رئيس امريكي بلسان اسرائيلي
نيسان ـ نشر في 2017/10/14 الساعة 00:00
استمعت« بحذر» لخطاب الرئيس ترامب فاذا بالروح الاسرائيلية هي التى تنطق ولكن بلسان امريكي «خالص» سيما وان اسرائيل منذ البدء منذ ولادة البعبع الايراني كانت ترى في الاتفاق النووي الايراني الامريكي مضرا بمصالحها الى ابعد حدود لانه بالتاكيد يطلق العنان للمارد الايراني ليكبر ويتمدد ويتهدد ،رافعا راية الجهاد الجاذبة ويجعل من ايران شرطي المنطقة برعاية امريكية بدلا من الشرطي التاريحي !
فالاتفاق النووي كان بالنسبة للاستراتجيين الاسرائليين تخليا تدريجيا عن اسرائيل ودورها في المنطقة لصالح ايران فكان ترامب وفريقه منقذ اسرائيل من الابتلاع الايراني التدريجي ولذا باب الاحتمالات الان انفتح على مصراعيه خصوصا احتمال المواجهة العسكرية ويغذيه تنامي قوة حزب الله وفاعلياته العسكرية المتنوعة المتواصلة كبناء قواعد عسكرية وتراسانات على كل الصعد في سوريا والانتصار السوري في الحرب المقامة ضد سوريا منذ ازيد من 6 سنوات .
الخطاب الذي استمتعنا له مساء الجمعة_ صبيحة السبت كان منتظرا في الشكل والمضمون والدوائر الامريكية الدبلوماسية والاعلامية كانت تنتظره بفارغ الصبر وتسوق ما سيتضمن حيث شرحت وتبنت الغاء الاتفاق ومن طرف واحد والدوائر العسكرية الاسرائيلية وأجهزتها الاستخبارية بدات تعد العدة لعدها التنازلي لتوجيه ضربة عسكرية؛ اما امتصاصية اواجتثاثية.
وكما قلنا سابقا باب الاحتمالات مفتوح على مصراعيه لكن ما نخشاه ان المشهد السياسي في الاقليم لا يتسع هذه الايام الا للمغامرين والمقامرين مثل ترامب اوروحاني او نصرالله او نتناهو والسياسية ما عادت فن الممكن بقدر ما هي فن القدرة على المغامرة والمقامرة في منطقة والعالم للاسف يعج بنمط من زعماء يبحثون عن مجدهم ولو بالسلاح وسفك الدماء وخراب البيوت.!
في المحصلة النهائية« اسرائيل» لا تريد اي قوة لاي دولة تنافسها على زعامة الاقليم ولا قوة الى جاورها ترعبها وتحدمن غطرستها .!
فالاتفاق النووي كان بالنسبة للاستراتجيين الاسرائليين تخليا تدريجيا عن اسرائيل ودورها في المنطقة لصالح ايران فكان ترامب وفريقه منقذ اسرائيل من الابتلاع الايراني التدريجي ولذا باب الاحتمالات الان انفتح على مصراعيه خصوصا احتمال المواجهة العسكرية ويغذيه تنامي قوة حزب الله وفاعلياته العسكرية المتنوعة المتواصلة كبناء قواعد عسكرية وتراسانات على كل الصعد في سوريا والانتصار السوري في الحرب المقامة ضد سوريا منذ ازيد من 6 سنوات .
الخطاب الذي استمتعنا له مساء الجمعة_ صبيحة السبت كان منتظرا في الشكل والمضمون والدوائر الامريكية الدبلوماسية والاعلامية كانت تنتظره بفارغ الصبر وتسوق ما سيتضمن حيث شرحت وتبنت الغاء الاتفاق ومن طرف واحد والدوائر العسكرية الاسرائيلية وأجهزتها الاستخبارية بدات تعد العدة لعدها التنازلي لتوجيه ضربة عسكرية؛ اما امتصاصية اواجتثاثية.
وكما قلنا سابقا باب الاحتمالات مفتوح على مصراعيه لكن ما نخشاه ان المشهد السياسي في الاقليم لا يتسع هذه الايام الا للمغامرين والمقامرين مثل ترامب اوروحاني او نصرالله او نتناهو والسياسية ما عادت فن الممكن بقدر ما هي فن القدرة على المغامرة والمقامرة في منطقة والعالم للاسف يعج بنمط من زعماء يبحثون عن مجدهم ولو بالسلاح وسفك الدماء وخراب البيوت.!
في المحصلة النهائية« اسرائيل» لا تريد اي قوة لاي دولة تنافسها على زعامة الاقليم ولا قوة الى جاورها ترعبها وتحدمن غطرستها .!
نيسان ـ نشر في 2017/10/14 الساعة 00:00