سوريات في تركيا زوجات مؤقتات مقابل 1200 جنيه استرليني
نيسان ـ نشر في 2017/09/12 الساعة 00:00
كتبت لويز كالهان في صحيفة 'صانداي تايمز' البريطانية تحقيقاً من مدينة غازي عنتاب التركية الواقعة بالقرب من الحدود مع سوريا، تحدثت فيه عن تفشي ظاهرة 'شراء رجال أتراك فتيات سوريات لاجئات' واتخاذهن كزوجات ثانيات مؤقتات.
إذا كانت الفتاة جميلة جداً، يمكن أن يصل المهر إلى 2500 جنيه استرليتي. أصغر فتاة سمعت عن تزويجها كانت في الثالثة عشرة وتبدأ كالهان تحقيقها برواية قصة رجل تركي يذهب إلى الخطّاب السوري مع لائحة تمنيات. فهو يريد زوجة ثانية ذات عينين خضراوين وطويلة وبيضاء البشرة، وألا يكون عمرها فوق ال17 سنة. ويبدي استعداده لدفع أكثر من 2000 جنه استرليني إذا حصل على طلبه.
يطلقها بعد أشهر
لكن الرجل لا ينوي الزواج بالفتاة لفترة طويلة. فعلى غرار رجال اتراك كثر يشترون مراهقات سوريا، فهو سيطلقها بعد بضعة أشهر بعد أن يسأم منها.
ويقول الخطاب محمد أبو جعفر أمام فندق قرب الحدود التركية مع سوريا: 'يريد الرجل أن يمضي بعض الوقت الممتع...وعائلة الفتاة تحتاج الى المال. هكذا تحصل الأمور'.
مهر قيمته 1200 جنيه استرليني
فبعد ست سنوات من الحرب الأهلية الطاحنة، يعيش في تركيا نحو ثلاثة ملايين سوري، لا يحق لكثيرين منهم العمل، وهم يجهدون للحصول على مأوى. ويلجأ بعضهم إلى الوسطاء على غرار أبو جعفر المتخصص في تزويج الفتيات لرجال أتراك في مقابل مهر قيمته 1200 جنيه استرليني.ويقول: 'إذا كانت الفتاة جميلة جداً، يمكن أن يصل المهر إلى 2500 جنيه استرليتي. أصغر فتاة سمعت عن تزويجها كانت في الثالثة عشرة'.
بلا حقوق
كما تشرح أنه بسبب عدم شرعية تعدد الزوجات في تركيا، فان الفناة تكون بلا أية حقوق، وتبقى الزواجات سرية في أكثر الأحيان، وتوضع الزوجات في شقق منفصلة عن عائلة زوجها. وينتهي الحال بمعظم هؤلاء الفتيات إما بهجران أزواجهن لهن أو بهروب الفتاة بسبب سوء معاملة الزوج.
ويقول أبو جعفر 'أكثر الرجال يكذبون على الفتيات. يقولون إنهم أغنياء وإن الزواج سيكون دائماً. أعتقد أن غالبية الفتيات يصدقونهم، إلا أنهن يكتشفن لاحقاً أنهم ليسوا أغنياء، وأعتقد أن 50 في المئة منهن يتعرضن للضرب'.
داخل المخيمات
وبسبب الطبيعة السرية لهذه الزيجات، لا تعرف أمور كثيرة عما يحصل، ولكن منظمات غير حكومية تنشط على الحدود السورية-التركيو تقول إن هذه الأمور منتشرة بين المجتمعات السورية الفقيرة وداخل مخيمات اللاجئين.
ويضيف أبو جعفر 'إنهم دائماً رجال أتراك وغالباً يكونون متزوجين من نساء تركيا ...عاد يكونون في الأربعينيات ويطلبون فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و25 سنة. لا يهمهم إذا كانت الفتاة تتحدث التركية. المهم أن تكون جميلة'.
