جوجل تساعدك في الحصول على عمل..تعرف على الطريقة!

نيسان ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 00:00
تختبر جوجل منتجها الأحدث Google Hire بهدوء وسرية، وهو نظام متكامل للتوظيف والتواصل بين أصحاب الشركات والباحثين عن الوظائف، وتنافس جوجل بذلك خدمات أخرى مثل Greenhouse وLever، كما تنافس بالطبع LinkedIn. كانت جوجل قد استحوذت عام 2015 على منصة تطوير ناشئة لبناء وصيانة التطبيقات تسمى bebop، وانضمت مؤسِسة المنصة ديان جرين إلى مجلس إدارة جوجل وترأس الآن فريق تطوير Google Hire، ولم تفصح جوجل عن أي معلومات بخصوص المشروع حتى الآن، ولكن يمكنك فقط زيارة الموقع الرسمي التي تعمل صفحته الرئيسية بدون وجود أي خدمات متاحة. مخاوف الخصوصية تشير تقاريرموقع Axios إلى أن الخدمة الجديدة تقوم على نظام تتبع الوظائف؛ وهذا يعني أن أصحاب الأعمال يقومون بنشر قوائم الوظائف المتاحة ويسمح للمستخدمين بالبحث عن الوظائف، وتشبه الخدمة بذلك خدمات توظيف أخرى كثيرة، إلا أن ما يميز عملاق البحث جوجل هو امتلاكه للكثير من المعلومات عن المستخدم، مثل تاريخ البحث والمواقع المفضلة، والذي يسمح بمعرفة اهتمامات المتقدم للوظيفة وتوجيه عملية البحث للعمل الأكثر مناسبة. وعلى الرغم من أن الخدمة لم تعمل بعد ولم تظهر أي تفاصيل عنها إلا أن بعض التقارير قد أثارت المخاوف بالإشارة إلى إمكانية سماح جوجل ﻷرباب العمل من معرفة تاريخ البحث والمعلومات الشخصية للمستخدم، مما دفع بأحد ممثلي جوجل للرد بأنه: “فقط المعلومات التي يقدمها المرشح للوظيفة طوعاً هي التي سوف تمرر لصاحب العمل”. تعمل بعض الشركات مع جوجل على اختبار الخدمة الجديدة مثل شركة Medisas، والتي تعمل في تطوير التطبيقات الطبية، وشركة DramaFever المملوكة لـ Warner Bros، وشركات أخرى مثل SingleHop وCoreOS، ومع أن الخدمة لم تعمل بعد إلا أن Dan Shure، والذي يعمل كاستشاري ومساعد للشركات التكنولوجية قد نشر مقطع فيديو على حسابه بتويتر يوضح عملية بحث عن وظائف في صفحة بحث جوجل الرئيسية وكانت نتائج البحث مقسمة تبعاً لتصنيفات وقوائم يسهل البحث فيها وليست مجرد روابط فقط. WOW look out job listing sites, Google appears to be positioning to eat up that real estate also (cc @dr_pete) pic.twitter.com/g56KxnJCA7 — Dan Shure (@dan_shure) April 28, 2017 تتميز جوجل بامتلاكها لمعلومات أكثر من منافسيها عن المستخدمين بالطبع والتي سوف تسمح لها بجعل عملية البحث أكثر فاعلية، فيمكن أن تستخدم الخرائط لتظهر النتائج تبعاً للأقرب من موقعك الحالي، أو تستخدم تاريخ البحث بإظهار نتائج تتعلق أكثر باهتماماتك مثل لغة برمجة معينة أو مساق تعليمي أو عمليات الشراء والمواقع الأكثر زيارة ومقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة، وهذا بالطبع يشكل قلق للمنافسين. من ناحية أخرى فإن فشل شبكة التواصل الخاصة بجوجل Google+ قد يعود بالفائدة على فيسبوك ولينكد إن، ﻷن المنافسين يمتلكون شبكات تواصل ناجحة بالفعل، ويقضي المستخدمون عليها الكثير من الوقت، ويمكنهم التفاعل مع إعلانات الوظائف والتعرف على أصحاب الأعمال والتواصل معهم ومعرفة اهتماماتهم بسهولة، لذلك فإن الأمر سيتوقف على مدى نجاح جوجل في استخدام البيانات الضخمة للتسويق لخدمتها الجديدة وجذب المستخدمين بطرق لتسهيل التواصل بالإضافة إلى ميزات البحث في جوجل التي لا يتفوق عليها أحد.
    نيسان ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 00:00