ما في "يد بتوجعنا "الا حين تتغمس بالعهر
نيسان ـ نشر في 2018/02/01 الساعة 00:00
نحن في مواجهة تنظيم قارب مشروعه ومنظومته الفكرية ،على الافلاس وهو بالضرورة وحسب معطياته ووقائع وحشية مشينة ، يحتمي بسلوك مفلس حين يتوهم، انه قادر على الامساك مثلا بالاردن من 'اليد الى بتوجعنا' ،او حين يحاول وباستماته ضرب او اختراق منظومتنا الامنية ووحدتنا الوطنية ..!
وفي ،الوقت الذى تظهر سلوكيات الاردن السياسية وفي الازمات الضاغطة ان غنى الاردن ايمانه بأنه لا يفل الحديد الا الحديد ،ولهذا يطيب الموت عند اغلبية الاردنيين خصوصا من اجل قصية تساوي الوجود وقضية تشويه الاسلام قضية وجود «و بالله عليكم اعتبروا ما نقوله نفاق '!
واكيد، ان ايمان الاردن بأن رأسماله الانسان وهو اغلى ما يملك ، لا انحراف عنه ,لكن الوطن بكليته وارادة وطن وكبرياء وطن ومناقبية وطن ..يرخص من اجله رأس مال الوطن وواقعات التاريخ الاردني شاهدة على تضحيات انسان الوطن وبلا تردد او منية او حسابات رخيصة وبلا عويل او لطم .!
جرب القاصي والداني ان يأخذ الاردن على حين غرة او ان تعبث الخفافيش ،في ليلة الامن الطويل او ان تشتر ى النفوس الرخيصة والضمائر المريضة، لكن دائما وابدا كان الاردن محميا ربانيا وكانت وحدة الاردنيين صخرة صلبة تحطم الرؤوس العفنة والافكار الهدامة.
ومع ذلك مفروض، ان نكون في قمة الوعي والصحوة لكل ما يجري ، في الداخل وما يخطط في الخارج ،حتى نتجنب شرور المتربصين بالاردن واول الخطوات تنقية اجواء الاردن من الافكار المتطرفة التى احيانا تتلبس لبوس الايمان! و احيانا اخرى العمل الخيري التطوعي!.. ولكن «يا ما تحت السواهي دواهي.. !»
اليس هكذا ما يقولون.؟ ام اننا سنظل لاهين، فتجري من تحتنا مياه اسنة تزكم الانوف قبل ان تسلب وتلوث الجيوب.
وفي ،الوقت الذى تظهر سلوكيات الاردن السياسية وفي الازمات الضاغطة ان غنى الاردن ايمانه بأنه لا يفل الحديد الا الحديد ،ولهذا يطيب الموت عند اغلبية الاردنيين خصوصا من اجل قصية تساوي الوجود وقضية تشويه الاسلام قضية وجود «و بالله عليكم اعتبروا ما نقوله نفاق '!
واكيد، ان ايمان الاردن بأن رأسماله الانسان وهو اغلى ما يملك ، لا انحراف عنه ,لكن الوطن بكليته وارادة وطن وكبرياء وطن ومناقبية وطن ..يرخص من اجله رأس مال الوطن وواقعات التاريخ الاردني شاهدة على تضحيات انسان الوطن وبلا تردد او منية او حسابات رخيصة وبلا عويل او لطم .!
جرب القاصي والداني ان يأخذ الاردن على حين غرة او ان تعبث الخفافيش ،في ليلة الامن الطويل او ان تشتر ى النفوس الرخيصة والضمائر المريضة، لكن دائما وابدا كان الاردن محميا ربانيا وكانت وحدة الاردنيين صخرة صلبة تحطم الرؤوس العفنة والافكار الهدامة.
ومع ذلك مفروض، ان نكون في قمة الوعي والصحوة لكل ما يجري ، في الداخل وما يخطط في الخارج ،حتى نتجنب شرور المتربصين بالاردن واول الخطوات تنقية اجواء الاردن من الافكار المتطرفة التى احيانا تتلبس لبوس الايمان! و احيانا اخرى العمل الخيري التطوعي!.. ولكن «يا ما تحت السواهي دواهي.. !»
اليس هكذا ما يقولون.؟ ام اننا سنظل لاهين، فتجري من تحتنا مياه اسنة تزكم الانوف قبل ان تسلب وتلوث الجيوب.
نيسان ـ نشر في 2018/02/01 الساعة 00:00