الثقافة في مادبا ..علة العلل!
نيسان ـ نشر في 2017/12/01 الساعة 00:00
علة العلل في العمل الثقافي في مادبا واظنها في معظم محافظات المملكة ومنذ عشرات السنين ،ان القائمين عليه ينساقون نحو تسويق ' حضراتهم' من على كل المنابر الاعلامية وباسلوب بايديكم وباظافرك وباسنانكم لئلا تسرق منكم الفرص وعلى حساب رصد المكون الثقافي الاردني و المادباوي وتوضيب المشهد بكل مفاصله والدفع بالخمائر الابداعية الى الواجهة خصوصا تلك التى لم تأخذ فرصتها بعد او انها محجورة او محجوز عليها .
ويحضرني الان ان عصر مادبا مدينة الثقافة الاردنية لعام 2012 !انجب ما يزيد عن40 مخطوطة متنوعة ومطبوعة كنا قد اقترحنا في اخر اجتماعات اللجنة الاعلامية لمادبا الثقافية ان يقام معرض لهذا النتاج وان تعقد قراءات نقدية له ويقيم وبالتالي نعطي متسعا للمادبيين قاطبة للاطلاع على مخرجات عام مدينتهم الثقافية عام 2012 ولكن المقترح لم ير النور كغيرة من المقترحات مثل تسمية احد شوارع ماديا بشارع الثقافة . اعود الى البداية ومنذ كان نادي مادبا الثقافي الرياضي الاجتماعي اولى ربما المؤسسات الثقافية في المدينة بعد مراكز الشباب والشابات انذاك .. العلة ,هي العلة , المفتونون بالواجهات والغارقون في مظهريتهم ,توالدوا والتراجع او التردي الثقافي غدا محميا مؤساسيا وتجاريا .
ولكن ..حين نحطف الفشل نبرع في التباكي مع المتباكين ..فاذا اردنا ان نكون مكونا من مكونات الثقافة في البلد علىينا ان نحرر عقلنا من المعيقات والوهم ويتحرر القائمون على الثقافة الحكومية من عقدها وقيودها وبرتوكولاتها ويتحولون بحسن الانصات والاستماع فيغادرون بالمطلق دائرة التكرار والاجترار والسطحية خصوصا عند نفر يكلف بادارة الانشطة الثقافية على تنوعها فيدبرها بسوء متناه.
لهذا يبدو ان مقترح تشكيل ادارات ثقافية شعبية في المحافظات ملاذ من انهيار المشروع الثقافي الرسمي او على الاقل وقف تدهوره المدوي واستمرار في صناعة الوهم على انه ابداع.
ويحضرني الان ان عصر مادبا مدينة الثقافة الاردنية لعام 2012 !انجب ما يزيد عن40 مخطوطة متنوعة ومطبوعة كنا قد اقترحنا في اخر اجتماعات اللجنة الاعلامية لمادبا الثقافية ان يقام معرض لهذا النتاج وان تعقد قراءات نقدية له ويقيم وبالتالي نعطي متسعا للمادبيين قاطبة للاطلاع على مخرجات عام مدينتهم الثقافية عام 2012 ولكن المقترح لم ير النور كغيرة من المقترحات مثل تسمية احد شوارع ماديا بشارع الثقافة . اعود الى البداية ومنذ كان نادي مادبا الثقافي الرياضي الاجتماعي اولى ربما المؤسسات الثقافية في المدينة بعد مراكز الشباب والشابات انذاك .. العلة ,هي العلة , المفتونون بالواجهات والغارقون في مظهريتهم ,توالدوا والتراجع او التردي الثقافي غدا محميا مؤساسيا وتجاريا .
ولكن ..حين نحطف الفشل نبرع في التباكي مع المتباكين ..فاذا اردنا ان نكون مكونا من مكونات الثقافة في البلد علىينا ان نحرر عقلنا من المعيقات والوهم ويتحرر القائمون على الثقافة الحكومية من عقدها وقيودها وبرتوكولاتها ويتحولون بحسن الانصات والاستماع فيغادرون بالمطلق دائرة التكرار والاجترار والسطحية خصوصا عند نفر يكلف بادارة الانشطة الثقافية على تنوعها فيدبرها بسوء متناه.
لهذا يبدو ان مقترح تشكيل ادارات ثقافية شعبية في المحافظات ملاذ من انهيار المشروع الثقافي الرسمي او على الاقل وقف تدهوره المدوي واستمرار في صناعة الوهم على انه ابداع.
نيسان ـ نشر في 2017/12/01 الساعة 00:00