لا مجال للعواطف
نيسان ـ نشر في 2017/11/20 الساعة 00:00
انتهي زمن العواطف وما عاد ينفع كلام العشق والوله والوجد بالوطن .. وسط كلام صريح وخطير يصدر بين الفينة والاخرى عن الاصدقاء الامريكان ودعوتهم لقيام عملية سياسية واسعة في الاردن لان الاردنيين عطشى للتغير .
هذا كلام خطير ومؤذ .. وكلام يحمل دلالات واسعة ومؤشرات دامغة توحي وتؤكد ان حركة الشارع الاردني بطابعها العنفي على خليفة تحرير اسعار المحروقات اذن لها الامريكان وباركوها واطلقوا شرارتها الاولى وها هم يفسرونها .
كنا نشكك بارتباط الاخوان بتعليمات ورؤية الادارة الامريكية لخريطة المنطقة وبحثهم عن حليف اسلامي سني معتدل يظل طوع اوامرهم وسياساتهم في ظل سطوة القاعدة وايران وحماس وتراجع الحضور الوهابي واستبداله بحضور تمويلي .
لكن التصريح الامريكي اللاذع ومجريات ما يحدث في الاردن وغزة واستعصاء الحل العسكري في سورية ينير الطريق امامنا من زاوية استرجاع منهج سياسي مقاوم خبرناه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كان يدعو اولا لسقوط عمان تمهيدا لتحرير القدس وها هو الان يلهث لاسقاط عمان في الفوضي والخراب لتحرير دمشق .
ظلت باروميترات الاخوان في الاردن مرهونة لسياقات الاحداث في دمشق وظل الاردن عصيا على الزج بنفسه وناسه وضميره بحفر الباطن الجديد مقابل حلحلة اموره المالية وظل عقوق العرب مستنسخا حتي الان املا بانهيار الاردن .
ربما تكون التصريحات الامريكية فاتحة تعيد الصواب لبعض من الاردنيين واخص قيادات عشائرية وزعامات .. انجرت الى مؤامرة الامريكان والاخوان على الاردن باعتباره انهيار وسقوط دمشق وسقوط مثلث وهلال شيعي قاعدي مقلق للامريكان ومقلق ايدلوجيا وايمانيا للاخوان .
الامريكان ..لا اصدقاء لهم.. لاحلفاء لهم ..وسرعان ما يتخلون عن تعهداتهم فلا تحكمهم الا البراجماتية ولا غيرها ..
كنا نشكك بارتباط الاخوان بتعليمات ورؤية الادارة الامريكية لخريطة المنطقة وبحثهم عن حليف اسلامي سني معتدل يظل طوع اوامرهم وسياساتهم في ظل سطوة القاعدة وايران وحماس وتراجع الحضور الوهابي واستبداله بحضور تمويلي .
لكن التصريح الامريكي اللاذع ومجريات ما يحدث في الاردن وغزة واستعصاء الحل العسكري في سورية ينير الطريق امامنا من زاوية استرجاع منهج سياسي مقاوم خبرناه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كان يدعو اولا لسقوط عمان تمهيدا لتحرير القدس وها هو الان يلهث لاسقاط عمان في الفوضي والخراب لتحرير دمشق .
ظلت باروميترات الاخوان في الاردن مرهونة لسياقات الاحداث في دمشق وظل الاردن عصيا على الزج بنفسه وناسه وضميره بحفر الباطن الجديد مقابل حلحلة اموره المالية وظل عقوق العرب مستنسخا حتي الان املا بانهيار الاردن .
ربما تكون التصريحات الامريكية فاتحة تعيد الصواب لبعض من الاردنيين واخص قيادات عشائرية وزعامات .. انجرت الى مؤامرة الامريكان والاخوان على الاردن باعتباره انهيار وسقوط دمشق وسقوط مثلث وهلال شيعي قاعدي مقلق للامريكان ومقلق ايدلوجيا وايمانيا للاخوان .
الامريكان ..لا اصدقاء لهم.. لاحلفاء لهم ..وسرعان ما يتخلون عن تعهداتهم فلا تحكمهم الا البراجماتية ولا غيرها ..
نيسان ـ نشر في 2017/11/20 الساعة 00:00