"شبابيك"

نيسان ـ نشر في 2017/11/27 الساعة 00:00
بقلم: أماني الفياض تحملنا الرياح إلى حيث لانشاء !!
ترمي بنا في تلك الدهاليز الضيقة ،نختنق ك أسيرٌ وجد المفتاح ف امسكوه قبل أن يطير خارجا.
كطائر يطير بجناحين يرتطم أحدهم فيسقط مكسورا ً. كجنديٌ مقاوم يصاب باليد ألتي يضغط بها زناده فيصرخ مستنجداً. كرسائل محروقة يتناثر رمادها مع الرياح . خلف الشبابيك تكمن قصصنا لكل منا وعكة يحاول علاجها. نختفي عن أنظارهم لعلنا نضمد جراحنا،نلملم ما تبقى من حزنٌ قبل أن نسقط على حافة الزجاج فيلتهب الجرح. تختارنا من بين هذا الجمع الغفير تلك الدموع اللعينة لترسم خطوطاً بائسةًً على وجوهنا.
كل صباح نستيقظ عوداً أصفر ذابل ف اخضرار القلب مات منذ عامين والنصف من الربيع الخالي. أسقط من أعلى الشبابيك واردد لن انهار مازال هناك متسع لبصيص أمل. جميعكم تكابرون فخلف شبابيككم المزيد من الآلام والوجع . وهناك سرير لشخص غادره( مسافرا،مريضا،ميتا) تبكونه بصمت كل ليلة .
وخلف الشبابيك تنادون سارقي القلوب!!! عودوا إلينا فما زلنا ننبض عشقا بالرغم من جرعات الألم .
كآلةٍ موسيقيةٍ نوتاتها تعاني من انفصام . سانجو من عرج الذاكرة
ولن أسقط من أعلى الشبابيك.
    نيسان ـ نشر في 2017/11/27 الساعة 00:00