لا تنظر لدموع عينيه وانظر لفعل يديه .. مخيم اليرموك نموذجاً
نيسان ـ نشر في 2015/04/05 الساعة 00:00
كانت قصة العصفور المتعاطف مع دموع الصياد بسبب دخان النار الذي يجهزها لطبخه، مما تحويه مناهجنا المدرسية قديماً.
قصة تعلم الطالب مهارة التفكير والنقد وعدم الانخداع بالمظاهر، لكن مع تطوير المناهج، ذبح العصفور، ولا يزال الصياد يخدع العصافير الأخرى، والطلبة لا يدرون أو يتعلمون!
المهم، لقد علّمت تلك القصة جيلاً بأكمله البحث خلف المظاهر عن حقيقة الأفعال والنوايا، وراء المظاهر البرّاقة والجميلة، كشعارات حقوق الإنسان، التي تتسع لقتل ملايين المسلمين حرقاً وغرقاً وقتلاً بالسيوف والفؤوس في كثير من البلاد، لكنها تضيق بعقاب مجرم قاتل أن يعدم!!
يبدو مع أن تلك الخبرة والمعرفة قد نسيت مع زحف جيوش الفساد الإعلامي السياسي منه والغرائزي، فما عاد الناس ينظرون للأفعال وتكفيهم الدموع الساخنة والعبارات العاطفية.
فها هم جموع شبابنا وشاباتنا تغرّهم دموع الفسقة والفاسقات في الفيديو كليبات والأفلام والمسلسلات عن حلاوة الحب والغرام وصعوبة الفراق والغياب، ولا ينظرون لواقع هؤلاء الفسقة المليء بالفشل في الزواج وكثرة الخيانات ووهم الحب، فهم لا يحبّون سوى المال والشهرة والتلاعب بعواطف الأغبياء من المراهقين صغاراً وكباراً.
لكن ليس هذا كل شيء. كم تغرّ شعارات النصر البراقة ودموع الفرح باسم الإسلام من جماعات الغلو والتطرف كداعش وأمها القاعدة وبقية أخواتها كثيراً من الشباب والرجال، فيتجاهلون أفعالهم القبيحة والمنكرة من تكفير غالبية المسلمين أو مخالفيهم ثم قتلهم والتمثيل بهم، فضلاً عن سرقة أموال الناس ونهب ممتلكاتهم باسم الغنائم.
والأهم من هذا كيف أن شعارات ورايات الجهاد أصبحت توظف لخدمة أعداء الإسلام، ومن آخر تلك الأمثلة استيلاء داعش على مخيم اليرموك المحاصر، منذ سنتين، من قبل المجرم بشار وشلته، من دون اكتراث من (الخليفة وجيشه) والآن جاءوا ليكملوا مهمة بشار المجرم بقتل المخيم وناسه وثواره.
كم عجبت لجرأة أبواق إيران في الأردن، وخارج الأردن في نصرة مشروع الملالي الشيعي الطائفي الممتد من سوريا والعراق مروراً بالبحرين والكويت والسعودية وصولاً للانقلابيين الإرهابيين الحوثيين في اليمن بكل صفاقة ووقاحة، برغم أنهم يرفعون رايات علمانية وماركسية وتقدمية تتناقض تماماً مع الثيوقراطية الشيعية الإيرانية.
لكن هناك فرقا كبيرا بين شعارات ودموع نصرة المستضعفين وبين تومانهم ودولارهم الذي يغدق على هؤلاء الأبواق في ليالي المتعة الحمراء المجازة شيعياً باسم زواج المتعة!
نصيحة لوزارة التعليم أعيدوا قصة العصفور والصياد لمناهجنا، حتى تستيقظ أجيالنا وتنجو من المتاجرين بالشعارات والدموع الكاذبة.
قصة تعلم الطالب مهارة التفكير والنقد وعدم الانخداع بالمظاهر، لكن مع تطوير المناهج، ذبح العصفور، ولا يزال الصياد يخدع العصافير الأخرى، والطلبة لا يدرون أو يتعلمون!
المهم، لقد علّمت تلك القصة جيلاً بأكمله البحث خلف المظاهر عن حقيقة الأفعال والنوايا، وراء المظاهر البرّاقة والجميلة، كشعارات حقوق الإنسان، التي تتسع لقتل ملايين المسلمين حرقاً وغرقاً وقتلاً بالسيوف والفؤوس في كثير من البلاد، لكنها تضيق بعقاب مجرم قاتل أن يعدم!!
يبدو مع أن تلك الخبرة والمعرفة قد نسيت مع زحف جيوش الفساد الإعلامي السياسي منه والغرائزي، فما عاد الناس ينظرون للأفعال وتكفيهم الدموع الساخنة والعبارات العاطفية.
فها هم جموع شبابنا وشاباتنا تغرّهم دموع الفسقة والفاسقات في الفيديو كليبات والأفلام والمسلسلات عن حلاوة الحب والغرام وصعوبة الفراق والغياب، ولا ينظرون لواقع هؤلاء الفسقة المليء بالفشل في الزواج وكثرة الخيانات ووهم الحب، فهم لا يحبّون سوى المال والشهرة والتلاعب بعواطف الأغبياء من المراهقين صغاراً وكباراً.
لكن ليس هذا كل شيء. كم تغرّ شعارات النصر البراقة ودموع الفرح باسم الإسلام من جماعات الغلو والتطرف كداعش وأمها القاعدة وبقية أخواتها كثيراً من الشباب والرجال، فيتجاهلون أفعالهم القبيحة والمنكرة من تكفير غالبية المسلمين أو مخالفيهم ثم قتلهم والتمثيل بهم، فضلاً عن سرقة أموال الناس ونهب ممتلكاتهم باسم الغنائم.
والأهم من هذا كيف أن شعارات ورايات الجهاد أصبحت توظف لخدمة أعداء الإسلام، ومن آخر تلك الأمثلة استيلاء داعش على مخيم اليرموك المحاصر، منذ سنتين، من قبل المجرم بشار وشلته، من دون اكتراث من (الخليفة وجيشه) والآن جاءوا ليكملوا مهمة بشار المجرم بقتل المخيم وناسه وثواره.
كم عجبت لجرأة أبواق إيران في الأردن، وخارج الأردن في نصرة مشروع الملالي الشيعي الطائفي الممتد من سوريا والعراق مروراً بالبحرين والكويت والسعودية وصولاً للانقلابيين الإرهابيين الحوثيين في اليمن بكل صفاقة ووقاحة، برغم أنهم يرفعون رايات علمانية وماركسية وتقدمية تتناقض تماماً مع الثيوقراطية الشيعية الإيرانية.
لكن هناك فرقا كبيرا بين شعارات ودموع نصرة المستضعفين وبين تومانهم ودولارهم الذي يغدق على هؤلاء الأبواق في ليالي المتعة الحمراء المجازة شيعياً باسم زواج المتعة!
نصيحة لوزارة التعليم أعيدوا قصة العصفور والصياد لمناهجنا، حتى تستيقظ أجيالنا وتنجو من المتاجرين بالشعارات والدموع الكاذبة.
نيسان ـ نشر في 2015/04/05 الساعة 00:00