اتصل بنا
 

وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيرته الاسبانية

نيسان ـ نشر في 2020-11-27 الساعة 16:49

x
نيسان ـ أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا في برشلونة مساء أمس، محادثات ركزت على تفعيل التعاون في المجالات الإقتصادية ومواجهة جائحة كورونا وتبعاتها، وبحث أيضاً الجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية.
واستعرض الوزيران أجندة المنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط الذي استضافته إسبانيا اليوم وترأسه الصفدي والممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل.
وأكد الوزيران، أهمية المنتدى الذي ينعقد في الذكرى الخامسة والعشرين لمسار برشلونة في التوافق على أولويات المرحلة القادمة للمنتدى وبرامجه في تعزيز التعاون المتوسطي في المجالات كافة. وأكد الصفدي ونظيرته الإسبانية حرص المملكتين على تطوير الشراكة الإستراتيجية التي تترجم تعاوناً مستمراً في العديد من المجالات والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية.
وشدد الصفدي على قوة العلاقات العميقة التي تربط المملكتين ومتانة العلاقات بين جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب السادس والعلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين التي تعود علاقاتهما الدبلوماسية إلى أربعينيات القرن الماضي.
واستعرض الوزيران الخطوات المبذولة لتعزيز التعاون في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والسياحية والتجارية والتنموية، ومتابعة تنفيذ الإتفاقات الثنائية المبرمة سابقاً، واستكمال التشاور إزاء توقيع إتفاقات إضافية تسهم في ترسيخ العلاقات المتينة بين البلدين.
وثمن الصفدي إستضافة إسبانيا إجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجنوبي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم أمس، وكذلك إجتماع الاتحاد من أجل المتوسط اليوم والذي يعكس رغبة دولية بتفعيل حوار الشمال والجنوب للمتوسط والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي والمنطقة لمواجهة التحديات المشتركة.
واستعرض الوزيران التطورات التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وثمن موقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين والمتمسك بالقانون الدولي ودعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). وتناولت المحادثات أيضاً جهود حل الأزمتين السورية والليبية والجهود الدولية لدعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية إسبانيا أهمية دور المملكة الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة وثقافة الحوار والتعاون. وأتفق الوزيران على إستمرار التنسيق والتشاور حول سبل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة.
كما أكدا على المضي في تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.

نيسان ـ نشر في 2020-11-27 الساعة 16:49

الكلمات الأكثر بحثاً