مخزون هائل من الملل يغلف غضب الناس على الحكومة
نيسان ـ نشر في 2017/12/05 الساعة 00:00
لا نظرية المؤامرة ولا رفع الدعم عن الخبز ولا ا رتفاع الاسعاراتوماتكيا ولا الاصلاح الضريبي وراء موجة الغضب الشعبي على الحكومة بقدر ما ان 'الملل والزهق 'اصاب الاردنيين من اشخاص الحكومة ومحاولة تمتر سها اطول مدة في الدوار الرابع وعجزهاعن حل اشكاليات مزمنة في الحياة الاردنية وقدرتها على صناعة التوترات والازمات !
فالاردنيون اعتادوا الرحيل المبكر للحكومة 'اي حكومة 'والمزاج العام انبنى على حتمية الرحيل 'ايا كانت اسبابه' وحين تتهاوى شعبية النواب او يتقاعس النواب عن اداء منجز تشريعي رقابي ويدخلون في دوامة المشاجراب يعلو الصوت بحل المجلس ودعوة رأس السلطات بانهاء العرض النيابي المضر للصحة وللنفسية العامة وللسمعة !
ولو كان الصوت الشعبي الذي يهدر الان مطالبا 'باسقاط الحكومة 'كاحدى مفردات الربيع العربي المهدور ,ركز غضبه على اهم نقيصة من نقائص الحكومة الحالية وهي ..فقدان الثقة بها وباجراءاتها وسياساتها وحضورها الباهت واعتبارها حكومة لزوم ما يلزم , لكان الشارع كل الشارع يمور غضبا حقيقيا .!
بل ,هناك رأي وان ظل حبيس العقول والصدور يجري تداوله على نطاق ضيق, ان الحكومة وبعض من الوزراء يتباهون بضربهم عرض الحائط بكل ما طالبت به كتب التكليف السامي من ضرورة النزول للشارع ليس 'كاميراتيا 'كما هو سلوكها الان واتقانها فن اطلاق الوعود والسكوت على تردي الخدمات المقدمة للمواطنين وتركها للشارع الاردني يغوص في الشائعات والتحليلات وعلى وقع غياب وتغيب الحقائق لكل شاردة وواردة في الحياة الاردنية و الالتفاف عليها واللعب على المتناقضات .!
فقط ..على مطبخ الحكومة الاعلامي ان يقرأ بموضوعية ماذا يراد من لقاءات جلالة الملك بوجهاء وممثلي المحافظات في الديوان الملكي وفي غياب الحكومة وحضور حكومة الظل وكيف ان الراي العام يعتقد ان الغرور اصابها حين تم تمرير التعديل الاخير تنفيسا لغضب شبيه بغضب هذه الايام .
مثلما استمرأ الراي العام او الاصدق المزاج العام قصة رحيل الحكومات المبكر 'بدواعي الملل والزهق 'من القابعين بالدوار الرابع وعلى منصات الاعلام الاردني ستنفس الحكومة الغضب الساطع الذي سببه اعتياد الرحيل المبكر او الرغبة بالرحيل فقط لا رحيل مدويا خلفه اسباب مدوية ويفرض برنامجا سيياسا دائما يحاكيه رأي عام بعلمية لا باجندات ذاتية وممثلي شعب اخر ما يفكرون به بالشعبية وامتطاء موجات غضب الناس الحقيقين المتضررين من الاجراء الظالم وادارة الظهر للفئات والشرائح المظلومة !.
فالاردنيون اعتادوا الرحيل المبكر للحكومة 'اي حكومة 'والمزاج العام انبنى على حتمية الرحيل 'ايا كانت اسبابه' وحين تتهاوى شعبية النواب او يتقاعس النواب عن اداء منجز تشريعي رقابي ويدخلون في دوامة المشاجراب يعلو الصوت بحل المجلس ودعوة رأس السلطات بانهاء العرض النيابي المضر للصحة وللنفسية العامة وللسمعة !
ولو كان الصوت الشعبي الذي يهدر الان مطالبا 'باسقاط الحكومة 'كاحدى مفردات الربيع العربي المهدور ,ركز غضبه على اهم نقيصة من نقائص الحكومة الحالية وهي ..فقدان الثقة بها وباجراءاتها وسياساتها وحضورها الباهت واعتبارها حكومة لزوم ما يلزم , لكان الشارع كل الشارع يمور غضبا حقيقيا .!
بل ,هناك رأي وان ظل حبيس العقول والصدور يجري تداوله على نطاق ضيق, ان الحكومة وبعض من الوزراء يتباهون بضربهم عرض الحائط بكل ما طالبت به كتب التكليف السامي من ضرورة النزول للشارع ليس 'كاميراتيا 'كما هو سلوكها الان واتقانها فن اطلاق الوعود والسكوت على تردي الخدمات المقدمة للمواطنين وتركها للشارع الاردني يغوص في الشائعات والتحليلات وعلى وقع غياب وتغيب الحقائق لكل شاردة وواردة في الحياة الاردنية و الالتفاف عليها واللعب على المتناقضات .!
فقط ..على مطبخ الحكومة الاعلامي ان يقرأ بموضوعية ماذا يراد من لقاءات جلالة الملك بوجهاء وممثلي المحافظات في الديوان الملكي وفي غياب الحكومة وحضور حكومة الظل وكيف ان الراي العام يعتقد ان الغرور اصابها حين تم تمرير التعديل الاخير تنفيسا لغضب شبيه بغضب هذه الايام .
مثلما استمرأ الراي العام او الاصدق المزاج العام قصة رحيل الحكومات المبكر 'بدواعي الملل والزهق 'من القابعين بالدوار الرابع وعلى منصات الاعلام الاردني ستنفس الحكومة الغضب الساطع الذي سببه اعتياد الرحيل المبكر او الرغبة بالرحيل فقط لا رحيل مدويا خلفه اسباب مدوية ويفرض برنامجا سيياسا دائما يحاكيه رأي عام بعلمية لا باجندات ذاتية وممثلي شعب اخر ما يفكرون به بالشعبية وامتطاء موجات غضب الناس الحقيقين المتضررين من الاجراء الظالم وادارة الظهر للفئات والشرائح المظلومة !.
نيسان ـ نشر في 2017/12/05 الساعة 00:00