طارق خوري لفهد الخيطان: إلى هذا الحد العلاقة هشة بين عمان والرياض؟
نيسان ـ نشر في 2018/01/02 الساعة 00:00
لم يتنصل النائب طارق خوري من فكرة شعار 'خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين' على صدور النواب والوزراء، مؤكداً أن الهدف من ذلك تأكيد دور الملك عبد الله الثاني كراعٍ تاريخي وبلا مقابل للمقدسات الإسلامية والمسيحية .
'أنا طبعتها واخترت جملتها فيما تكفل النائب زيد الشوابكة بتوزيعها على النواب' حسبما يروي خوري لصحيفة نيسان، مؤكداً أن الدور الذي تقوم به السعودية ينطوي على عدائية كبيرة للأردن.
بوضوح يقول خوري: اليوم هناك صراع على الدور بما يخص المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
بالنسبة لخوري تبدو الصورة أكثر وضوحا من خلال هذه المقارنة: خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين يدفع من جيبه، فيما تشكل خدمة الحرمين الشرفين للسعودية مصدر دخل.
يقول: هذا الموضوع ليس للمزاودة، وبغض النظر عن كوني معارضاً أو من الموالاة، إلا أن السعودية شعرت أن الأردن منافسا لها، وهذا السبب الرئيسي وراء فكرة الشعار.
خوري وإن قلل من أثر الشعار في تأزيم الموقف بين عمان والرياض، إلا انه يؤكد أن الشعار ينطوي على رسالة واضحة تعكس وعي الأردن وتمسكهم بوصاية الهاشميين. يقول: لأول مرة في التاريخ ترفع شعارات شعبية في الأردن تهاجم السعودية بعد أن صار الصراع واضحاً وضوح الشمس.
ورداً على الكاتب الصحافي، فهد الخيطان قال خوري: هل من المعقول أن يستطيع فرد صناعة فخ لدولتين؟ وهل إلى هذا الحد العلاقة بين عمان والرياض هشة؟.
وكان الخيطان نشر مقالاً صباح اليوم بعنوان الملك وألقابه في يومية الغد قال فيه: لم يرق للكثيرين ذلك الشعار الذي رفعه وزراء ونواب على صدورهم في جلسة الموازنة أول من أمس وحملته كاميرات المصورين لكل العالم. شعرت مثل غيري بأنه فخ نصب لنا للإيقاع بيننا وبين أشقاء. وحسب نصوص الدستور الأردني فإن الملك هو من يمنح الألقاب ويستردها، وليس مجلس النواب أو أية جهة أخرى
بوضوح يقول خوري: اليوم هناك صراع على الدور بما يخص المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
بالنسبة لخوري تبدو الصورة أكثر وضوحا من خلال هذه المقارنة: خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين يدفع من جيبه، فيما تشكل خدمة الحرمين الشرفين للسعودية مصدر دخل.
يقول: هذا الموضوع ليس للمزاودة، وبغض النظر عن كوني معارضاً أو من الموالاة، إلا أن السعودية شعرت أن الأردن منافسا لها، وهذا السبب الرئيسي وراء فكرة الشعار.
خوري وإن قلل من أثر الشعار في تأزيم الموقف بين عمان والرياض، إلا انه يؤكد أن الشعار ينطوي على رسالة واضحة تعكس وعي الأردن وتمسكهم بوصاية الهاشميين. يقول: لأول مرة في التاريخ ترفع شعارات شعبية في الأردن تهاجم السعودية بعد أن صار الصراع واضحاً وضوح الشمس.
ورداً على الكاتب الصحافي، فهد الخيطان قال خوري: هل من المعقول أن يستطيع فرد صناعة فخ لدولتين؟ وهل إلى هذا الحد العلاقة بين عمان والرياض هشة؟.
وكان الخيطان نشر مقالاً صباح اليوم بعنوان الملك وألقابه في يومية الغد قال فيه: لم يرق للكثيرين ذلك الشعار الذي رفعه وزراء ونواب على صدورهم في جلسة الموازنة أول من أمس وحملته كاميرات المصورين لكل العالم. شعرت مثل غيري بأنه فخ نصب لنا للإيقاع بيننا وبين أشقاء. وحسب نصوص الدستور الأردني فإن الملك هو من يمنح الألقاب ويستردها، وليس مجلس النواب أو أية جهة أخرى
نيسان ـ نشر في 2018/01/02 الساعة 00:00