"عطية" يشيد بدور وزارة المياه في إنهاء قضية الديسي
نيسان ـ نشر في 2018/02/22 الساعة 00:00
أبدى النائب خليل عطية سعادة بعد كسب المملكة قضية تحكيم دولية كانت قد تقدمت بها السلطات التركية بخصوص جر المياه من حوض نهر الديسي.
وأكد عطية في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذا الأمر يعكس مدى كفاءة وقدرة وزير المياه والري حازم الناصر وفريقه الوزاري في إدارة أي نزاع مشابه مع دول أخرى، معتبرا أن الناصر يجسد مقولة 'الرجل الماسب في المكان المناسب.
وتاليا ما كتبه عطية:
غير جائز لا وطنيا ولا أخلاقيا التعامل بإستخفاف مع أبرز برهان ظهر بيننا في الساعات القليلة الماضية على 'المنجز 'الوطني الحقيقي عندما تلتزم الحكومة وبصورة نادرة بقاعدة'الرجل المناسب في المكان المناسب'.
أثلج وزير المياه والري المهندس الهمام والذي نفتخر به مع كادره في الوزارة حازم الناصر صدورنا وهو يزف إلينا خبرا مفرحا بعد النجاح الباهر في التصدي للقضية التي رفعتها شركة تركية في القضاء الدولي ضد الأردن بحيث كسب الوطن قضية التحكيم الدولي في مشروع حوض الديسي.
الوزير الناصر قد يكون الوحيد الذي حافظ على مصالح الخزينة الاردنية ووفر عليها ما يقترب من نصف مليار دولار في وقت صعب ومعقد إقتصاديا .
وسجل الوزير الناصر إنجازا كبيرا في القضية التي رفعتها شركة تركية ورفض الخضوع والإبتزاز وخاض المواجهة وكسب القضية لصالح الشعب الاردني.
وفي عهد الناصر ليس سرا ان مياه الديسي وصلت إلى أهلنا في مدينة إربد وان المواطن الاردني وخلال السنوات الاربعة الماضية لم يعرف المعاناة من شح المياه بعد مساهمة فعالة من الوزارة في الحفاظ على التوازن وتأمين المياه لكل الاردنيين بالرغم من مشكلة الجفاف الإقليمية والأزمة الدولية في هذاالقطاع.
فوق ذلك لا يخفى على من يراقب ان الوزير الناصر قدم مساهمة لا يمكن إنكارها في تكريس وتنفيذ مفهوم' الأمن المائي الاستراتيجي' بإستعادة هيبة وسلطة القانون على المياه الجوفية وإعادة الحقوق لأهلها والضرب بيد صارمة ضد محاولات الإعتداء والعبث بمصادر المياه.
مثل هذا الوزير ينبغي ان نتقدم له بالعرفان والتقدير والإحترام حتى لا يختلط الحابل بالنابل ولا يجد اصحاب الكفاءة والمهنية مناخا سلبيا ضد الإنجاز ورموزه .
ونفترض هنا بان الدولة في طريقها لتقدير الإنجاز ايضا ورموزه وتطبيق ما نادى به راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني مرارا وتكرارا من مكافأة المنجز والمنتج وتمكينه من الاستمرار في قيام واجبه مقابل التدقيق والتمحيص والتصدي لغير المنتج.
اقف بكل صلابة وبجدية وراء وزيرنا المحترم صاحب الإنجازات التي لا ينكرها إلا جاحد ضد اي محاولة للعبث وإعادة بلادنا إلى مرحلة الإنتقائية والعشوائية والمحاصصة البغيضة التي تحاول إحباط من ينتج وينجز بدلا من مكافأته وتقديره وتشجيع أمثاله.
الوزير حازم الناصر يثبت لنا بأن الخير في هذه الشعب وكفاءاته الشابة كبير وكثير.
