طريق العابرين الى الشرق
نيسان ـ نشر في 2017/12/26 الساعة 00:00
هي الاردن .. ممر القوافل..طريق العابرين الى الشرق .. حدودها الدنيا .. وبين تلالها وهضابها ينام الوادي المقدس .. حيث تعمد المسيح ، وجاءها المغامرون من كل حدب وصوب ..سكنوا روابيها تركوا بصماتهم ، ثم رحلوا بسلام ..
وتبدو هيبة المكان المتدثر في ليل عماتها الساهر كأنه رمز تماهت فيه جهات العالم الاربعة .. واجتمعت فوق هضابها السبعة تاريع الحضارة الإنسانية .
تنقلك عمان بين روعة الماضي وجمال الحاضر.. وبين تاريخ الفاتحين والعابرين وبين حضارة تولد من جديد على العلم والمعرفة وسعة الافق.
وليل عمان تمتزج فيه الكلمة والصورة والأغنية عبر خيط من الأضواء الخرافية ورائحة الياسمين التي زرعها الناس على شرفات بيوتهم .
عمان شقيقة الروح لكل من زارها وتنسم هوائها.. لم تغلق بابها في اي وقت من الاوقات لغريب او قريب ضاقت به الدنيا فوجد بين ازقتها ملاذا للامن والامان .
عمان رائعة في كل صباح وفي كل مساء.. عمان تلك المدينة الصاخبة ولكنها لا تُمل، رغم جحودنا لها في احيان كثيرة .. لتبقى لجميع ساكنيها نبضا يبعث بحياة جديدة .
عمان وجه جميل يشع من امرأة فاتنة وبريئة مع كل صباح ندي تطل من شرفتها لتتنسم هواءً عليلاً بطعم الياسمين الشامي وفنجان القهوة المعبق بحب الهال .
لا تمتلك عمان ضجيج او صخب القاهرة او عراقة دمشق وفيحائها ولا إبهار دبي وحداثتها.. لكن فيها ما لا تراه في أيهما .. فهي الوسيط بين هذه وتلك.
فيها الجامع الحسيني والمدرج الروماني ومقهى السنترال ومثقفو جفرا وكنافة حبيبة وفول هاشم وفيها جبل اللويبدة والعبدلي حيث الكنيسة قبالة المسجد ، اما الاسواق العتيقة في وسط البلد فهي المكان الذي يعبق برائحة البهارات والعطور والبخور.
وفيها سي تاون ومكة مول وجسر عبدون وزارا واخيرا البوليفار .. وفيها جسر المهاجرين وأزقة الوحدات ودراج الجوفة وجبل النظيف .
وفي عمان ايضا احياء سكنها التاريخ وسجل هناك بعض من ذكرياته ، فيها سبيل الحوريات والمدرج الروماني وجبل القلعة الذي يتوسط الجبال السبعة.
عمان خليط عجيب ما بين التاريخ والحاضر والمستقبل وما بين الشرق والغرب وما بين الغنى والفقر وكأن الدنيا اجتمعت ها هنا وحسمت أمرها على ان تبقى سجلا مفتوحا لكل الأزمنة ولكل من عبروا واستمروا في البقاء.
تنقلك عمان بين روعة الماضي وجمال الحاضر.. وبين تاريخ الفاتحين والعابرين وبين حضارة تولد من جديد على العلم والمعرفة وسعة الافق.
وليل عمان تمتزج فيه الكلمة والصورة والأغنية عبر خيط من الأضواء الخرافية ورائحة الياسمين التي زرعها الناس على شرفات بيوتهم .
عمان شقيقة الروح لكل من زارها وتنسم هوائها.. لم تغلق بابها في اي وقت من الاوقات لغريب او قريب ضاقت به الدنيا فوجد بين ازقتها ملاذا للامن والامان .
عمان رائعة في كل صباح وفي كل مساء.. عمان تلك المدينة الصاخبة ولكنها لا تُمل، رغم جحودنا لها في احيان كثيرة .. لتبقى لجميع ساكنيها نبضا يبعث بحياة جديدة .
عمان وجه جميل يشع من امرأة فاتنة وبريئة مع كل صباح ندي تطل من شرفتها لتتنسم هواءً عليلاً بطعم الياسمين الشامي وفنجان القهوة المعبق بحب الهال .
لا تمتلك عمان ضجيج او صخب القاهرة او عراقة دمشق وفيحائها ولا إبهار دبي وحداثتها.. لكن فيها ما لا تراه في أيهما .. فهي الوسيط بين هذه وتلك.
فيها الجامع الحسيني والمدرج الروماني ومقهى السنترال ومثقفو جفرا وكنافة حبيبة وفول هاشم وفيها جبل اللويبدة والعبدلي حيث الكنيسة قبالة المسجد ، اما الاسواق العتيقة في وسط البلد فهي المكان الذي يعبق برائحة البهارات والعطور والبخور.
وفيها سي تاون ومكة مول وجسر عبدون وزارا واخيرا البوليفار .. وفيها جسر المهاجرين وأزقة الوحدات ودراج الجوفة وجبل النظيف .
وفي عمان ايضا احياء سكنها التاريخ وسجل هناك بعض من ذكرياته ، فيها سبيل الحوريات والمدرج الروماني وجبل القلعة الذي يتوسط الجبال السبعة.
عمان خليط عجيب ما بين التاريخ والحاضر والمستقبل وما بين الشرق والغرب وما بين الغنى والفقر وكأن الدنيا اجتمعت ها هنا وحسمت أمرها على ان تبقى سجلا مفتوحا لكل الأزمنة ولكل من عبروا واستمروا في البقاء.
نيسان ـ نشر في 2017/12/26 الساعة 00:00