المحروقات من التسعير الى قلة التدبير
نيسان ـ نشر في 2017/09/01 الساعة 00:00
يجيء رفع اسعار المحروقات وبالشكل المفاجئ .. متفقا مع ما كتبناه قبل ايام..من ان الدولة هاوية وجع رأس وهي التى تخلق التأزيم الاجتماعي في الشارع وتدفع بتشكيل اصطفافات مضادة لكل سياساتها .
وواضح ايضا ان حركة الاجهزة باستعراض القوة التى لمسناها في في اكثر من موقع هى رسايل استباقية.. تحاول ان تسبق حركة دينامكية للحراكات الاحتجاجية سواء اتفقنا مع من يدبرها او اختلفنا معه .. المهم كيف نسكت الناس وكيف نقنع الناس بصوابية الاجراء وصدق السياسات .. وكيف نرى الضوء وسط العتمة المقبلة علينا .
خرجنا ..في الاردن وطنا وناسا وكيانا ونظاما من ازمات طاحنة منذ الكارثة الفلسطنية على مراحلها والحرب الاهلية في لبنان على دمويتها وتناثرها الاثني وتشعباتها وكارثة العراق وتداعيات الحقبة النفطية وسياسات المحاور .
وساد النخب وطبقة الانتلجنسيا والمفكرين واعداء الاردن انطباع ربما حمل وجاهة اننا من اكثر الشعوب العربية استفادة وثراء وربحا من كوارث الامة.
فمن الكارثة الفلسطينية نشأت الطبقية في الاردن في طابعها المالي والسياسي وشاطت الاراضي ومن حرب لبنان عزتنا ظاهرة بناء الشقق والشقق المفروشة وتو فير الخدمات السياحية والصحية والاتصالية ومن ازمات العراق المتتالية نما المال بشكل فلكي واستوطن الفساد .
وجاءتنا الازمة السورية كجزء من حراك الشارع بحثا عن العدالة والادمية والحقوق المتساوية والحريات ووأدا للفساد .. هل ننجو من هذا الثوران .. هل نبقي الاكثر ربحا واستفادة من كوارث الامة . وسيما ان كارثة سورية جالبة للمال ايضا وبالتالى سنخسر انفسنا ومشروعنا الاصلاحي التنويرى لصالح المال المغموس في الدم .
في النهاية لا افهم كيف ستستطيع الدولة وعقلها الاقتصادي والمالي ادارة هذا الملف بكل تدعياته والمواطن يعيش اسوأ الظروف خصوصا وهو يكاد يختنق من كلف عيد الاضحى وعودة المدارس وبدء الشتاء وكلها تؤشر ان الدولة باحث عن الصدام ووجع الراس.
وكل تسعيرة ورؤوسكم سالمة
وواضح ايضا ان حركة الاجهزة باستعراض القوة التى لمسناها في في اكثر من موقع هى رسايل استباقية.. تحاول ان تسبق حركة دينامكية للحراكات الاحتجاجية سواء اتفقنا مع من يدبرها او اختلفنا معه .. المهم كيف نسكت الناس وكيف نقنع الناس بصوابية الاجراء وصدق السياسات .. وكيف نرى الضوء وسط العتمة المقبلة علينا .
خرجنا ..في الاردن وطنا وناسا وكيانا ونظاما من ازمات طاحنة منذ الكارثة الفلسطنية على مراحلها والحرب الاهلية في لبنان على دمويتها وتناثرها الاثني وتشعباتها وكارثة العراق وتداعيات الحقبة النفطية وسياسات المحاور .
وساد النخب وطبقة الانتلجنسيا والمفكرين واعداء الاردن انطباع ربما حمل وجاهة اننا من اكثر الشعوب العربية استفادة وثراء وربحا من كوارث الامة.
فمن الكارثة الفلسطينية نشأت الطبقية في الاردن في طابعها المالي والسياسي وشاطت الاراضي ومن حرب لبنان عزتنا ظاهرة بناء الشقق والشقق المفروشة وتو فير الخدمات السياحية والصحية والاتصالية ومن ازمات العراق المتتالية نما المال بشكل فلكي واستوطن الفساد .
وجاءتنا الازمة السورية كجزء من حراك الشارع بحثا عن العدالة والادمية والحقوق المتساوية والحريات ووأدا للفساد .. هل ننجو من هذا الثوران .. هل نبقي الاكثر ربحا واستفادة من كوارث الامة . وسيما ان كارثة سورية جالبة للمال ايضا وبالتالى سنخسر انفسنا ومشروعنا الاصلاحي التنويرى لصالح المال المغموس في الدم .
في النهاية لا افهم كيف ستستطيع الدولة وعقلها الاقتصادي والمالي ادارة هذا الملف بكل تدعياته والمواطن يعيش اسوأ الظروف خصوصا وهو يكاد يختنق من كلف عيد الاضحى وعودة المدارس وبدء الشتاء وكلها تؤشر ان الدولة باحث عن الصدام ووجع الراس.
وكل تسعيرة ورؤوسكم سالمة
نيسان ـ نشر في 2017/09/01 الساعة 00:00