انتقام من محمد عمارة بأثر رجعي
نيسان ـ نشر في 2015/06/22 الساعة 00:00
إحالة المفكر الإسلامي الكبير د. محمد عمارة إلى نيابة أمن الدولة استجابة لبلاغ من الكنيسة عبر محاميها نجيب جبرائيل يتهم المفكر الكبير بإهانة الديانة المسيحية .. الكلام المنسوب للدكتور عمارة ورد في كتاب له صدر قبل أكثر من عامين ونشر كملحق لمجلة الأزهر ويناقش فيه بصورة علمية وضع المسيحية في مصر.
نجيب جبرائيل والكنيسة الأرثوذكسية صمتوا كل تلك الفترة حتي حانت مناسبة الانتقام من الكنيسة من جانب والتي فند الدكتور عمارة في أكثر من مناسبة تصريحات قساوستها المناوئة للإسلام وكشف تهافت طرحهم .. وقد رحب الانقلاب بالبلاغ فوجدها فرصة للانتقام من عمارة الذي أعلن في بيان رسمي أذيع في الفضائيات رفضه للانقلاب العسكري وتمسكه بالرئيس محمد مرسي كرئيس شرعي للبلاد . فكان الانتقام من العلامة الكبير بالضغط عليه حتي ألقي لهم استقالته من رئاسة تحرير مجلة الأزهر التي نهض بها نهضة كبري في عالم الفكر والصحافة .وكانت الخطوة التالية تقديمه للتحقيق أمام نيابة الدولة العليا في حدث تم قبل أكثر من عامين .. وتلك صورة من صورة الانتقام الرخيص بأثر رجعي .!
وهو هو نفس الانتقام من العالم الجليل الدكتور حسن شافعي رئيس مجمع اللغة العربية الذي أعلن براءته من الانقلاب العسكري مبكرا وأعلن في بيان مكتوب إدانته لحمام الدم الذي اقترفه العسكر في مجرزة الحرس الجمهوري . وقد اعتزل الرجل وغاب عن الأضواء بعد أن كان ملئ السمع والبصر ثم فوجئنا قبل أيام بفرمان من جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وأحد مناصري الانقلاب يحول الرجل للتحقيق بتهمة " الجمع بين وظيفتين .. عمله بالجامعة وعمله رئيسا لمجمع اللغة العربية " .لقد فتشوا في سجل العالمين الجليلين فلم يجدوا فيه إلا كل معاني الشرف والكرامة وكلمة الحق .. فتشوا فلم يجدوا إلا تهمة ازدراء الدين المسيحي بينما الأسلام يسب ليل نهار والمسلمون مضيق عليهم في بلادهم والاسلام ذاته يحاصر حصارا شديدا والدعاة اليه مغيبون خلف القضبان .. فتشوا في السجل فلم يجدوا استيلاء علي أراضي الدولة بالمليارات ولا نهبا من ثروات مصر .. لقد وجدوا فيه كل معاني ومواقف الشرف .. فكان ذلك الانتقام !
نجيب جبرائيل والكنيسة الأرثوذكسية صمتوا كل تلك الفترة حتي حانت مناسبة الانتقام من الكنيسة من جانب والتي فند الدكتور عمارة في أكثر من مناسبة تصريحات قساوستها المناوئة للإسلام وكشف تهافت طرحهم .. وقد رحب الانقلاب بالبلاغ فوجدها فرصة للانتقام من عمارة الذي أعلن في بيان رسمي أذيع في الفضائيات رفضه للانقلاب العسكري وتمسكه بالرئيس محمد مرسي كرئيس شرعي للبلاد . فكان الانتقام من العلامة الكبير بالضغط عليه حتي ألقي لهم استقالته من رئاسة تحرير مجلة الأزهر التي نهض بها نهضة كبري في عالم الفكر والصحافة .وكانت الخطوة التالية تقديمه للتحقيق أمام نيابة الدولة العليا في حدث تم قبل أكثر من عامين .. وتلك صورة من صورة الانتقام الرخيص بأثر رجعي .!
وهو هو نفس الانتقام من العالم الجليل الدكتور حسن شافعي رئيس مجمع اللغة العربية الذي أعلن براءته من الانقلاب العسكري مبكرا وأعلن في بيان مكتوب إدانته لحمام الدم الذي اقترفه العسكر في مجرزة الحرس الجمهوري . وقد اعتزل الرجل وغاب عن الأضواء بعد أن كان ملئ السمع والبصر ثم فوجئنا قبل أيام بفرمان من جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وأحد مناصري الانقلاب يحول الرجل للتحقيق بتهمة " الجمع بين وظيفتين .. عمله بالجامعة وعمله رئيسا لمجمع اللغة العربية " .لقد فتشوا في سجل العالمين الجليلين فلم يجدوا فيه إلا كل معاني الشرف والكرامة وكلمة الحق .. فتشوا فلم يجدوا إلا تهمة ازدراء الدين المسيحي بينما الأسلام يسب ليل نهار والمسلمون مضيق عليهم في بلادهم والاسلام ذاته يحاصر حصارا شديدا والدعاة اليه مغيبون خلف القضبان .. فتشوا في السجل فلم يجدوا استيلاء علي أراضي الدولة بالمليارات ولا نهبا من ثروات مصر .. لقد وجدوا فيه كل معاني ومواقف الشرف .. فكان ذلك الانتقام !
نيسان ـ نشر في 2015/06/22 الساعة 00:00