محترف في صناعة الأزمات بامتياز.
لن تنفق كثيرا من وقتك لتقع عينك أو ذاكرتك على ورطة هنا أو كارثة هناك، كان بها عربيات سيد المشهد وعنوانه، هل تتذكرون ورطة الوزارة مع شركات السياحة والسفر والحج والعمرة؟، ثم هل نسيتم قريحة الرجل وما أسفرت عنه من أفكار لخطبة موحدة؟، وهل نسينا سلسلة التعيينات التي خرجت من درج الوزير لتستقر على مكتبه من دون أن تصل ديوان الخدمة؟. أما قصة العقوبات لأئمة المساجد وصلاتهم للغائب فهي مزحة أراد بها الوزير التكفير عن ذنبه.
اليوم، الحكومة مدعوة لتنظيف بيتها الداخلي، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا كان في عمرها بقية.
نيسان ـ نشر في 2017/08/21 الساعة 00:00