وتتعرض أكثر هذه الفتيات للإهمال والضرب من أزواجهن ويعدن للعيش مع أسرهن، لكن البعض الآخر ينبذن من قبل عائلاتهن ولا يجدن أمامهن من خيار سوى العمل في الملاهي الليلية.
إذا كانت الفتاة جميلة جداً، يمكن أن يصل المهر إلى 2500 جنيه استرليتي. أصغر فتاة سمعت عن تزويجها كانت في الثالثة عشرة وتبدأ كالهان تحقيقها برواية قصة رجل تركي يذهب إلى الخطّاب السوري مع لائحة تمنيات. فهو يريد زوجة ثانية ذات عينين خضراوين وطويلة وبيضاء البشرة، وألا يكون عمرها فوق ال17 سنة. ويبدي استعداده لدفع أكثر من 2000 جنه استرليني إذا حصل على طلبه.
يطلقها بعد أشهر
لكن الرجل لا ينوي الزواج بالفتاة لفترة طويلة. فعلى غرار رجال اتراك كثر يشترون مراهقات سوريا، فهو سيطلقها بعد بضعة أشهر بعد أن يسأم منها.
ويقول الخطاب محمد أبو جعفر أمام فندق قرب الحدود التركية مع سوريا: 'يريد الرجل أن يمضي بعض الوقت الممتع...وعائلة الفتاة تحتاج الى المال. هكذا تحصل الأمور'.
مهر قيمته 1200 جنيه استرليني
فبعد ست سنوات من الحرب الأهلية الطاحنة، يعيش في تركيا نحو ثلاثة ملايين سوري، لا يحق لكثيرين منهم العمل، وهم يجهدون للحصول على مأوى. ويلجأ بعضهم إلى الوسطاء على غرار أبو جعفر المتخصص في تزويج الفتيات لرجال أتراك في مقابل مهر قيمته 1200 جنيه استرليني.ويقول: 'إذا كانت الفتاة جميلة جداً، يمكن أن يصل المهر إلى 2500 جنيه استرليتي. أصغر فتاة سمعت عن تزويجها كانت في الثالثة عشرة'.
بلا حقوق
كما تشرح أنه بسبب عدم شرعية تعدد الزوجات في تركيا، فان الفناة تكون بلا أية حقوق، وتبقى الزواجات سرية في أكثر الأحيان، وتوضع الزوجات في شقق منفصلة عن عائلة زوجها. وينتهي الحال بمعظم هؤلاء الفتيات إما بهجران أزواجهن لهن أو بهروب الفتاة بسبب سوء معاملة الزوج.
ويقول أبو جعفر 'أكثر الرجال يكذبون على الفتيات. يقولون إنهم أغنياء وإن الزواج سيكون دائماً. أعتقد أن غالبية الفتيات يصدقونهم، إلا أنهن يكتشفن لاحقاً أنهم ليسوا أغنياء، وأعتقد أن 50 في المئة منهن يتعرضن للضرب'.
داخل المخيمات
وبسبب الطبيعة السرية لهذه الزيجات، لا تعرف أمور كثيرة عما يحصل، ولكن منظمات غير حكومية تنشط على الحدود السورية-التركيو تقول إن هذه الأمور منتشرة بين المجتمعات السورية الفقيرة وداخل مخيمات اللاجئين.
ويضيف أبو جعفر 'إنهم دائماً رجال أتراك وغالباً يكونون متزوجين من نساء تركيا ...عاد يكونون في الأربعينيات ويطلبون فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و25 سنة. لا يهمهم إذا كانت الفتاة تتحدث التركية. المهم أن تكون جميلة'.
وتتعرض أكثر هذه الفتيات للإهمال والضرب من أزواجهن ويعدن للعيش مع أسرهن، لكن البعض الآخر ينبذن من قبل عائلاتهن ولا يجدن أمامهن من خيار سوى العمل في الملاهي الليلية.
نيسان ـ نشر في 2017/09/12 الساعة 00:00