جنوب السودان: مخاوف الخرطوم بشأن سد النهضة مشروعة
نيسان ـ نشر في 2021-04-09 الساعة 22:13
x
نيسان ـ أكد وزير الري بدولة جنوب السودان، مناوا بيتر قادكوث، الجمعة، مشروعية مخاوف السودان من الملء الأحادي لسد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال لقاء بيتر قادكوث، مع وزير الري السوداني، ياسر عباس، بمكتبه في الخرطوم، الجمعة.
ودعا وزير الري في جنوب السودان "كل أطراف المفاوضات إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة"، مضيفا أن "مخاوف السودان من الملء الأحادي مشروعة".
وقال قادكوث في تصريحات صحفية إن "اللقاء مع عباس، تناول ملف سد النهضة، والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين عبر تحديث وتطوير الاتفاق الإطاري بينهما".
وتابع أن "فريقا فنيا من الخرطوم سيزور الجنوب لتقديم المشورة وبناء القدرات، وتقديم المساعدات الفنية الممكنة، خاصة في مجال تنظيف مجرى الملاحة النهرية، بالإضافة إلى مجال الحماية من الفيضانات باقامة السدود والحواجز".
كما اتفق الطرفان على أن يزور وفد فني من جنوب السودان، الخرطوم قريبا للاجتماع بالجانب الفني السوداني وبحث أوجه التعاون بين البلدين، ومن ثم بلورة خطة مشتركة للتعاون مستقبلا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي قبل أيام.
والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم، يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.
ومنذ 11 كانون الثاني الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، وأيدته مصر، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
جاء ذلك خلال لقاء بيتر قادكوث، مع وزير الري السوداني، ياسر عباس، بمكتبه في الخرطوم، الجمعة.
ودعا وزير الري في جنوب السودان "كل أطراف المفاوضات إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة"، مضيفا أن "مخاوف السودان من الملء الأحادي مشروعة".
وقال قادكوث في تصريحات صحفية إن "اللقاء مع عباس، تناول ملف سد النهضة، والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين عبر تحديث وتطوير الاتفاق الإطاري بينهما".
وتابع أن "فريقا فنيا من الخرطوم سيزور الجنوب لتقديم المشورة وبناء القدرات، وتقديم المساعدات الفنية الممكنة، خاصة في مجال تنظيف مجرى الملاحة النهرية، بالإضافة إلى مجال الحماية من الفيضانات باقامة السدود والحواجز".
كما اتفق الطرفان على أن يزور وفد فني من جنوب السودان، الخرطوم قريبا للاجتماع بالجانب الفني السوداني وبحث أوجه التعاون بين البلدين، ومن ثم بلورة خطة مشتركة للتعاون مستقبلا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي قبل أيام.
والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم، يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.
ومنذ 11 كانون الثاني الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، وأيدته مصر، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
