مرَّ المساء، وانتَ لم!

غادة خليل
نيسان ـ نشر في 2018/01/09 الساعة 00:00
حين أغلقتَ البابَ دفعةً واحدة،
كانت يدي لا تزالُ على الحافة!
آخ!!
هذا الغروبُ الجميلُ هو حزني
حين مرّ المساءُ، وأنتَ لم! أحتاجُ سلّما طويلا، طويلا جدا
لأصلَ فرحي المعلقَ على طرفِ الغياب! أهديتَني بلادا من شموس،
لهيبُها أحرقَني!
كهنةٌ تكلموا من خلالك،
أسكروني برائحة البخور، وألقوا تعويذاتِهم عليّ،
من يومها مسحورةً
أتبعُ صوتك!
البراري التي تشردُ إليها أفكاري بعيدا عنك،
أنتَ احتللتَها بسلاسة!
يرقصُ صوفيون في دمِك،
ويردّدُ دمي إيقاعَ الدفوفِ بلا توقّف!
يوما ما،
سنتشاركُ المساءَ والنارَ والبخورَ والبراري والرقصَ،
ونقعُ معا عن الحافة!
    نيسان ـ نشر في 2018/01/09 الساعة 00:00