ونحن بإسمنا وبإسم من نمثلهم نعرب عن شكرنا للوزير الناصر ولزملاءه في وزارة المياه والرأي وللهيئة القانونية التي تابعت القضية وسجلت هذا النجاح.
وأكد عطية في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذا الأمر يعكس مدى كفاءة وقدرة وزير المياه والري حازم الناصر وفريقه الوزاري في إدارة أي نزاع مشابه مع دول أخرى، معتبرا أن الناصر يجسد مقولة 'الرجل الماسب في المكان المناسب.
وتاليا ما كتبه عطية:
غير جائز لا وطنيا ولا أخلاقيا التعامل بإستخفاف مع أبرز برهان ظهر بيننا في الساعات القليلة الماضية على 'المنجز 'الوطني الحقيقي عندما تلتزم الحكومة وبصورة نادرة بقاعدة'الرجل المناسب في المكان المناسب'.
أثلج وزير المياه والري المهندس الهمام والذي نفتخر به مع كادره في الوزارة حازم الناصر صدورنا وهو يزف إلينا خبرا مفرحا بعد النجاح الباهر في التصدي للقضية التي رفعتها شركة تركية في القضاء الدولي ضد الأردن بحيث كسب الوطن قضية التحكيم الدولي في مشروع حوض الديسي.
الوزير الناصر قد يكون الوحيد الذي حافظ على مصالح الخزينة الاردنية ووفر عليها ما يقترب من نصف مليار دولار في وقت صعب ومعقد إقتصاديا .
وسجل الوزير الناصر إنجازا كبيرا في القضية التي رفعتها شركة تركية ورفض الخضوع والإبتزاز وخاض المواجهة وكسب القضية لصالح الشعب الاردني.
وفي عهد الناصر ليس سرا ان مياه الديسي وصلت إلى أهلنا في مدينة إربد وان المواطن الاردني وخلال السنوات الاربعة الماضية لم يعرف المعاناة من شح المياه بعد مساهمة فعالة من الوزارة في الحفاظ على التوازن وتأمين المياه لكل الاردنيين بالرغم من مشكلة الجفاف الإقليمية والأزمة الدولية في هذاالقطاع.
فوق ذلك لا يخفى على من يراقب ان الوزير الناصر قدم مساهمة لا يمكن إنكارها في تكريس وتنفيذ مفهوم' الأمن المائي الاستراتيجي' بإستعادة هيبة وسلطة القانون على المياه الجوفية وإعادة الحقوق لأهلها والضرب بيد صارمة ضد محاولات الإعتداء والعبث بمصادر المياه.
مثل هذا الوزير ينبغي ان نتقدم له بالعرفان والتقدير والإحترام حتى لا يختلط الحابل بالنابل ولا يجد اصحاب الكفاءة والمهنية مناخا سلبيا ضد الإنجاز ورموزه .
ونفترض هنا بان الدولة في طريقها لتقدير الإنجاز ايضا ورموزه وتطبيق ما نادى به راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني مرارا وتكرارا من مكافأة المنجز والمنتج وتمكينه من الاستمرار في قيام واجبه مقابل التدقيق والتمحيص والتصدي لغير المنتج.
اقف بكل صلابة وبجدية وراء وزيرنا المحترم صاحب الإنجازات التي لا ينكرها إلا جاحد ضد اي محاولة للعبث وإعادة بلادنا إلى مرحلة الإنتقائية والعشوائية والمحاصصة البغيضة التي تحاول إحباط من ينتج وينجز بدلا من مكافأته وتقديره وتشجيع أمثاله.
الوزير حازم الناصر يثبت لنا بأن الخير في هذه الشعب وكفاءاته الشابة كبير وكثير.
ونحن بإسمنا وبإسم من نمثلهم نعرب عن شكرنا للوزير الناصر ولزملاءه في وزارة المياه والرأي وللهيئة القانونية التي تابعت القضية وسجلت هذا النجاح.
نيسان ـ نشر في 2018/02/22 الساعة 00:00