اتصل بنا
 

دورات أصدقاء السياحة والشرطة فعل وطني قابل للحياة

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-04-18 الساعة 08:53

نيسان ـ اعيدوا دورات سنوية لتعريف افراد المجتمع المحلي، باهمية السياحة على المدى المنظور والمستقبلي، ووفق برنامج ثقافي، سياحي، سياسي، اخلاقي، تفاعلي، علمي، امني، كدورات أصدقاء الشرطة، تنفذ اسبوعيا او شهريا وفي العطلة الصيفية ولتكن مادبا نقطة البداية للمشروع التثقيفي التعريفي الوطني الكبير! .
وذلك لاطلاع الناشئة وكبار السن ورجال الاعمال والمرأة، في مختلف اطرها وربات البيوت وطلاب المدارس والجامعات والتجار والمهنيين على المكون السياحي الاثري التاريخي الديني بتنوعه في مادبا.
والذي وفق المنظور والمعاش، غدا راسمال المادبيين الاوحد في ظل تراجع خيارات كثيرة، مثيرة.. كالخيار الزراعي/ الرعوي والسياسي/ الثقافي/الفكري.
وخلو مادبا من مقومات الصناعة كالبنية التحتية والطبقة العاملة، وصولا للخيار التعليمي بكل تدرجاته والتعليم العالي خصوصا، لوجود جامعات الاطراف (الاسرا، الزيتونة، الشرق الاوسط) وجامعتين خاصتين " الامريكية جنوبا والالمانية شمالا" (والكنجز اكاديمي ومعهد مادبا للفسيفسا في الوسط ومدارس حكومية حديثة البنية ومدارس للقطاع الخاص كالرشاد وابن تيمية ومداس الروم واللاتين بوسط المدينة )، والذي بمجموع هذه المؤسسات التعليمية بتخصص بعضها، يلتقط اهل مادبا خيارا حياتيا جديدا، نافعا للاجيال الحالية والاجيال القادمة، وهو الخيار السياحي التعليمي، لتوفر مقوماتة واولها بنية تحتية تعليمية حديثة وانها مدينة سياحية اثرية دينية متنوعة لبست حكرا لدين على حساب اخر وهي من الدرجة الأولى وعابرة للعصور والحضارات تركت لها قدم ثابت لا ينكر وهي ازيد من ٤٢ موقعا سياحيا تراثيا دينيا .
وحتى يكون هذا الجمع الوطني المادباوي، على بينة من اهمية راسمال الاردن ومادبا، الثابت الان وهو السياحة على تنوعها ومدى مساهمتها في رفد الخزينة والدخل القومي الاردني كي نجذب الافواج السياحية ونستفيد بتراكمية مشروعة.
ونعلي من سمعة بلدنا في المحافل الدولية والروحية مستذكرين زيارتين والثالثة على الطريق لأعلى مرجعية كاثوليكية في العالم بابا الفاتكيان الذين كرسوا مواقع اردنية مادباوية كامكنة مقدسة للحج المسيحي .
حالة عشناها في مادبا قبل عشرات السنين، وكانت متنفسا نظيفا بدلا من التسكع في الشوارع وافتعال التحرشات وحماية لسمعة مادبا والوطن من السلوك النشاز َ
والتصرفات الصبيانية الشارعية.
السياحة مش فرجة ولا مناظر للفرجة وبس.. هي صناعة كأي صناعة في اي بلد حباه الله، بالثروات ومنها بالتاكيد السياحة والاثار بمنتجها التراثي المعاصر والذي يكشف مدى عراقة الوطن وقدرته على استغلال مقدارت الشعب وثروات الوطن والنهوض بالوطن نحو معارج التقدم والنهضة.
دورات أصدقاء الساحية واصدقاء الشرطة في محافظتنا الابية ترويج محلي ذكي لاهمية المنتج السياحي الوطني واطلاع المواطنين عما هو مخل بالامن والاستقرار وما واجبات لجهاز. الشرطي وحقوق المواطن.
اعيدوا، اعيدوا دورات اصدقاء السياحة واصدقاء الجهاز الشرطي لما في الخطوتين من منفعة وطنية لمواطنا ولبلدنا ومدينتنا الاشهر.!

نيسان ـ نشر في 2021-04-18 الساعة 08:53


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً