مادبا حاضرا ومستقبلا وسؤال الى اين!؟
نيسان ـ نشر في 2017/09/15 الساعة 00:00
ماذايريد المادبيين من مدينتهم و من مستقبلهم؟؟! .
..اظنة سوال ملح وحانب الالحاح فية انة طرح بشكل ضاغط 'علي' تحديدا منذ ان اقتطعت بلدية مادبا من ساحة السلام في زمن ما بضع امتار خلتها اقتطعت زمنا ثمينا من مستقبلها وحاضرها وربما ماضيها وبالتالي دخلنا جميعا في المجهول رغم كبر مساحة الترقيعات والاسترضات.! فمثلا الظروف القاهرة التى هيمنت على المنطقة سلبت من المادبيين اولاالخيار الزراعي وتتالت عمليات السلب للخيارات الاخري ومنها للاسف الخيارات اامستقبلية ومنها تحديدا الخيار السياحي والخيار العلمي المعرفي
واجبرتهم ظروف الملاحقات والتطويع واللاجدوى لنزع الخيار السياسي الحزبي وتحديدا بعدالهزيمة الساحقة عام 1967 وهزيمة قوى التحرر العربي والفلسطيني 'اعني مشروع الحركة الوطنية اللبنانية عام 1978 ودخول الجيش السوري الى لبنان ولعب النظام االسوري على التناقضات اللبنانية .. وها انا ارى المادبيين يخسرون الخيار السياحي التعليمي التقافي لاسباب منها الارتجال والرعونة والاختيارات الغلط في من يدير دفة الحياة المادبية بكل ابعادها. اضافة الى تفشى 'النزق' على اعلى المستويات وضياع البوصلة عند المادبيين فيما يستشف حنينهم الى الوراء ليس عشقا بل ابتعادا عن وجع الراس واتقاء شر الصدمات الحضارية .!
واجبرتهم ظروف الملاحقات والتطويع واللاجدوى لنزع الخيار السياسي الحزبي وتحديدا بعدالهزيمة الساحقة عام 1967 وهزيمة قوى التحرر العربي والفلسطيني 'اعني مشروع الحركة الوطنية اللبنانية عام 1978 ودخول الجيش السوري الى لبنان ولعب النظام االسوري على التناقضات اللبنانية .. وها انا ارى المادبيين يخسرون الخيار السياحي التعليمي التقافي لاسباب منها الارتجال والرعونة والاختيارات الغلط في من يدير دفة الحياة المادبية بكل ابعادها. اضافة الى تفشى 'النزق' على اعلى المستويات وضياع البوصلة عند المادبيين فيما يستشف حنينهم الى الوراء ليس عشقا بل ابتعادا عن وجع الراس واتقاء شر الصدمات الحضارية .!
نيسان ـ نشر في 2017/09/15 الساعة 00:00