بضائع أردنية تنقل عبر شركات "اسرائيلية" .. تفاصيل

نيسان ـ نشر في 2017/12/11 الساعة 00:00
قالت صحيفة ' ذي جيروزالم بوست' الإسرائيلية ان شركات إسرائيلية تعمل كوسيط شحن رئيسي لنقل البضائع بين الدول العربية وغيرها من البلدان ذات الأغلبية المسلمة من بينها الأردن.

وبينت ان هناك امثلة كثيرة وأسباب كثيرة لهذا الاجراء، ولكن الحرب في سوريا تعد أبرز هذه العوامل.

وأوضحت انه قبل الحرب كانت البضائع تشحن عبر الشاحنات من الأردن عبر الأراضي السوري الى تركيا، وكانت هذه الطريق تستخدم لشحن البضائع من تركيا الى السعودية ودول الخليج والعكس.

وأوضحت انه بعد الحرب تغيرت الطريف فأصبحت شركة إسرائيلية مقرها حيفا تعمل كوسيط لنقل البضائع بين الأردن وتركيا .

وتدخل البضائع الى إسرائيل عبر المعبر الحدودي مع الأردن ' جسر الشيخ حسين' أو مطار بن غوريون، ثم تنقل عبر السفن من ميناء حيفا الى تركيا.

وأشارت الصحيفة الى ان البضائع تشحن باسم شركة تركية ، بعد معالجة سندات الشحن لإخفاء حقيقة أن الجهة التي تأتي منها هي إسرائيل، خصوصا اذا ما اريد شحن هذه البضائع الى السعودية او دول خليجية أخرى.

وبحسب الصحيفة يتم حاليا إنشاء جسر لربط مناطق التجارة الحرة الإسرائيلية والأردنية مع بعضه.وأشار الى ان عملية الشحن مكلفة جدا ، وتقع جميعها على المتلقي الأردني (صاحب البضاعة الأردني) ، حيث يتم فتح الشّحنات جميعها على الجانب الإسرائيلي، ثم تحميلها على شاحنات أردنية، وهي عملية بالإضافة الى الكلفة تأخذ وقتا طويلا ، وقد تتسبب بأضرار للبضائع بسبب التحميل والتنزيل.ووفقا للصحيفة هناك حوالي (10) الاف عملية تبادل تجاري تتم سنويا بين إسرائيل والعالم العربي، تزيد قيمتها عن (300) مليون دولار.
    نيسان ـ نشر في 2017/12/11 الساعة 00:00