العميد المتقاعد شروف لصحيفة نيسان: السياسة الدولية لا تفعل شيئا حيال مجازر الغوطة

نيسان ـ نشر في 2018/02/22 الساعة 00:00
نيسان - الاء نزار قال العميد المتقاعد احمد شروف الخبير العسكري السوري الاستراتيجي إن السياسة الدولية تسمع ولا تنفذ شيئا حيال مجازر الغوطة. واضاف في حوار اجرته معه نيسان نحن لا نعول على مجلس الامن في الامم المتحدة بتمديد وبطرح اقتراح هدنة، لان المراكز الطبية قد دمرت ومصادر المياه قد دمرت. وتاليا نص الحوار: نيسان: لماذا يعول السوريون حتى الان على السياسة لايقاف مأسيهم؟ شروف: السياسة الدولية تسمع ولا تنفذ شيئا هنا نعول على مجلس الامن في الامم المتحدة بتمديد وبطرح اقتراح هدنة لا تفي بشيء لان المراكز الطبية قد دمرت ومصادر المياه قد دمرت على ماذا هذه الهدنة اذا طبقت هذه الهدنة لان الحشود العسكرية انتقلت من جنود سورية من درعا ومن ادلب ووصلت الى محيط الغوطة والقصف مازال مستمرا عدد القتلى لا يمكن احصاءه والاشخاص تحت الانقاذ ماذا تفعل هذه الهدنة .. نيسان: لكن ثلاثنين يوم ليست ربما كافية لاغاثة المنكوبين هناك ؟ شروف: من سبع سنوات الغوطة محاصرةمن 2013 كل مرة يتاح لهؤلاء الغزاه تدمير الغوطة. ومن المعروف ان الغوطة هدف ايراني لتوسيع النطاق. فطهران تسيطر على الغوطة الغربية في السيدة زينب والبادية ومشارفها. كل العالم يعجز عن ايقاف قصف النظام وروسيا للغوطة. الا اذا تعرضت مصالح إحدى الدولتين الكبرتين روسيا أو امريكية للخطر. عندما هددت روسيا مصالح امريكا وتقدمت مجموعة عسكرية عدة امتار خرجت المقاتلات وسحقت المنطقة باكملها في الرقم الحقيقي لدينا 700 مقاتل بينهم 300 مقاتل روسي. أما للمشادات الغوطة في تصعيد مستمر، ومصر الدولة العربية الضامنة لم نسمع منها شيئا ولم نسمع ايضا من جامعة الدول العربية فعلى من نعول. نيسان: لنتحدث عن موضوع الهدنة اذا انت ترى ان الاطراف السياسية الموجودة اليوم او العسكرية الموجودة في سوريا ليست مستعدة لعقد الهدنة؟ شروف: بالتأكيد في تشرين ثاني 2017 اتفقنا مع الروس على اخراج 200 عنصر وهم المشكلة من النصرة وهم اقروا خروج ووافقوا وقدمنا الاوائح للروس وحددنا الطريق ليخرجوا من دمشق الى حماة ويدخلوا الى مناطقهم وبعد ذلك رفضوا الروس اللوائح بذريعة انهم غير جاهزين لتنفيذ هده العملية وبدأ القصف من تلك الاثناء حتى الان.
    نيسان ـ نشر في 2018/02/22 الساعة 00:00