الاصلاح النيابية تحذّر من انفجار الشارع.
نيسان ـ نشر في 2017/12/02 الساعة 00:00
حذّرت كتلة الاصلاح النيابية حكومة الدكتور هاني الملقي من المضي والامعان في زيادة الأعباء على المواطنين من خلال الاستمرار في سياسة رفع الأسعار، قائلة إن من شأن هذا الأمر دفع الشارع إلى الانفجار، مجددة التأكيد على مواقفها السابقة من الاعتماد على البدائل التي ذكرتها الكتلة خلال نقاشها للحكومة والمذكرات النيابية التي رفعتها من أجل مواجهة عجز الموازنة بدلا من اللجوء إلى جيب المواطن.
وناشدت الكتلة في بيان صحفي ، السبت، النواب بالوقوف صفّا واحدا في وجه قرارات الحكومة، واعتبار رغيف الخبز خطّا أحمر كما هو الحال تجاه أي زيادة ضريبية على السلع والخدمات.
وطالبت الكتلة برحيل حكومة الملقي في حال ظلّت عاجزة عن ادارة الشؤون المالية للدولة إلا من خلال تحميل المواطن سلسلة غير متناهية من الأعباء الضريبية.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول رفع الدعم عن الخبز وجملة من السلع وزيادة أسعار المحروقات والكهرباء والزيادات الضريبية
في ظل الأوضاع الصعبة والعسيرة التي يمر بها الشعب الأردني من تفشي الفقر واتساع ساحات البطالة وتآكل دخول المواطنين وضنك المعيشة والمعاناة في الحصول على لقمة العيش ، تطالعنا الحكومة بقراراتها التي تلهب بها مشاعر المواطنين وأحاسيسهم ، وتمعن في زيادة معاناتهم والتضييق عليهم إلى الحد الذي يتجاوز كل طاقة على الإحتمال لهذا الشعب .
إننا في كتلة الإصلاح النيابية وانطلاقا من إحساسنا بالمسؤولية والتزامنا بالدفاع عن مصلحة الوطن وحاجات المواطن ، نرفض رفضا قاطعا هذه القرارات الجائرة والمضنية، والتي ستدفع بالمواطن إلى حالة من المعاناة لا قبل له بها ولا قدرة له على تحملها ، فكفى جلدا لهذا المواطن ، وكفى إمعانا في زيادة معاناته .
وإن كانت الحكومة عاجزة عن إدارة شؤون الدولة المالية إلا من خلال تحميل المواطن سلسلة غير متناهية من الأعباء الضريبية والزيادة المستمرة في كلفة معيشته فلترحل ، وليأتي غيرها ممن يرفع عن الشعب معاناته ويدير موارد الدولة بكفاءة وأمانة واقتدار، ويتصدى بكل جدية للتعامل مع هموم الشعب من فقر وبطالة وتدني مستوى معيشته وخدماته .
إننا نناشد زملاءنا في مختلف الكتل البرلمانية وكل نواب المجلس النيابي الموقر بأن نقف جميعا صفا واحدا في وجه قرارات الحكومة واعتبار رغيف الخبز خطا أحمر كما هو الحال حيال أي زيادة ضريبية أو زيادة في الأسعار ، فلم يعد في جيب المواطن ما يحتمل مثل هذه القرارات .
إننا نحذر الحكومة أشد التحذير من المضي والإمعان في زيادة أعباء ومعاناة المواطن ، الأمر الذي قد يدفع بالشارع إلى الإنفجار وهو ما حذرنا منه مرارا ونحذر منه مجددا ، مؤكدين موقفنا السابق من الاعتماد على البدائل التي ذكرناها خلال نقاشنا للحكومة ومذكراتنا النيابية لمواجهة عجز الموازنة بدلا من اللجوء الى جيب المواطن ، الذي لم يعد فيه ما يسعف الحكومة في تحقيق اهدافها .
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا ويديم علينا نعمة أمننا واستقرارنا ، إنه نعم المولى ونعم المجيب
كتلة الإصلاح النيابية / الأردن
المكتب الإعلامي
المكتب الإعلامي
نيسان ـ نشر في 2017/12/02 الساعة 00:00