من الحكواتية الى دب الصوت !
نيسان ـ نشر في 2017/10/03 الساعة 00:00
مادبا ما عادت تستوعب لا الحجارة ولا السيارات ولا البشر ومادبا تنام على كنوز من الاثار النفيسة واي تفكير' اني' بعلاجات لمشاكلها المزمنة هي علاجات مسكنة لا تنفع بل تفاقم .. !
مادبا مكتضة بالمخالفات والتجاوزات والتعديات والتراكمات ومادبا عاجزة عن التفكير المستقبلي لذا هي مزدحمة بحاضرها ومغلقة على المستقبل وتهاب التخطيط .
اتحدى اذا كان لدي اي جهة شعبية او رسمية تصور مستقبلي لتحولات في طابع المدينة ..هي تتحول او تحول لمدينة تعليمية بوجود الجامعة الامريكية التى للاسف تغلق ابوابها عن المجتمع المحلى والجامعة الالمانية التى نتعذر ببعدها الجغرافي ومعهد فيسيفساء مادبا وكنجز اكاديمي وكلها تنمو في غفلة من مؤسساتنا الرسمية المحلية والشعبية .
..ونحن كفرادى يعرقلنا عنصر المبادرة والمغامرة والتفكير المستقبلي واستمرأنا الخمول وانتظار التغيير ان يزحف الينا لا ان نذهب الية او نقودة وفي اغلبنا مرعوبين منه .
بعد سنة من نشوء جامعة اليرموك دب التغيير الشامل في اربد ونحن في مادبا تحولنا لببغاوات وحكاواتية ومعجزات عن الفعل ممزوجة بخوف ان يفوتنا القطار وان لا تقوى عن التحدي المعرفي العلمي وتخسر خيراتنا الواحد تلو الاخر فتخرج بخفي حنين.
الاستعراض السريع لامكنة المعرفة الجديدة في مادبا تراها امكنة بلا روح وتراها عاجزة عن جذب المتبرعين والمبادرين والمغامرين والمقامرين والمستثمرين فاعدادهم في ازدياد وترددهم وخوفهم في ازدياد وحاجة مساحات جرداء في محيط الجامعات والمعاهد المعرفية وحاجتها الى شتى الخدمات يدمي العين والقلب ويوجع العقل.
وندب الصوت مرة ومرات حتى لا نتهم اننا مجرد حكواتية ومسلاياتي وببغاوات!! .
مادبا مكتضة بالمخالفات والتجاوزات والتعديات والتراكمات ومادبا عاجزة عن التفكير المستقبلي لذا هي مزدحمة بحاضرها ومغلقة على المستقبل وتهاب التخطيط .
اتحدى اذا كان لدي اي جهة شعبية او رسمية تصور مستقبلي لتحولات في طابع المدينة ..هي تتحول او تحول لمدينة تعليمية بوجود الجامعة الامريكية التى للاسف تغلق ابوابها عن المجتمع المحلى والجامعة الالمانية التى نتعذر ببعدها الجغرافي ومعهد فيسيفساء مادبا وكنجز اكاديمي وكلها تنمو في غفلة من مؤسساتنا الرسمية المحلية والشعبية .
..ونحن كفرادى يعرقلنا عنصر المبادرة والمغامرة والتفكير المستقبلي واستمرأنا الخمول وانتظار التغيير ان يزحف الينا لا ان نذهب الية او نقودة وفي اغلبنا مرعوبين منه .
بعد سنة من نشوء جامعة اليرموك دب التغيير الشامل في اربد ونحن في مادبا تحولنا لببغاوات وحكاواتية ومعجزات عن الفعل ممزوجة بخوف ان يفوتنا القطار وان لا تقوى عن التحدي المعرفي العلمي وتخسر خيراتنا الواحد تلو الاخر فتخرج بخفي حنين.
الاستعراض السريع لامكنة المعرفة الجديدة في مادبا تراها امكنة بلا روح وتراها عاجزة عن جذب المتبرعين والمبادرين والمغامرين والمقامرين والمستثمرين فاعدادهم في ازدياد وترددهم وخوفهم في ازدياد وحاجة مساحات جرداء في محيط الجامعات والمعاهد المعرفية وحاجتها الى شتى الخدمات يدمي العين والقلب ويوجع العقل.
وندب الصوت مرة ومرات حتى لا نتهم اننا مجرد حكواتية ومسلاياتي وببغاوات!! .
نيسان ـ نشر في 2017/10/03 الساعة 00:00