مستدمرة إسرائيل منبع الإرهاب المنظم

أسعد العزوني
نيسان ـ نشر في 2018/02/01 الساعة 00:00
هليعرفأحدكمماهوالنشيدالوطنيالإسرائيلي؟؟إنه الفكر الممنهج النابع من التلمود،وتلمود بابل بالأساس، وهو الذي خطّه حاخامات حاقدون على الإنسانية ،ويكرهون كل أشكال الحياة ،ولا يطيب لهم رؤية السلام والوئام بين بني البشر،وهذا سر دعم الغرب المسيحي لهم ،كي يتخلص من فسادهم وإفسادهم الذي لوثوا به الغرب ،رغم أنهم كانوا يفضلون العيش في 'الغيتو'. من يقرأ كلمات هذا النشيد التلمودي لا يستغرب مناهج التعليم في مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية النووية،ولن يستغرب تلك الصورة التي عمّمها الإعلام الصهيوني إبان العدوان الغاشم الذي شنه الجيش الصهيوني على حزب الله صيف العام 2006 ،وتكبد خسائر فادحة على مدار 56 يوما ،وكانت الصورة لأطفال صغار في المدارس يكتبون رسائل الموت لحزب الله على صواريخهم التي لم ترد عنهم الموت والهلع والرعب والخوف.
من يقرأ هذا السم الذي يطلقون عليه نشيدا وطنيا يكتشف إصرارهم على التسلح بكل أسباب القوة ومنها النووية بطبيعة الحال ،وتحريم ذلك على العرب والمسلمين ،ولذلك رأيناهم يقصفون مفاعل تموز العراقي ،مستغلين إنشغال العراق مع إيران في حرب تمنينا لو لم تقع ،كما انهم يحرضون المجتمع الدولي على إيران النووية ،ولحسن الحظ أن أحدا من الرؤساء الأمريكيين لم يقبل شن حرب على إيران كرمى لمستدمرة إسرائيل.
الإرهاب بكل ما يعنيه من معنى ،هو ديدن هؤلاء الذين غضب الله عليهم لتطاولهم عليه وقتلهم أنبياءه ومن أرسله إليهم ،وهو يدعون الدين وهم منه براء براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام ،وهم وثنيون بإمتياز، ولا عهد لهم ولا ذمة ،ولا ينفذون ما يوقعون عليه ،وهم مستغلون لكل حلفائهم ،وأول من يخونهم ،ولنا في بريطانيا العظمى المثال الصارخ ،إذ أنهم وبعد أنأوقفتهم بريطانيا على أرجلهم في فلسطين ، إتهموها بأنها عدوة لهم وطالبوها بالرحيل عن فلسطين وشنوا على جنودها الحرب الشعواء، ومثلوا بهم وفجروا المراكز والمعسكرات البريطانية كما نسفوا فندق الملك داوود في القدس، الذي كان مقرا للقيادة البريطانية آنذاك،وهاهم يورطون امريكا حليفتهم الثانية منذ العام 2001 لإضعافها .
لن تنفع معهم أي معاهدة سلام ،فقد وقع السادات معهم معاهدة كامب ديفيد عام 1978 ،وسلخ من أجلهم مصر عن محيطها العربي ،ومع ذلك فغنهم يعبثون بالمحروسة مصر لشطبها بعد تقسيمها ،ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية معهم إتفاقيات اوسلو وإعترفت مخطئة بحقهم في الوجود عام 1993 ،ومرت خمسة وعشرون عاما ولم يمنحوا الفلسطينيين شيئا من حقوقهم،ووقع الأردن معهم معاهدة وادي عربة عام 1994 نوها هم الآن يخططون مع حلفائهم الجدد لشطب الأردن الرسمي من خلال تنفيذ مؤامرة الوطن البديل في الأردن،ومجمل القول أنهم لم ينفذوا بندا واحدا في تلك المواثيق، بل إبتزوا الجميع ولم يحصل أحد من الذين وقعوا معهم على أي مكسب من مكاسب السلام.
لا يفهمون إلا لغة القوة ،ولا يتقنون سوى الكراهية والحقد ونشر الخوف والذعر ،وهذا ما يدلل كما أسلفنا على أسباب تسلحهم بأقسى انواع القوة ،وهم يصرون على التفوق الجوي ،وترى دباباتهم وطائراتهم بوارج عسكرية ،لكن ذلك في الأساس ليس مدعاة قوة مطلقة، لأن القوة لا تكمن في السلاح فقط بل باليد التي تحمل السلاح ،وهم عند المواجهة الأرضية وجها لوجه أجبن من خلق الله وتسمع 'جعيرهم 'كالثيران عن بعد عشرةأميال من الخوف،وما أبقاهم في فلسطين ليست قوتهم ،بل تواطؤ البعض معهم ،وها هم يكشفون عملاءهم الأساسيين الذي مدوا إليهم الحبل السري من صحراء العرب منذ العام 1915 حتى يومنا هذا .
وتاليا نص 'نشيدهم الوطني' الممعن في الإرهاب والكراهية والحقد:
طالماتكمنفيالقلبنفسيهودية....تتوقللأمام،نحوالشرق
أملنالميصنعبعد...حلمألفعامعلىأرضنا..أرضصهيونوأورشليم
ليرتعدمنهوعدولنا...ليرتعدكلسكانكنعان...ليرتعدسكانبابل...ليخيمعلىسمائهمالذعروالرعب..حيننغرسرماحنافيصدورهم...ونرىدماءهمالتيأريقت..ورؤوسهمالمقطوعة..وعندئذشعباللهالمختارإلىحيثأرادالله !
    نيسان ـ نشر في 2018/02/01 الساعة 00:00