اتصل بنا
 

اللزاقي و'الفتيتة' تنعشان السياحة الاردنية..لله درك يا رجل

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-12-09 الساعة 09:28

اللزاقي والفتيتة تنعشان السياحة الاردنية.. لله
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات ... انسوا أو تناسوا كل ما تسمعونه عن الخطط الاستراتيجة لإنقاذ السياحة الاردنية، فاليوم نمتلك مصباح علاء الدين وأكثر.
أنا لا أمزح، ولا أتصيد بماء السياحة، إنما هو خلاصة حديث رئيس هيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات.
عربيات قال خلال مؤتمر صحفي عقدته رئيسة لجنة حساب الخير في صندوق همة وطن، ريم ابو حسان، للإعلان عن مشروعي المطابخ الانتاجية ومسابقة التصوير "إن السائح يأتي إلى الأردن لتناول "اللزاقيات والمكمورة والزرب"، وأردف قائلا: "لأنه زهقان الشوكة والسكين ببيت أهله".
يا ربي دخيلك..وكأن الخطة الاستراتيجية السياحية في الاردن تعتمد على كبرى الدراسات النفسية، وهذا ما تفتقر إليه الخطط السياحية العالمية، ولله الحمد والمنة.
وبحسب ما نشر من "تصريحات" لكبيرهم الذي علمهم السياحة، فإن زهق السائح من الشوكة والسكين سيدفعه الى السياحة في صحن المكمورة والغوص في متاهات ومغر اللزاقيات، كما انه يعتمد على استراتيجية الزرب في التخفي خلال الطبخ.
ومن هنا جاء العقل السياحي الاردن وفكر، ثم فكر وتدبر ، ثم جال بفكره أكثر، ثم سأل: ما الذي يجعل منا وجهة سياحية مهمة في العالم؟.
الاستنتاج الفذ كان بعدم وجود الشوكة والسكين في صحوننا، وفي لزاقياتنا. تخيلوا يا رعاكم الله.
في الحقيقة نحن أمام "ابداع بديع" لجذب السائح ليس للسياحة بل للعيش أيضا.
وكأنني أعيش في عصور غابرة، تلك الازمان التي استخدم فيها الانسان البدائي التراب صحنا، والحجارة موقدا.
وعلمت صحيفة نيسان من مصادر "فوق" أن لجانا متخصصة تدرس حاليا تشكيل فرق تدريب للهجيني، ليتسنى للسائح خلال غوصه في المكمورة، و"تدبيقه" في اللزاقيات وطمر معاصرته في الزرب أن يتقن فنا اختفى عند البشرية جمعاء سوى هنا، وهنا نحن، ما اروعنا يا شباب.
بقي أن نحمد الله في عليائه أن الرجل لم يتحدث عن صخرة عراعر..
تلك الصخرة التي جابت الأردن من أقصاه إلى أدناه بعد أن آمن شباب ذيبان بأهمية بلدتهم سياحيا وان عليهم التشمير عن سواعدهم وترويج حجرهم بعيدا عن خزعبلات السياحة ولزاقياتها.

نيسان ـ نشر في 2020-12-09 الساعة 09:28


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً